قادة مصر والأردن وفلسطين يؤكدون ضرورة الضغط لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
عقد العاهل الأردني عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قمة ثلاثية اليوم في مدينة العقبة جنوبي الأردن، لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة.
وأكدوا ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل، مشددين على تصديهم لأي خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دوليًا والتصدي لها.
كما أكدوا رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادًا للدولة الفلسطينية الواحدة، محذرين من محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها، مؤكدين ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم.
وجددوا التأكيد على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم وكاف، للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه أهل القطاع.
ونبهوا بما يجري بالضفة الغربية من أعمال عدائية يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحق الشعب الفلسطيني، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، الذي قد يؤدي إلى خروج الوضع في الضفة عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة.
واتفقوا على إدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ويضمن قيام دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول عيد الأضحى
وعبر وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار باسمه شخصيا ونيابة عن قيادة ومنتسبي وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والجهات التابعة لها عن اصدق التهاني والتبريكات لقائد الثورة و رئيس المجلس السياسي الأعلى و من خلالهما الى المجاهدين من ابطال القوات المسلحة في جبهات العزة والشرف ، و كافة أبناء الشعب اليمني بحلول هذه المناسبة الدينية العظيمة التي تذكرنا بأهمية التضحية في سبيل الله ، وتزيدنا يقينا بصوابية الموقف اليمني الشجاع ، المساند للاشقاء من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لجرائم إبادة وحشية من قبل العدو الصهيوني في قطاع غزة .
وجاء في البرقية " اننا اذ نبارك العمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد الكيان الصهيوني ، فاننا نؤكد اننا في وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار سنعمل و ضمن حكومة التغيير البناء كمنظومة عمل واحدة لمواجهة التحديات الاقتصادية في ظل استمرار العدوان والحصار على بلادنا ، والتصدي لكل المؤامرات والحرب الاقتصادية التي تحاول النيل من الصمود الأسطوري لشعبنا العظيم ، والعمل على استنهاض القدرات المحلية والاستثمار في الطاقات الكامنة في المجتمعات المحلية لتحقيق التنمية وتعزيز عوامل الصمود رغم التحديات والصعوبات " .
وعبر وزير الاقتصاد عن الشكر لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى على دعمهما المستمر لخطط وبرامج وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار وحكومة التغيير والبناء بما يحقق حراكا واستقرارا اقتصاديا .