مايكروسوفت تجلب الذكاء الاصطناعي إلى تطبيق المفكرة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تستعد شركة مايكروسوفت لإضافة ميزة ذكاء اصطناعي جديدة لتطبيق المفكرة المدمج في نظام التشغيل ويندوز.
و اكتشف مراقبي ويندوز تعليمات برمجية في إصدارات مايكروسوفت التجريبية الحديثة لنظام التشغيل ويندوز 11 تشير إلى أن ميزة Cowriter الجديدة قادمة قريبا.. و تستخدم تلك الميزة الذكاء الاصطناعي لإعادة كتابة النص، وجعل النص قصيرا أو طويلا، وتغيير طريقة الكتابة أو تنسيق النص.
و يبدو أن الميزة الجديدة تحتوي نظام الأرصدة نفسه الذي تستخدمه مايكروسوفت في ميزة Cocreator في تطبيق الرسام للسماح لمستخدمي ويندوز بمعرفة عدد المرات التي يمكنهم فيها استخدام هذه المزايا التي تدعم الذكاء الاصطناعي.
و تحتاج إلى استخدام خدمة عبر الإنترنت تتطلب تسجيل الدخول إلى حسابك ضمن مايكروسوفت لاستخدام ميزة Cocreator في تطبيق الرسام.
و حسنت مايكروسوفت برنامج المفكرة بشكل كبير ضمن نظام التشغيل ويندوز 11 في السنوات الأخيرة، إذ أضافت الوضع المظلم وعلامات التبويب وعدد الأحرف ومزايا أخرى ، مثل الحفظ التلقائي والاستعادة التلقائية لعلامات التبويب.
و تسعى الشركة إلى إدماج هذا النوع من مزايا الذكاء الاصطناعي مباشرة في تطبيقات ويندوز بصفتها وسيلة لجذب المستخدمين إلى شراء أرصدة الذكاء الاصطناعي.
و تأتي هذه الميزة الجديدة في الوقت التي تزيل فيه مايكروسوفت تطبيق الدفتر من ويندوز بعد ما يقرب من 30 عاما.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
40% من الوظائف مهددة.. تحذيرات دولية من تأثير الذكاء الاصطناعي
أميرة خالد
بدأت بعض الحكومات بفرض تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي، الاتحاد الأوروبي مثلا أصدر قانون الذكاء الاصطناعي الذي يقيد استخدام الأنظمة عالية المخاطر في التعليم والرعاية الصحية والانتخابات، ويحظر بعض التطبيقات كليا.
ففي الصين، يلزم المطورون بحماية بيانات المواطنين وضمان الشفافية، مع الالتزام بقوانين الرقابة الصارمة، فيما تتبنى بريطانيا نهج “التقييم قبل التشريع”.
كما أسست الولايات المتحدة والمملكة المتحدة معاهد لأمان الذكاء الاصطناعي ووقعتا اتفاقاً عام 2024 لتطوير آليات اختبار صارمة، بينما شددت عدة دول الرقابة على المحتوى الضار، خاصة الصور العارية المزيفة والمحتوى المسيء للأطفال.
بيئياً، تشير تقديرات إلى أن استهلاك الطاقة في هذا القطاع قد يوازي قريباً استهلاك هولندا، مما يثير قلقاً بشأن الضغط على موارد المياه العذبة، خاصة مع تزايد مراكز البيانات، وهو ما دفع شركات لاعتماد حلول تبريد جديدة أو إعادة استخدام المياه.
فنانون وكتاب وموسيقيون صعدوا اعتراضهم على استخدام أعمالهم في تدريب الأنظمة دون إذن، ووقع آلاف منهم، بينهم جوليان مور وبيورن أولفيوس، بياناً يصف التقنية بأنها “تهديد غير عادل” لأرزاقهم.
كما حذر صندوق النقد الدولي من تأثير الذكاء الاصطناعي على 40% من الوظائف عالمياً، فيما عبّر العالم جيفري هينتون عن مخاوفه من تهديد وجودي للبشر.
ورغم التطور السريع، لا تزال الأنظمة ترتكب أخطاء أو تنتج معلومات مختلقة، ما دفع شركات مثل آبل لتعليق بعض الميزات، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن البيئة والخصوصية والتحيزات المضمنة في هذه التقنيات.