قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إنَّ موقف الشعب المصري 100% خلف قيادته السياسية وقراراتها، و120 مليون مواطن مصري رقم يصعب قراءته في المنطقة والخارج، مؤكدا أنَّ قمة العقبة إفشال مبكر للمقترحات الإسرائيلية التي تحاول الولايات المتحدة دفعنا للموافقة عليها.

وأضاف «الخطيب»، في مداخلته الهاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ الدعوة إلى القمة جاء بناء على الموقف الأمريكي مما يحدث في غزة، وأن ما يقدم ليس كافيا لحماية أهالي غزة ولابد من وقف إطلاق النار والسعي لحل الدولتين.

وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «القمة الثلاثية حذرت من خطورة الأعمال العدائية في الضفة الغربية»، لافتا إلى ما يرتكبه الاحتلال من مصادرة أموال الفلسطينيين منذ يوم 7 أكتوبر، والمخصصة للصحة وغيرها والأموال في البنوك بعد أن صادرت ماكينات الصيرفة، وهي تداعيات عجلت من عقد القمة.

واستطرد «الخطيب»، منتقداً مطالب بلينكن للسلطة الفلسطينية: «وزير خارجية أمريكا طالب السلطة بإسراع شامل لإعادة الهيكلة والحوكمة ومناقشة ما بعد غزة، متغافلا أن الحرب على غزة لم تنته، ونحن شعب قدم من الضحايا ما يفوق كل ما قدمناه قبل الآن، بعدد 33 ألف شهيد هناك العديد من دفنوا دون أسماء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القمة الثلاثية قمة العقبة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الاستقطاب السياسي يُخيِّم على العيد في تركيا

أنقرة (زمان التركية) – خَيَّم التوتر السياسي وأجواء الاعتقالات على احتفالات عيد الأضحى في تركيا، خصوصًا في البلديات التابعة لحزب «الشعب الجمهوري» المعارض، بينما تبادل قادة الأحزاب رسائل حادة تكشف عمق الاستقطاب الذي تعيشه البلاد.

وفي رسالة مصوّرة وجَّهها إلى قيادات حزب «العدالة والتنمية» بمناسبة العيد، شنّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هجومًا لاذعًا على حزب الشعب الجمهوري، متهمًا إياه بالغرق في “مستنقع الشعبوية”، وعاجزًا عن تقديم “أبسط الخدمات البلدية”.

وقال أردوغان:
“كل أزمة تمر بها تركيا والمنطقة تُبرهن على أهمية تضامن حزبنا وتحالفنا”، مشيرًا إلى «تحالف الشعب» الذي يضم أحزاب: العدالة والتنمية، والحركة القومية، والوحدة الكبرى، وهدى بار.

واتّهم المعارضة بالارتهان “لحفنة من السياسيين الفاسدين”، مؤكدًا أن تحالفه الحاكم هو “الضامن الوحيد لمستقبل تركيا”، مستعرضًا ما اعتبره إنجازات استراتيجية، منها استضافة محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، والتقدُّم في مبادرة «تركيا خالية من الإرهاب»، في إشارة إلى قرار حل حزب العمال الكردستاني.

وفي ذات السياق، هاجم رئيس حزب «الحركة القومية»، دولت بهشلي، أكبر أحزاب التحالف الحاكم، المعارضةَ بشدّة، منتقدًا الاحتجاجات التي تلت اعتقال رؤساء بلديات وموظفين كبار في إسطنبول، على خلفية اتهامات وُصفت بالسياسية. واعتبر أن الدعوات لتظاهر طلاب الجامعات هي “مغامرة خطيرة تهدد المستقبل”.

وأكد بهشلي، بعد زيارته ضريح مؤسس حزبه في أنقرة، أن البلاد “تقترب من مرحلة جديدة” بعد بدء تنفيذ قرار حل حزب العمال الكردستاني، داعيًا جميع الأحزاب، بما فيها الشعب الجمهوري، إلى الانخراط في مسار “تحويل تركيا إلى قوة عظمى”.

كما طالب بصياغة دستور جديد يقطع مع “تركات الانقلابات العسكرية”، داعيًا إلى إصلاح قوانين الأحزاب والنظام الانتخابي، في خطوة عززت التكهنات حول توجه لتعديل قاعدة الفوز بالرئاسة (50% + 1)، وسط تراجع في شعبية الرئيس حسب استطلاعات الرأي.

المعارضة ترد: نضالنا مستمر… والاعتقالات ظلمٌ فادح

في المقابل، عبّر رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، عن حزنه لما وصفه بـ”تشويه سمعة الحزب” واعتقال العديد من رؤساء البلديات ظلمًا وعدوانًا.

وقال أوزيل، عقب أدائه صلاة العيد في مسقط رأسه بولاية مانيسا غرب تركيا:
“لم نشعر هذا العام بفرحة العيد كما ينبغي، فزملاؤنا يُعتقلون تعسفًا، فقط لأنهم ناجحون. أحدهم هو أكرم إمام أوغلو، الذي كان يتجه بخطى واثقة نحو رئاسة الجمهورية، وسيواصل طريقه رغم كل شيء.”

ودعا أوزيل إلى نقل وقائع المحاكمات مباشرة على شاشات التلفزيون، مشددًا على أن “النضال مستمر”، وأن الحقيقة ستظهر عاجلًا أم آجلًا.

من جانبه، أرسل إمام أوغلو رسالة من محبسه في سجن سيليفري بإسطنبول، عبّر فيها عن أسفه لقضاء العيد لأول مرة بعيدًا عن عائلته، مؤكدًا أنه ضحية “مؤامرة كبرى وظلم فادح”.

وأضاف:
“أكبر ما يؤلمني هذا العيد، هو ترحيل رفاقي إلى سجون بعيدة، لا لشيء إلا لتعذيب عائلاتهم. لكني على يقين أن هذه الحكومة سترحل، ولن تعود.”
وختم رسالته قائلًا: “أما أنتم، فستخلّدون موقفكم المشرف، ومقاومتكم الباسلة، وستروون قصة انتصاركم في المستقبل القريب.”

وفي السياق ذاته، وجّه عدد من رؤساء البلديات المعتقلين رسائل تهنئة بمناسبة العيد، أكدوا فيها أن “أيام العدالة والحرية قريبة”، داعين إلى “عدم التخلي عن الأمل والتضامن والأخوّة”.

Tags: أردوغاناحتفالات عيد الأضحىاكرم امام اوغلوتوترات سياسية في تركياعيد الأضحى

مقالات مشابهة

  • ناكر: أسأل الله أن يوفقنا في تحقيق كافة الآمال والطموحات المرجوة
  • ياسمين الخطيب تثير الجدل بإطلالتها الجريئة في العيد ..صور
  • زيزو يكشف تفاصيل مكالمته مع محمود الخطيب قبل انطلاق مشواره مع الأهلي
  • زيزو يكشف تفاصيل مكالمة الخطيب.. ويؤكد: اخترت الأهلي من أجل البطولات وليس المال
  • أحمد زيزو: سأحترم جماهير الزمالك إذا سجلت في القمة
  • زيزو عن انضمامه للأهلي: شرف كبير ومتحمس لخوض التحدي.. ومكالمة الخطيب كانت دافعا قويا
  • قرادة: حل معضلة المليشيات تمر عبر المصالحة والإصلاح السياسي
  • الاستقطاب السياسي يُخيِّم على العيد في تركيا
  • خيرت فيلدرز.. السياسي المعادي للمسلمين
  • الخطيب يصاحبه.. الغندور يكشف موعد سفر زيزو لـ أمريكا