محامو الطوارئ يدين جرائم وانتهاكات الدعم السريع في المعيلق
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال محامو الطوارئ، إنّ قوات الدعم السريع واصلت انتهاكاتها تجاه المدنيين الآمنين في قرى ومدن ولاية الجزيرة، حيث تجمّعت أرتالٌ من مركبات الدفع الرباعي واعتدت على المدنيين في مدينة المعيلق التابعة لمحلية الكاملين ولاية الجزيرة والخالية من أي مظاهر عسكرية.
وأضاف بيان لمحامي الطوارئ، أن القوة المُعتدية قامت بضرب المدنيين العُزّل بوابل من الرصاص نتج عنه مقتل “بابكر أبو خليف” وإصابة مدنيين آخرين.
وتابع البيان: “ندين هذا السلوك الذي تنتهجه قوات الدعم السريع بالتعدي غير المبرر على المدنيين ونهب ممتلكاتهم وتواجدهم داخل المدينة، مما يثير الرعب ويقلق أمن المدينة الخالية من أي مظهر عسكري”.
وذكر البيان بأنّ المدنيين والأعيان المدنية من الأشخاص والأشياء المحمية بموجب معاهدات جنيف، المؤسسة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومخالفتها، يمثل جريمة حرب تجعلكم عُرضةً للمساءلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
صحيفة السوداني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها.. ومئة دولار للرأس الواحد
اتخذت ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة منحى خطيرا لتعويض خسائرها من الجنود بعد معارك كردفان الأخيرة، فقد لجأت إلى شراء أبناء القبائل وسط وغرب دارفور عبر وكلاء ومقاولين من صغار السن، فبلغ سعر (الرأس) البشرية مئة دولار بما يرقى إلى وصفه بجريمة اتجار بالبشر.
وأفاد مصدر لـ”العنوان 24″ أن ما يحدث الآن جرى باتفاق مباشر بين قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وعدد من وكلاء الحرب يُدعون “المقاولون”.
وأضاف أن هذه العملية تجري عبر وكيل أول ووكيل ثان ومقاول، وكلما دفعت القبائل والأُسر بأعداد كبيرة زادت القيمة إلى ضعفها لصالح الوكلاء.
وأفادت مصادر متطابقة أن البيع والشراء يتم علنًا بعدد كبير من الأسر في مناطق سيطرة الدعم السريع، وأن من تم شراؤهم وترحيلهم إلى الجنينة غرب دارفور يقدر عددهم بثلاثة آلاف مقاتل.
ويذكر أن المقاتلين الجدد ينالون ميزات تفضيلية في الرواتب والغنائم.
#العنوان_24