نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من اللقاءات الثقافية والفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر يناير الجاري.  

  يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

 

 وشهدت مكتبة قلمشاة محاضرة بعنوان "النمو السكاني وأثره على البيئة"، تحدثت فيها نادرة على محمد رائدة ريفية بقلمشاه عن أشكال النمو السكاني؛ فهناك نمو منتظم وفقا لخطط موضوعة، وهناك شكل آخر يطلق عليه الانفجار السكاني وهو ما تواجهه الدولة، وتحاول بشتى الطرق الحد من تداعياته السلبية، مشيرة إلي التطور الطبي والتكنولوجي الذي يؤدي إلي انخفاض عدد الوفيات مما أدى إلى إرهاق أجهزة الدولة المختلفة لتوفير الاحتياجات، وتلبية متطلبات السكان. 

وعن تداعيات المشكلة السكانية، أشارت "نادرة" إلي نقص الطعام وانخفاض مستوي التعليم، ونقص المياه، وقلة دخل الأفراد، كما تؤثر الزيادة السكانية علي حق الطفل سواء في التربية، أو التعليم، الغذاء والرعاية الصحية، مما يتسبب في العديد من المشكلات الأسرية.

 من جانب آخر، نظمت مكتبة الفيوم العامة يوما ثقافيا متنوعا، حيث نفذت رضوي على-مشرف قسم البيئة بمكتبة الطفل- ورشة فنية لتصميم لوحة إرشادات بيئية من قصاصات المجلات القديمة، إلى جانب ورشة أخري نفذها قسم الفنون التشكيلية لتعليم أساسيات الرسم، بإشراف هناء عطية مشرف الفنون التشكيلية بالمكتبة، تم خلالها تعليم الأطفال أساسيات رسم منظر طبيعى.   

وقدمت رضا محمد أمينة مكتبة الطفل، ورشة حكى لقصة بعنوان "اعتنى بصحتى"، إعداد ورسوم إياد عيساوى، تؤكد القصة علي الاهتمام بصحتنا جيدا، وعدم تناول الأطعمة المكشوفة لما تسببه من مشاكل صحية، وأن نستفيد من خبرات الوالدين، وأن يهتم أصحاب المهن بعملهم، فالله يحب أن يتقن كل صاحب مهنة عمله. 

  "رحلة العائلة المقدسة إلى مصر".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم  

  وأقامت مكتبة الطفل والشباب بسنورس لقاء بعنوان "رحلة العائلة المقدسة إلى مصر"، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم، تناول خلاله الشيخ عبد الغني محمد، الأسباب التي دفعت العائلة المقدسة للخروج من فلسطين، مشيرا أن سبب قدومها هو الخوف من بطش الملك هيرودس الذي أراد قتل المسيح خوفا على ملكه، كما استعرض محطات الرحلة، موضحا كم كانت شاقة ومليئة بالآلام والمتاعب، وتنقلت من مكان إلى آخر إلى أن استقرت في مصر.   وأشار في ختام حديثه إلى أن رحلة العائلة المقدسة جاءت لتؤكد على بعض المعاني ذات الأهمية الكبيرة ومنها التسامح ونبذ التعصب، وحرية العقيدة، لتظل مصر بلد الأمن والأمان وموطن الحضارات ومهد الأديان. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم رحلة العائلة المقدسة النمو السكاني ثقافة الفيوم العائلة المقدسة بوابة الوفد جريدة الوفد العائلة المقدسة

إقرأ أيضاً:

مكتبة محمد بن راشد تحتفي بالثقافة الفلبينية عبر أمسية شعرية

دبي (الاتحاد)
في إطار جهودها المستمرّة لتعزيز الأدب والثقافة العالميَّين، نظمت مكتبة محمد بن راشد أمسية أدبية حواريّة مميزة للاحتفاء بالثقافة الفلبينيّة، بمشاركة نخبة من الشعراء الفلبينيين، إلى جانب تنظيم معرض لمجموعة من كتب الثقافة الفلبينية المتوفرة.
شهدت الأمسية مشاركة الشاعرة دانابيل جوتيريز، التي أثنت على فعاليات مكتبة محمد بن راشد، واحتضانها ثقافات من جميع أنحاء العالم، وعبّرت عن سعادتها، باكتشافها أحد أهم الكتب النادرة من الثقافة الفلبينية بين كنوز المكتبة، وقرأت «جوتيريز»، مقتطفات من كتابها الأخير «دموع عبر الأرض»، كما تحدثت عن ارتباطها العميق بهويتها وبلدها.
وألقت الشاعرة روسان ريوديكا جوان، نصوصاً شعرية ونثرية، أبرزت من خلالها أهمية توطيد الهوية الفلبينية مع العالم وتعزيز الانتشار الثقافي، فيما قدّم الشاعر جاريد ماكسيلوم، مختارات من قصائده التي أبرزت الشعر الفلبيني المعاصر، تنوعت مواضيعها بين الوطنية والوجدانية، كما قرأ قصائد لشعراء بارزين مثل أمادو في هرنانديز، وخوسيه غارسيا فيلا، ومانينجنينج ميكلات، وتريش شيشيكورا.

أخبار ذات صلة مكتبة محمد بن راشد.. إنجازات استثنائية في الذكرى الثانية لافتتاحها مكتبة محمد بن راشد: إطلاق 5 إصدارات جديدة من الرسائل العلمية جانب من الأمسية الأدبية الشعرية

أما ليز غونزاليس، فقرأت مقتطفات من «قصص من فم نهر هالاوود»، حيث سلّطت الضوء من خلالها على فنّ «هينيلاوود»، الذي يُعدّ من فنون الأدب الشفهي المرتجل الذي ورثته الأجيال وطوّرته عن طريق الغناء، ومصدراً للمعلومات حول الثقافة والدين والطقوس للشعوب القديمة في سولود بوسط باناي، الفلبين.
كما قرأت مقتطفات من كتاب «سارق تمثال الإله» لفرانسيسكو سيونيل خوسيه، وربطتها بمواضيع الهوية والانتماء الموجودة في «هينيلاوود».
وتحدثت تريكسي دانيال، عن علاقتها باللغة كجزء من تراثها وهويتها، وقدّمت مقتطفات من قصائد مرتبطة بالثقافة الفلبينية، كما قدمت عرضاً أدائيّاً لقصيدتها «آي في آر».
من جانبه، قدّم بنج مارلو نصوصاً عن الوحش الأسطوري «باكوناوا»، ومقتطفات من قصة البسايا الأصلية «أنغ باكوناوا»، التي كتبها فرناندو أ. بويسير عام 1913، بالإضافة إلى أعمال من كتّاب مدينته مثل: جي بي بالما، ومارك كابينيانس الفائز بجائزة بالانكا، وأنهى مشاركته بقراءة قصيدته «المتجوّل».
وقد لاقت الفعالية إشادة واسعة من الحضور الذين عبّروا عن تقديرهم العميق للتراث الأدبي والثقافي الفلبيني الذي تم عرضه بطريقة تفاعلية ومشوقة.

مقالات مشابهة

  • مكتبة محمد بن راشد تحتفي بالثقافة الفلبينية عبر أمسية شعرية
  • قصور الثقافة بالدقهلية تنظم لقاءات توعوية احتفالا بيوم مكافحة عمل الأطفال
  • ختام ليالي العرض المسرحي "ماما أنا آسف" بثقافة الفيوم
  • خلاص مشاكل السودان كلها اتحلت وما بقي إلا مناقشة إصلاح الحزب الشيوعي !!.
  • قصور الثقافة تواصل عروض مسرح الطفل وتقدم "خيال الحقل" بقنا
  • قصور الثقافة تواصل عروض مسرح الطفل وتقدم "خيال الحقل"
  • شوادر اللحوم والأغنام تحتل شوارع الفيوم قبل عيد الأضحى
  • مساعد وزيرة البيئة عن قطع أشجار المريلاند: تقليم دوري لزيادة الأفرع الخضراء
  • «ثقافة الطفل» يفتتح برنامج «ثقافتنا في إجازتنا» لأطفال العاصمة الإدارية (صور)
  • دار الكتب والوثائق تحتفل بمسار العائلة المقدسة في الفسطاط