الجامعة العربية تؤيد دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال أمام "العدل الدولية"
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت جامعة الدول العربية تأييدها الكامل للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل -القائمة بالاحتلال- أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في تصريح اليوم، إنه "يؤيد بشكل كامل الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وخرق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948"، معرباً عن تطلعه إلى حكم عادل يوقف الحرب العدوانية ويضع حداً لنزيف الدم الفلسطيني.
استشهد 17 فلسطينياً، فيما أصيب العشرات بجروح اليوم، في قصف إسرائيلي استهدف مدينتي بيت لاهيا شمال قطاع #غزة ورفح جنوب القطاع.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/ga7zk88bmt pic.twitter.com/48jAJSlui3— صحيفة اليوم (@alyaum) January 10, 2024العدوان على غزة
أكد أبو الغيط دعم الأمانة العامة للجامعة للمسعى الجنوب أفريقي بكل السُبل الممكنة، معرباً عن شكره لجنوب أفريقيا وحكومتها على اتخاذ الموقف المبدئي الذي يضع الأخلاق والقيم الإنسانية فوق أي اعتبار.
وتَمثُل يوم غد الخميس، الحادي عشر من يناير الجاري، إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال-، لأول مرة، أمام محكمة العدل الدولية، في الدعوى التي قدمتها ضدها دولة جنوب أفريقيا، التي تتهمها بارتكاب جريمة "إبادة جماعية" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة العدوان على غزة غزة جنوب أفريقيا الجامعة العربية العدل الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
اتهام داعشية عائدة بارتكاب إبادة جماعية في العراق
أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم الجمعة، أنّ داعشية فرنسية عادت في أغسطس 2021 إلى بلدها وتحاكم بتهم إرهابية، وُجّهت إليها أيضاً تهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحقّ الأقلية الإيزيدية.
وقالت النيابة العامة إنّه، في ختام جلسة استجواب خضعت لها الثلاثاء، وجّهت إلى المشتبه بها تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
وبحسب مصدرين مطّلعين على القضية، فإنّ هذه المرأة الفرنسية، البالغة 35 عاماً، استعبدت طفلة إيزيدية في 2017.
وأوضح المصدران أنّ المتهمة تنفي التّهم الموجّهة إليها.
وبحسب النيابة العامة، فإنها "ثالث امرأة" توجّه إليها تهم تتعلق بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضدّ الإنسانية من بين "العائدات" اللواتي يُحاكمن في فرنسا بتهم ارتكاب جرائم إرهابية.
وقال أحد المصدرين المطّلعين على هذه القضية إنّه "منذ 2022" وجّهت إلى المرأة الأولى تهمة ارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، في حين وجّهت التهمة نفسها في مطلع مايو لـ"عائدة" ثانية هي زوجة سابقة لعنصر في تنظيم داعش الإرهابي.
وكانت الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب قالت، في نهاية أبريل، إنّه في أواخر عام 2016 فُتح تحقيق أولي "هيكلي" بشبهة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في العراق وسوريا منذ عام 2012 "بحقّ الأقليات العرقية والدينية".
وأوضحت النيابة العامة أنّ "الهدف هو توثيق هذه الجرائم وتحديد هوية مرتكبيها الفرنسيين المنتمين إلى تنظيم داعش".