محلل سياسي: قمة العقبة تهدف للحل.. وأمريكا تحاول تحطيم «الكيانية» الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال أحمد زكارنة، المحلل السياسي، إن قمة العقبة هي قمة الحل الإقليمي والدولي للتحديات التي تواجه أصحاب العلاقة، والقضية اليوم لم تعد في الملعب الفلسطيني وحسب لكن باتت تمس الأمن القومي المصري بشكل واضح وصريح، والأمن الأردني بشكل لا يقبل الجدل، ولا يخفي وقاحة الوزير الإسرائيلي بتسلايل سموتريش حينما عرض خارطة يستثنى منها تماما الأردن على سبيل المثال.
وأضاف «زكارنة»، في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر والأردن وفلسطين هم أصحاب العلاقة والمتضررين والشركاء في هذه القضية التي يجب أن يتحمل الجميع مسؤولياته أمامها، وأمام القادة 4 ملفات أساسية تم البحث فيها أولها الوقف الدائم والمستدام لإطلاق النار، وإيجاد حلول مناسبة للمساعدات، واتخاذ موقف عملي يدعم الموقفين المصري والأردني باتجاه الربط القطعي والعملي للتهجير وليس فقط التصريح والموقف السياسي.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك إجراءات عملية على المستوى الدولي، ولا يصح أو يستقيم أن تبقى هذه الدولة المحتلة تعمل على التهجير بشكل عملياتي على الأرض، ويجب أن تفتح الأبواب لإدخال المساعدات لكي لا يخرج الناس، فيمكن أن تدعم صمود الناس على أرضهم من خلال ادخال الماء والكهرباء والدواء وكل ما يحتاجه الإنسان لكي يبقى ويصمد.
تحطيم الكيان الفلسطينيولفت أن الإدارة الأمريكية تحاول من خلال هذا التسويف بالشراكة الإسرائيلية تحطيم الكيان الفلسطيني أو «تمييعه» بمعنى المس بموقف وحضور وشخصية منظمة التحرير الفلسطينية، وهو الأمر لا يتوقف في شخص الرئيس محمود عباس، ولكن في الكيانية والتمثيل الفلسطيني، وهي النقطة الأخطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
العودات: تمكين الشباب سياسيًا أساس التحديث وبناء الأردن الحديث
صراحة نيوز -أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات، أن تمكين الشباب وتعزيز ثقافتهم السياسية هو أحد مرتكزات مشروع التحديث السياسي، الذي أُطلق بإرادة وطنية صادقة لإزالة العوائق التي تحدّ من انخراطهم في العمل الحزبي والمشاركة في صنع القرار. وشدد خلال لقائه عددًا من شباب وشابات حزب نماء، بحضور أمين عام الحزب محمد الرواشدة وعدد من النواب، على أن الشباب يمثلون القوة المؤثرة في المجتمع، ويجب أن يكون لهم دور بارز في رسم السياسات العامة وتحقيق المصلحة الوطنية العليا.
وأشار العودات إلى أن الاندماجات الحزبية ظاهرة صحية تعكس وعيًا متقدمًا بضرورة تحصين العمل الحزبي ببرامج حقيقية تعبّر عن تطلعات المواطنين، مبينًا أن حكومة الدكتور جعفر حسان تنتهج نهجًا ميدانيًا جديدًا في ممارسة الولاية العامة من خلال الزيارات المباشرة لمختلف المناطق بهدف تلمّس الاحتياجات وتصويب الخلل. فيما استعرض حزب نماء رؤيته الاقتصادية المقترحة لمعالجة التشوهات الهيكلية في الاقتصاد، وركز على ضرورة تأهيل الشباب بالتدريب المهني والتقني لمواكبة متطلبات السوق. كما طالب الحضور بتأسيس مجلس حزبي شبابي وحاضنة سياسية تدعم إدماج الشباب في العمل العام، داعين إلى خطاب إعلامي حديث قائم على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يعكس طموحات الجيل الجديد.