بيربوك: ألمانيا ومصر متفقتان على أن غزة والضفة الغربية أراض فلسطينية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
مصر – صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال زيارة للقاهرة امس الثلاثاء، إن مصر وألمانيا متفقتان على أن غزة والضفة الغربية أراض فلسطينية.
وأضافت بيربوك خلال جلسة مغلقة مع نظيرها المصري سامح شكري، أن معاناة الفلسطينيين في غزة لا يمكن أن تستمر، وأن هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير ملموسة الآن لضمان وصول المساعدات إلى السكان هناك.
وشددت على أن ألمانيا تقف بجانب إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أن مصر تلعب دورا رئيسيا في إطلاق سراح الرهائن والتفاوض على هدنة في غزة.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري: “لم نر جهودا حقيقية لمنع تهجير الفلسطينيين في غزة”، مؤكدا على ضرورة “وقف الدمار الذي طال 70% من القطاع”.
وأضاف شكري أنه “يجب التركيز على وقف إطلاق النار ووصول المساعدات ومنع التهجير”.
وفي وقت سابق، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إسرائيل إلى ضبط النفس في الحرب التي تشنها في قطاع غزة، معتبرة أن من الضروري حصول “إدارة أقل حدة للعمليات”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، أن مستوطنين متطرفين هاجموا قرية «الطيبة» قرب رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة. وبحسب بيان للحكومة الفلسطينية: «شن مستوطنون إسرائيليون هجوماً إرهابياً على قرية الطيبة المسيحية الفلسطينية، حيث أحرقوا مركبات فلسطينية وخطوا تهديدات عنصرية باللغة العبرية على منازل وممتلكات السكان». وأكد أحد سكان القرية أن الهجوم وقع قرابة الثانية فجراً بالتوقيت المحلي، حيث تم إحراق مركبتين على الأقل.
وأظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جداراً خُط عليه عبارات عنصرية وتحريضية. وقال جريس عازار الذي احترقت مركبته ونجا مع زوجته وطفله (عامان) من الموت اختناقاً بسبب الدخان الكثيف داخل المنزل، إن «الخوف والقلق يلازمهم في القرية منذ أشهر». وأضاف الصحافي في تلفزيون فلسطين: «خلال لحظة، سمعنا أصوات انفجارات، ورأينا وهجاً أحمر قريباً من المنزل، نظرت فوجدت مركبتي تحترق، وكانوا يضربون شيئاً على مركبتي وفي اتجاه المنزل». وتُعد قرية «الطيبة» التي يناهز عدد سكانها 1300 نسمة، مقصداً للحج المسيحي، حيث توجد فيها كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي يعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي، والتي استهدفت أيضاً من قبل المستوطنين.