قال أحمد زكارنة، المحلل السياسي، إن قمة العقبة هي قمة الحل الإقليمي والدولي للتحديات التي تواجه أصحاب العلاقة، والقضية اليوم لم تعد في الملعب الفلسطيني وحسب لكن باتت تمس الأمن القومي المصري بشكل واضح وصريح، والأمن الأردني بشكل لا يقبل الجدل، ولا يخفي وقاحة الوزير الإسرائيلي بتسلايل سموتريش حينما عرض خارطة يستثنى منها تماما الأردن على سبيل المثال.

إيجاد حلول مناسبة للمساعدات

وأضاف «زكارنة»، في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر والأردن وفلسطين هم أصحاب العلاقة والمتضررين والشركاء في هذه القضية التي يجب أن يتحمل الجميع مسؤولياته أمامها، وأمام القادة 4 ملفات أساسية تم البحث فيها أولها الوقف الدائم والمستدام لإطلاق النار، وإيجاد حلول مناسبة للمساعدات، واتخاذ موقف عملي يدعم الموقفين المصري والأردني باتجاه الربط القطعي والعملي للتهجير وليس فقط التصريح والموقف السياسي.

وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك إجراءات عملية على المستوى الدولي، ولا يصح أو يستقيم أن تبقى هذه الدولة المحتلة تعمل على التهجير بشكل عملياتي على الأرض، ويجب أن تفتح الأبواب لإدخال المساعدات لكي لا يخرج الناس، فيمكن أن تدعم صمود الناس على أرضهم من خلال ادخال الماء والكهرباء والدواء وكل ما يحتاجه الإنسان لكي يبقى ويصمد.

تحطيم الكيان الفلسطيني

ولفت أن الإدارة الأمريكية تحاول من خلال هذا التسويف بالشراكة الإسرائيلية تحطيم الكيان الفلسطيني أو «تمييعه» بمعنى المس بموقف وحضور وشخصية منظمة التحرير الفلسطينية، وهو الأمر لا يتوقف في شخص الرئيس محمود عباس، ولكن في الكيانية والتمثيل الفلسطيني، وهي النقطة الأخطر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية إسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

مصر تستغني عن سفينة التغويز بالأردن.. وتؤكد: إمدادات الغاز مستقرة بفضل الواردات الإسرائيلية

مصر – قررت مصر إنهاء اتفاق استئجار سفينة التغويز “إينرجيوس فورس”، الراسية في ميناء العقبة بالأردن، بعد انتهاء فترة الاستئجار التي استمرت ستة أشهر.

ويأتي هذا القرار في ظل عدم الحاجة إلى السفينة، نتيجة استقرار تدفقات الغاز الطبيعي الواصلة من تل أبيب ، وفق تقرير نشرته وكالة بلومبرغ.

ومن المقرر أن تغادر السفينة ميناء العقبة خلال ديسمبر الجاري، بعد أن استقبلت منذ وصولها في أغسطس الماضي أربع شحنات من الغاز الطبيعي المسال لصالح مصر، بإجمالي طاقة بلغت نحو 14 مليار قدم مكعب.

وتدار واردات الغاز الطبيعي المسال حاليا من خلال منظومة متكاملة تضم أربع سفن تغويز، منها سفينتان راسيتان في ميناء العين السخنة، وسفينتان أخريان عند رصيف شركة “المتحدة للغاز” في دمياط. وتبلغ الطاقة الإجمالية لهذه السفن نحو 2.7 مليار قدم مكعب يوميًا.

وتهدف هذه المنظومة إلى ضمان استمرارية إمدادات الغاز للسوق المحلية والقطاعات الحيوية، لا سيما قطاعي الكهرباء والصناعة، خاصةً خلال مواسم الذروة، مع التأكيد على أهمية تنويع مصادر إمداد الشبكة القومية للغاز لتعزيز الأمن الطاقي.

المصدر: بلومبرغ

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: قضايا نتنياهو بلغت منعطفا خطيرا يهدد بقاءه بالسلطة
  • محلل مالي يتوقع استمرار تذبذب مؤشر تاسي خلال نصف ديسمبر الأول
  • محلل سياسي يكشف التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري وانعكاساته الإقليمية
  • مصر تستغني عن سفينة التغويز بالأردن.. وتؤكد: إمدادات الغاز مستقرة بفضل الواردات الإسرائيلية
  • محمد عبدالجليل: الأهلي العقبة الوحيدة أمام هيمنة المغرب إفريقيا
  • مدير "ثبات للبحوث": سياسة نتنياهو تهدف لاستمرار الحرب
  • محلل طقس: الشتاء يدخل فلكيًا الإثنين.. وارتفاع فرص هطول الأمطار في ديسمبر ويناير
  • بعد 9 هزائم.. سلوت يعد بثورة ويلجأ للحل الأخير
  • بعد 9 هزائم.. سلوت يعد بالثورة ويلجأ للحل الأخير
  • ممثل البرلمان الفلسطيني: مصر بقيادة السيسي تقود دعمًا راسخًا وشاملاً للقضية الفلسطينية