أماكن مبادرة فحص المقبلين على الزواج 2024 في بني سويف.. 3 أوراق مطلوبة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تُعد الشهادة الصحية للمقبلين على الزواج من الإجراءات الضرورية في عقد القران وإتمام الزواج، والتي أتاحتها وزارة الصحة، حيث أعلنت عن أماكن مبادرة فحص المقبلين على الزواج في بني سويف 2024، وأماكن استخراج الشهادة الصحية المطلوبة، كذلك إتاحة المشورة الطبية والعلاجية بمعرفة الفريق الطبي سواء أمراض وراثية أو معدية أو غير السارية بواسطة المستشفيات المتخصصة عقب إجراء التحاليل الطبية اللازمة .
وقال الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة في محافظة بني سويف، في تصريحات لـ«الوطن»، إن أماكن مبادرة فحص المقبلين على الزواج في بني سويف، واستخراج الشهادة الصحية للزواج 2024 والأوراق المطلوبة والتي تهدف إلى الكشف والاطمئنان على سلامة الزوجين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، في 8 أماكن داخل المحافظة، وهي كالتالي:
1ــ رعاية الطفل ببني سويف.
2ــ الوحدة الصحية بباروط.
3ــ المركز الطبي في ببا.
4ــ المركز الطبي بناصر.
5ــ وحدة قمن العروس الصحية بالواسطى.
6ــ وحدة المماليك الصحية بإهناسيا.
7ــ الوحدة الصحية ببدهل في سمسطا.
8ــ رعاية طفل الفشن.
الأوراق المطلوبة لـ فحص المقبلين على الزواج في بني سويفوحددت وزارة الصحة أماكن مبادرة فحص المقبلين على الزواج في بني سويف لاستخراج الشهادة الصحية والأوراق المطلوبة كالتالي:
1 ــ بطاقة الرقم القومي الخاصة بالشخص على أن تكون سارية.
2 ــ إحضار صورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي، وصورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي الخاصة بالطرف الآخر.
3 ــ صورة شخصية للشخص المقبل على الزواج.
أنواع التحاليل لاستخراج الشهادة الصحية للزواج 2024 في بني سويفوأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن أنواع التحاليل لاستخراج الشهادة الصحية للزواج 2024 في بني سويف ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج تشمل تحاليل الأمراض المعدية، والفيروس الكبدي B، والفيروس الكبدي C، وفيروس الإيدز (AIDS)، الأمراض الوراثية ومنها الأنيميا المنجلية الثلاسيميا، والأمراض غير السارية ومنها نسبة السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وهناك فحوصات أخري ومنها فصيلة الدم، والعامل ريزوس، ونسبة الهيموجلوبين، وتقدم المشورة الطبية والعلاجية والنفسية عن طريق الفريق الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة محافظة بني سويف الشهادة الصحية بني سويف مبادرة فحص المقبلين على الزواج الشهادة الصحیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
منحة مطلوبة من جلالة الملك: الروبوت لعمليات القلب في الأردن لنحافظ على مركزنا وتفوقنا
صراحة نيوز- كتب أ.د. محمد الفرجات
رئيس منتدى الابتكار والتنمية
في زمن تتسابق فيه الأمم على الريادة الطبية والابتكار الصحي، نشهد اليوم إنجازًا عربيًا تاريخيًا يُسجّل بمداد الفخر، حيث نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المملكة العربية السعودية في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، لطفل يبلغ من العمر 16 عامًا كان يعاني من فشل قلبي من الدرجة الرابعة. إنه إنجاز علمي غير مسبوق، يُعيد رسم حدود الممكن في ميدان الطب، ويضع العرب، وتحديدًا أشقاءنا في السعودية، في صدارة الابتكار الطبي العالمي.
بالأمس باركنا هذا النجاح، واليوم نُبارك من القلب هذا التفوق، ونرفع له القبعات بكل اعتزاز. لكنه أيضًا يفتح لنا في الأردن باب التساؤل والفرصة معًا: لماذا لا يكون لنا السبق أيضا إقليميا وعالميا؟ ولماذا لا نتحرك لنلحق ونتفوق؟
لقد كانت لدينا الرؤية… والخطة… والإرادة.
فمنذ العام الماضي، تقدّمت جمعية أطباء القلب الأردنية، برئاسة الزميل البروفيسور جمال الدباس، بمشروع وطني متكامل وطموح إلى كل من وزارة التخطيط ووزارة الصحة، وبتنسيق مباشر معي عبر منتدى الابتكار والتنمية. المشروع يهدف إلى إدخال نظام روبوتي متخصص لعمليات القلب والقسطرة إلى الأردن، وبناء مركز تدريبي إقليمي متقدم، يتم من خلاله:
تدريب الكوادر الطبية الشابة الأردنية والعربية.
نقل التكنولوجيا وتوطينها بأيدٍ أردنية.
دعم التميز السريري والبحثي لأطبائنا.
فتح أبواب السياحة العلاجية النوعية.
تعزيز مكانة الأردن في المنطقة كمركز طبي ريادي.
وقد تم إعداد المشروع بدقة شديدة، مع دراسة جدوى اقتصادية شاملة، وبتكلفة تشغيلية لا تتجاوز 800 ألف دولار فقط، وهو رقم متواضع إذا ما قورن بعوائد المشروع الاستراتيجية على المدى القريب والمتوسط.
نحن لا نطلب المستحيل، بل الممكن المدروس.
الموقع جاهز، والكوادر مؤهلة ومدربة، والإرادة الطبية الوطنية حاضرة، والمشروع قائم ينتظر فقط نقطة البداية.
إننا اليوم نرفع نداءنا إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، الذي لطالما آمن بالكفاءات الأردنية وأعطى الطب والعلم مكانة خاصة في أولويات الدولة.
نلتمس منحة ملكية هاشمية كريمة، تُخصص لتمويل هذا المشروع الحيوي، لتكون عنوانًا جديدًا من عناوين الدعم الملكي للعلم والتقدم، ولتُمهّد الطريق لجعل الأردن مركزًا إقليميًا في جراحة القلب بالروبوت، على غرار ما فعلته السعودية الشقيقة.
إن تأخرنا عن هذه القفزة سيكلّفنا مركزنا المتقدم في الطب التخصصي، وسيُفقدنا شبابنا الطبي المبدع الذي يهاجر اليوم بحثًا عن بيئة حاضنة لطموحه.
الفرصة ما زالت سانحة…
فهل نستجيب؟
وهل تُفتح أبواب الأمل بمكرمة هاشمية تكتب فصلًا جديدًا في الريادة الطبية الأردنية؟
نحن نؤمن أن الجواب سيكون: نعم، وبقوة.