وزير الصحة يبحث مع السفير الهندي التعاون في المجال الصحي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور حسن الغباش مع سفير جمهورية الهند الدكتور إرشاد أحمد سبل تعزيز التعاون والتنسيق في المجال الصحي.
وأكد الدكتور الغباش خلال اجتماع عقد في مبنى الوزارة اليوم عمق العلاقات ومتانتها بين البلدين على المستويات كافة، لافتاً إلى أن الهند كانت داعمة للقطاع الصحي في سورية، وخاصة بعد كارثة الزلزال والاستجابة لتداعياته وجائحة كورونا، ولا سيما أنها تمتلك الخبرات الطبية النوعية.
وبين وزير الصحة أن سورية تسعى لمزيد من التعاون مع الهند في مجال الصناعات الدوائية الفعالة، كونها صناعة متطورة ولديها مرجعية من الحكومة ووزارة الصحة الهندية، داعياً إلى تبادل الخبرات عبر إرسال أطباء هنود إلى سورية بهدف رفع الكفاءات والخبرات العلمية والطبية.
بدوره، أبدى الدكتور أحمد استعداد الهند لزيادة التنسيق والتعاون بين البلدين في مجال تدريب الكوادر البشرية، من خلال إرسال وفود إلى الهند لتبادل الخبرات أو استقطاب خبراء من الهند إلى سورية، بهدف إجراء محاضرات وندوات علمية تتعلق بالمجال الصحي، إضافة إلى إمكانية إعداد مذكرة تفاهم في مجال المنح والدورات التدريبية.
بشرى برهوم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دمشق.. الشرع يبحث مع وزير خارجية بريطانيا تعزيز التعاون
سوريا – بحث الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، امس السبت، مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها.
جاء ذلك خلال زيارة غير محددة المدة بدأها لامي إلى سوريا امس، وتعد الأولى له منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
ووفق وكالة الأنباء السورية “سانا”، استقبل الشرع في قصر الشعب بدمشق، لامي، بحضور وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني.
وأوضحت الوكالة أن اللقاء “تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية”، دون تفاصيل أخرى.
وبعد أيام من سقوط نظام الأسد، أرسل لامي وفدا رسميا رفيع المستوى إلى دمشق، في خطوة وصفها بأنه جاءت “للقاء السلطات السورية الجديدة”، وذلك ضمن توجه نحو إعادة بناء العلاقات، وبحث رفع العقوبات.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على البلد العربي، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
وفي الآونة الأخيرة، اتخذت دول العالم قرارات لإلغاء العقوبات أو تخفيفها عن سوريا.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني 2025، شارك لامي في “اجتماعات الرياض بشأن سوريا”، والتي عقدت بالعاصمة السعودية، وركزت آنذاك على دعم السلطات الجديدة في سوريا.
الأناضول
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات