صحافي إسرائيلي: لا تهمني إبادتهم أو تحويل قطاع غزة إلى كومة خراب
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سرايا - في الأسبوع الماضي جرت تصفية صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي في حماس، في هجوم مسيرة "اسرائيلية".
وصفي معه مسؤولون كبار آخرون في منظمة الإرهاب، عندما سمعت بالتصفية فرحت جداً، شعرت بأن "إسرائيل" تنزع القفازات وتبدأ بترتيب الأمور، وتقول للقتلة اللعينين والسفلة إنهم غير محصنين، وإن يدنا ستطال الجميع.
هذه التصفية بداية تغيير القرص الذي طالما تحدثنا عنه، لكن فيه تخوفاً كبيراً من أن تكون مجرد تصفية موضعية ولم نتعلم بعد ما ينبغي عمله.
قرأت هذا الأسبوع خبراً يفيد بوجود محافل تفحص عودة سكان غزيين إلى شمال قطاع غزة في حالة معينة وأنا أتميز غضباً لهذا؟ ففي أي عالم منطقي يجري إخلاء مئات آلاف من سكان "إسرائيل" من بيوتهم منذ ثلاثة أشهر، ونحن ما زلنا نتحدث عن السكان الغزيين؟.
ما الذي ينبغي عمله لنفهم أن السكان الغزيين لا يجب أن يهمونا حماس هي المسؤولة الحصرية عن وضعهم وهي التي ينبغي أن تهتم بهم، وإن لم تفعل فهذه مشكلتها.
أما بشأن الجبهة الشمالية، فإني قلق جداً من سياستنا الغامضة سياسياً ودبلوماسياً”.
قال وزير الدفاع: “نحن نفضل البديل السياسي”. لا أفهم لماذا ننشر خططنا للعدو. فنصر الله لا يفهم إلا القوة، وليس لنا ما نحاول عمله دبلوماسياً مع منظمة إرهاب. يجب هزيمة منظمة الإرهاب وليس معانقتها.
سكان الشمال ليسوا إوزاً في ميدان إطلاق النار، بل يستحقون الأمن كباقي سكان "إسرائيل". كل الأحاديث “الحلوة” تلك عن أن “الوضع لن يعود ليكون كما كان” لم تعد تهم أحداً. هذه مجرد شعارات ليس إلا، وقد مللناها.
أجدني ملزماً لتناول التقارير التي تفيد بأن مسؤولين كباراً في جهاز الأمن لدينا منشغلون بمسألة “اليوم التالي”. “اليوم التالي” موضوع سياسي صرف، وعلى المستوى السياسي وحده أن ينشغل به. بصدق، لا يهمني ماذا سيكون هناك. في نظري، على غزة أن تكون كومة خراب، وعلى سكان غزة أن يدفعوا الثمن على ما فعلته بنا حماس.
بدأنا أخيراً نتكلم العبرية، والآن محظور علينا أن نتوقف؛ لأن الشرق الأوسط لا يفهم إلا لغة القوة والشدة، ولا إمكانية أخرى لنا غير النصر.
إقرأ أيضاً : نائب رئيس كنيست الاحتلال يجدد دعوته لحرق غزة بأهلهاإقرأ أيضاً : خبير مصري يتحدث عن خسائر ضخمة "لإسرائيل" في 100 يومإقرأ أيضاً : 300 شهيد من الكوادر الطبية العاملة في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس غزة غزة غزة الشمالية الدفاع غزة الاحتلال الجميع رئيس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل توافق على المقترح الأمريكي لإعادة المختطفين بخطة ويتكوف
أعلن ديوان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، أن إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي بشأن إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدي حركة حماس في قطاع غزة، والذي يستند إلى خطة قدمها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف.
بسبب حصار الاحتلال.. مستشفى كمال عدوان في غزة تخرج عن الخدمة
المحافظين البريطاني: البرلمان يدرك وجود أزمة إنسانية طاحنة في غزة
البرلمان الإيطالي يدين ممارسات إسرائيل في قطاع غزة
الاتحاد الأوروبي: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
وأوضح البيان أن المقترح تم نقله إلى حركة حماس عبر الوسطاء، لكن الحركة لا تزال ترفضه حتى الآن. وأكد ديوان نتنياهو أن الاتصالات مستمرة على أعلى المستويات، مشيرًا إلى أن فريق التفاوض الإسرائيلي أجرى محادثات مكثفة في العاصمة القطرية الدوحة خلال الأيام الماضية.
وأضاف البيان أن الفريق التفاوضي رفيع المستوى سيعود إلى البلاد خلال الأيام المقبلة للتشاور، فيما سيواصل الفريق الفني عمله في الميدان لضمان متابعة التفاصيل اللوجستية والفنية المتعلقة بالمقترح.
من جانبها، اعتبرت حركة حماس أن بقاء الوفد الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، رغم افتقاره لأي صلاحية تفاوضية حقيقية، يمثل "محاولة مكشوفة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والإيحاء الزائف بوجود جدية إسرائيلية في التوصل إلى اتفاق".
وقالت الحركة إن الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته في الدوحة "يوماً بيوم" منذ السبت الماضي دون الدخول في أي مفاوضات جادة، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس سياسة التسويف والمماطلة التي يعتمدها الاحتلال لإفشال الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان.
وفي سياق متصل، وصفت حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأنها "محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي"، مؤكدة أنه "لم تدخل حتى الآن أي مساعدات إنسانية حقيقية إلى القطاع"، وأن "الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تتسلمها أي جهة دولية، ما يجعلها خارج إطار الدعم الإنساني الفعلي".
وأكدت الحركة أن "التصعيد العسكري الإسرائيلي المتزامن مع الإفراج عن أحد الأسرى (ألكسندر) ووجود الوفود في الدوحة، يكشف نية نتنياهو الحقيقية برفض أي تسوية سياسية وتمسكه بخيار الحرب والتدمير".
وحملت حماس الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق تهدئة"، في ضوء "إعلانات مسؤوليه المتكررة حول نيتهم مواصلة العدوان وتهجير شعبنا الفلسطيني".