#سواليف

نفذت مجموعة من #المستوطنين، صباح اليوم الأربعاء 10 يناير 2024، #اقتحامات جديدة في باحات #المسجد_الأقصى بحماية من #قوات_الاحتلال، تزامناً مع تواصل الدعوات الفلسطينية للتصدي لانتهاكات المستوطنين بحق المقدسات الإسلامية.

وذكرت مصادر فلسطينية أن 62 مستوطناً اقتحموا ساحات الأقصى من جهة #باب_المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في الفترة الصباحية من الاقتحامات اليومية، فيما دعت #جماعات_الهيكل_المزعوم أنصارها إلى المشاركة في اقتحام واسع غداً الخميس، والذي يوافق بداية الشهر العبري الجديد.

ويعتزم المستوطنون تأبين جندي قُتل في قطاع #غزة خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى غداً، وهو “هرئيل شرفيط”، والذي ظهر في مقطع فيديو قبل أسابيع من داخل قطاع غزة، يرزع شجرة ويهديها إلى المستوطنين الذين أحرقوا عائلة دوابشة عام 2015.

مقالات ذات صلة وزير التربية يوضح حول نظام توجيهي السنتين 2024/01/10

في المقابل، تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد وتكثيف الرباط في الأقصى، للتصدي لانتهاكات المستوطنين وإحباط مخططاتهم التهويدية في المسجد المبارك.

وشددت الدعوات على ضرورة تحدي الاحتلال وكسر حصاره المطبق على الأقصى منذ أكثر من 3 شهور، وعرقلته المستمرة لوصول المصلين إلى المسجد.

ودعت حراكات مقدسية إلى شد الرحال للمسجد الأقصى حتى كسر الحصار عنه، وتسيير قوافل من مدن الداخل الفلسطيني المحتل للمشاركة في إماره والحشد في ساحاته المباركة، رغم تهديدات الاحتلال واعتقالاته بحق النشطاء في الداخل والقدس المحتلتين.

ولفت نشطاء إلى ضرورة إعادة تفعيل قوافل الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى في كافة المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، لكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المستوطنين اقتحامات المسجد الأقصى قوات الاحتلال باب المغاربة جماعات الهيكل المزعوم غزة

إقرأ أيضاً:

كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة

حذّر الأكاديمي والمختص في التخطيط العمراني الدكتور سلطان بركات من خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدخلات معمارية إسرائيلية قد تؤدي إلى انهياره "في لحظة"، معتبرًا أن الاحتلال يوظف العمارة كسلاح لتغيير الهوية الإسلامية للمكان وسحب رمزيته السياسية والدينية.

جاء ذلك في الحلقة الأولى من بودكاست "الرحلة"، الذي يعده ويقدمه مسؤول قسم "أفكار" في "عربي21" عادل الحامدي، حيث ناقش مع الدكتور بركات خطط الاحتلال الممنهجة لتغيير طبيعة المسجد الأقصى، ليس فقط من خلال الاعتداءات المباشرة، بل عبر الهندسة المكانية والتخطيطية التي تنفذ على الأرض بهدوء، لكنها لا تقل خطرًا عن الاقتحامات العسكرية.

الهيمنة من تحت الأرض.. لا فوقها فقط

يرى بركات أن الاحتلال بات يركز على التحكم الجوفي من خلال الحفريات أسفل المسجد، مما يهدد البنية التحتية ويزيد من احتمالية الانهيار الهيكلي. وأشار إلى أن أي تصدع قد يقع، سيُبرر لاحقًا بأنه "طبيعي"، بينما هو نتيجة مباشرة لتخطيط مسبق.

كما تحدث عن تغييرات ممنهجة في محيط الأقصى، تهدف إلى فصل المسجد عن عمقه السكاني العربي، من خلال مشاريع عمرانية تهويدية تفصل البلدة القديمة عن محيطها المقدسي.

"سلاح العمارة".. تغيير الواجهة لطمس الذاكرة

أكد بركات أن "العمارة سلاح"، وأن السيطرة المعمارية هي إحدى أدوات الاحتلال في إعادة تشكيل الفضاء العام لصالح الرواية الصهيونية. وهذا يشمل: إزالة أو تهميش المعالم الإسلامية، فرض تصاميم "محايدة" ظاهريًا لكنها تخدم الهيمنة، إضعاف العناصر الرمزية كالقبة والقباب الثانوية.

خطر فيزيائي.. وخطر رمزي

لفت بركات إلى أن الخطر لا يقتصر على البناء المادي، بل يمتد إلى المعنى الرمزي والسياسي للمسجد الأقصى، إذ تسعى إسرائيل لفرض رؤية ترى في المكان مجرد "موقع تراثي مشترك"، وليس رمزًا للعقيدة والسيادة العربية والإسلامية.

ودعا بركات إلى: توثيق علمي دقيق لكل تفصيل عمراني في الأقصى، وإشراك الخبراء المسلمين عالميًا في حماية الموقع، وتنشيط الوعي المعماري العام، لا سيما بين الشباب، لفهم ما يحدث خارج إطار الاشتباك الأمني أو السياسي.

من وساطة طالبان إلى القدس.. مقارنة مؤلمة

وفي ذات الحلقة، استعاد الدكتور بركات تجربته في الوساطة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، مشيرًا إلى نجاح مسار الدوحة بفضل وجود وساطة إقليمية موثوقة (قطر، إيران) واستعداد الأطراف للاستماع والتفاوض بجدية. وقد أسهم هذا المسار في تحقيق انسحاب أمريكي عبر تفاهم سياسي مباشر.

لكنه اعتبر أن الوضع الفلسطيني يفتقر لهذه المقومات بالكامل، إذ: لا توجد جهة إقليمية أو دولية تمتلك ثقة الأطراف كافة، وتغيب الخبرة التفاوضية التراكمية لدى الفصائل الفلسطينية مقارنة بطالبان، ولا توجد قنوات وساطة نشطة أو متماسكة تسهم في بناء مسار تفاوضي عادل.

وأوضح أن غياب هذا النوع من الوساطة المركبة، كما حدث في أفغانستان، يجعل الفلسطينيين عرضة لمزيد من التآكل الرمزي والمادي، كما يظهر في حال المسجد الأقصى.

يمكنك متابعة الحلقة كاملة على الرابط التالي:




مقالات مشابهة

  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيامة
  • إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين بعد 12 يومًا من الإغلاق
  • كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة
  • وسط إجراءات عسكرية مشددة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • حماس: العدو الصهيوني يمارس انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني في الأقصى
  • ماذا وراء اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى والتحقيق مع حراسه؟
  • لليوم التاسع.. قوات الاحتلال تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال تقتحم مسجد الأقصى وتعتقل حراسًا
  • تصعيد خطير - الاحتلال يُعيد إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حرّاسه