410 ملايين ريال عُماني إجمالي حجم الاستثمارات في مدينة خزائن الاقتصادية بنهاية 2023
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
العُمانية/ بلغ إجمالي حجم الاستثمارات في مدينة خزائن الاقتصادية بولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة بنهاية عام 2023م 410 ملايين ريال عماني أي حوالي (مليار دولار أمريكي) وذلك من خلال التوقيع على 115 اتفاقية استثمارية.
وأوضحت البيانات الصادرة من مدينة خزائن الاقتصادية أنّ حجم الاستثمارات الأجنبية بلغت بنهاية العام الماضي 225 مليون ريال عُماني، وبلغ حجم الاستثمارات المحلية 185 مليون ريال عُماني، كما أنّ عدد جنسيات المستثمرين 17 جنسية من مختلف دول العالم.
وقال المهندس سالم بن سليمان الذهلي، الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية إنّ مدينة خزائن الاقتصادية تسهم في الناتج المحلي عن طريق عدة استراتيجيات أبرزها التنويع الاقتصادي وتوطين الصناعات ذات الأولوية في عدة قطاعات رئيسة كالقطاع اللوجستي والغذائي والصناعي والدوائي وقطاع التكنولوجيا والأعمال وقطاع الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية النوعية ذات القيمة المضافة وزيادة الإنفاق المحلي في السلع والخدمات، كما تسهم الاستثمارات النوعية في المدينة في إيجاد فرص تجارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفرص وظيفية للكوادر الوطنية في مختلف القطاعات الواعدة.
وبيّن لوكالة الأنباء العُمانية أنّ استقطاب الاستثمارات الأجنبية والمحلية يتم عن طريق عدة استراتيجيات أهمها توطين الصناعات والمشاريع ذات الأولوية التي تسهل رحلة المستثمر في المدينة أبرزها مشروع القرية العمالية التي تعد أحد حلول الاستدامة في المدينة عن طريق تحقيق التكاملية في توفير خدمات البنية الاجتماعية التي تحقق مفهوم العمل والعيش والترفيه داخل المدينة من خلال توفير خدمات الإعاشة والصحة والتسوق والرياضة، بقيمة استثمارية بلغت 12 مليون ريال عُماني، ومن المتوقع انتهاء الأعمال الإنشائية في القرية العمالية خلال منتصف العام الجاري 2024م حيث بلغت نسبة إنجاز الأعمال فيها 75 بالمائة بالإضافة إلى مشروع "مدينة الدواء" الذي سيسهم في تحقيق استراتيجية سلطنة عُمان للأمن الدوائي وتأسيس مجمع متكامل للصناعات الطبية ومستلزماتها وتحقيق التكامل بين المخرجات التعليمية في القطاع الدوائي ومتطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى أنّ مدينة الدواء ستشمل مختبرات ومراكز أبحاث طبية متقدمة ومصانع للأدوية ومستلزماتها ومراكز تخزين وتوزيع واستيراد الأدوية والمعدات الطبية.
وأكّد الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية أنّ مدينة خزائن الاقتصادية تدعم استراتيجية الأمن الغذائي بفرصها الاستثمارية الجاذبة في القطاع الغذائي، بحيث تهدف استراتيجية الاستثمار بمدينة الغذاء في خزائن إلى تغطية الطلب المتزايد على الغذاء في الأسواق المحلية والخليجية والعالمية، بالإضافة إلى تطوير منظومة الصناعات الغذائية ذات القيمة المضافة وتعزيز سلاسل التوريد والتبريد، وأهم مكوناتها سوق خزائن المركزي للخضروات والفواكه الذي يعتبر منصة لتصدير واستيراد وتغليف وتسويق وتوزيع الخضروات والفواكه.
وذكر أنّ نسبة الأعمال المنجزة في سوق خزائن المركزي للخضراوات والفواكه بلغت 95 بالمائة ويسهم في تعزيز سلاسل الإمداد والتبريد المركزي وجذب الشركات الأجنبية والمحلية للاستثمار في قطاع الغذاء وفتح منصة تسويقية للمنتج المحلي، أمّا المكون الثاني لمدينة الغذاء فهي منطقة الصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف وإعادة الشحن بالإضافة إلى أسواق متكاملة وصناعات ذات قيمة مضافة في قطاع الأغذية.
وأوضح المهندس سالم الذهلي أنّ نسبة التشغيل في عدد من المشاريع بلغت 100 بالمائة أبرزها: ميناء خزائن البري، المركز اللوجستي لشركة الخليج للمخازن القطرية ومركز عمليات جلفار ومصنع وقود ومصنع الوطنية للمنتجات الورقية والمركز اللوجستي لشركة ناقل إكسبرس السعودية وشركة نول العُمانية.
وذكر أنّ المدينة تشهد بدء الأعمال الإنشائية في استثمارات نوعية، أبرزها مصنع مطاحن صلالة للمخبوزات المجمدة ومصنع جنا الدولية للأدوات ومستلزمات التغليف والتعبئة والأكياس البلاستيكية وتوسع شركة وقود للوقود الحيوي في مدينة خزائن الاقتصادية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية أنّ من أبرز الاتفاقيات الاستثمارية التي تم توقيعها خلال العام الماضي اتفاقية إنشاء أول "محطة متكاملة لاستراحة الشاحنات" في سلطنة عُمان مع شركة الغاز الوطنية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع شركة ساركو القطرية لإنشاء مجمع لوجستي متكامل، كما تم التوقيع على اتفاقية مع شركة بيوجنمكس لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج الإنسولين والأدوية الحيوية، واتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل في مجال التصنيع الغذائي مع شركة المعتز البرير للاستثمار، واتفاقية إنشاء مجمعات لوجستية متكاملة داعمة للقطاع الغذائي مع شركة أعمال ترف للتجارة.
وأضاف أنّه من المتوقع أن تشهد المدينة خلال العام الجاري 2024م بدء مرحلة التنفيذ والتشغيل للعديد من المشاريع النوعية، كما يتوقع زيادة أعداد المستثمرين الجدد في مختلف القطاعات الرئيسة نظرًا لجاهزية المدينة لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مدینة خزائن الاقتصادیة حجم الاستثمارات بالإضافة إلى ریال ع مانی مع شرکة
إقرأ أيضاً:
محافظتا شمال الشرقية وظفار تحتفلان بيوم المعلم العُماني
احتفلت تعليمية شمال الشرقية اليوم بمناسبة يوم المعلم للعام الدراسي 2024 / 2025، بتكريم أكثر من 140 من منتسبي الهيئة التدريسية بمدارس المحافظة.
رعت فعاليات الاحتفال معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وعدد من أصحاب السعادة، ومسؤولي المؤسسات بالقطاعين العام والخاص، والمكرمين وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية بمدارس المحافظة.
وقالت علياء بنت سعيد الحبسية المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية: يأتي احتفال تعليمية شمال الشرقية ترجمة لحرص وزارة التربية والتعليم على الاحتفاء بالكوادر التربوية من سلك التدريس على ما بذلوه من جهد ونجاح في مسيرة العملية التعليمية بسلطنة عُمان، مشيرة إلى الدور الذي يضطلع به المعلمون في تشكيل وعي الأجيال وصقل مهاراتهم، مؤكدة على أن هذا الاحتفال والتكريم يعد وقفة وفاء وتقدير لكل من جعل من العطاء فخرًا ومن التعليم رسالة سامية.
تضمن برنامج الاحتفال تقديم قصيدة شعرية تعبيرًا عن المناسبة، بالإضافة إلى تقديم أوبريت طلابي بعنوان "لك الوفاء" استعرض ملامح من التراث والفنون العُمانية المغناة، وجسد قيم الإخلاص والانتماء للمهن التربوية.
وفي الختام قامت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم راعية الحفل بتكريم /144/ من منتسبي السلك التربوي ومن الهيئات التدريسية والإدارية والوظائف المساندة للتعليم بمدارس شمال الشرقية.
كما احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بيوم المعلم العماني للعام الدراسي 2024 / 2025، وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، برعاية سعادة المهندس أحمد بن حسن بن علوي الذيب، نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.
وألقت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، كلمة قالت فيها: لقد حظي المعلمون في سلطنة عمان باهتمام واضح من قبل حكومتنا، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن المعلم هو المحور الأساس في العملية التعليمية، وأن جودة التعليم تبدأ من جودة المعلم، ولهذا تسعى وزارة التربية والتعليم دائمًا إلى تطوير منظومة شاملة تُعنى بتحفيز المعلم، وتدريبه وتأهيله، وفق أحدث المعايير.
وأضافت المديرة العامة: إن الوزارة تبنّت مجموعة من البرامج شملت دورات تدريبية، وحلقات عمل، وملتقيات تخصصية تواكب المستجدات التربوية والتقنية، وتكسب المعلم المهارات اللازمة لتلبية احتياجات التعليم في القرن الحادي والعشرين؛ ففي هذا السياق، تم استهداف 1866 معلمًا ومعلمة في برامج التنمية المهنية بمركز التدريب بالمحافظة، وما يقارب 1509 من المعلمين والإداريين في البرامج الاستراتيجية للمعهد التخصصي.
وقال سالم بن علي المشيخي، مشرف مادة اللغة العربية: نقف اليوم على هذه المنصة، وقد غمرتنا مشاعر الشكر والامتنان، ونحن نؤمن أن التعليم رسالة قبل أن يكون مهنة، وأن كل طالب نسهم في توجيهه هو بذرة أمل في مستقبل هذا الوطن، وإننا، ونحن نكرم اليوم، لا نرى في ذلك تتويجًا لماضٍ بذلنا فيه الجهد فحسب، بل نراه عهدًا جديدًا، ومسؤولية أعظم، لنواصل الطريق بإخلاص وتجديد، ونكون كما ينبغي أن يكون المعلم.
وتضمّن الحفل تقديم أنشودة تربوية بعنوان "الفريد" قدّمها مجموعة من المجيدين في العزف والغناء من طلبة مدارس المحافظة، بالإضافة إلى عرضين مرئيين بعنوان "صندوق الأحلام" و"يوميات الفريد".