"البامبرز" يقترب من 500 جنيه.. وبسمة وهبة: "هنرجع لعصر الكوافيل"
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ هناك نقصا في السوق المصري من لبن الأطفال، مشددةً على أن الأطفال مَن يدفعون ثمن الأزمة.
وأضافت وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "إذا كان لبن الأطفال موجودا فإن سعر يرتفع كل يوم عشان الصيدلية والتجار يعملوا بيزنس، وكمان الأدوية في العموم فيها مشكلة وخاصة أدوية الأطفال، الأدوية ناقصة وكل يوم بتغلى والمسؤول عن ذلك هم التجار والصيدليات".
وتابعت الإعلامية: "سعر الباكيت من البامبرز بلغت 500 جنيه، والمسؤول عن هذا الأمر هو التاجر والمصنع، الأطفال يعملوا ايه؟! ودلوقتي مبقاش حد عارف يجيب السيريلاك والمكملات الغذائية المهمة لأي طفل بسبب ارتفاع أسعارها".
عصر الكوافيلوتحدثت عن ارتفاع أسعار الحفاضات وألبان أدوية الأطفال، قائلة: "هناك مسؤولون ومراقبون نايمين في بيوتهم سايبين التاجر وصاحب الصيدلية وشركات الأدوية تستغل الناس بمزاجهم أين الرقابة على هؤلاء؟!".
وتابعت: "هل غلاء الأدوية يتبع هيئة الدواء أم وزارة الصحة والسكان؟! فلو كانت تتبع هيئة الدواء، فإن المدان أمام المصريين سيكون هيئة الدواء والتاجر وأزمة الاستيراد".
وتابعت: "لو عندنا مصنع بيصنع حفاضات مش هيبقى عندنا المشكلة دي في النقص أو ارتفاع الأسعار، الأمهات تعمل ايه؟! ترجع لزمن الكوافيل؟! ارحموا الناس شوية، والأهم من كل ذلك هو عدم وجود رقابة على الأسعار".
وواصلت: "يا هيئة الدواء، أين الرقابة على الأسعار وأدوية الأطفال؟! فين إنتاج أصحاب المصانع؟! اشتغلوا واعملوا مصانع أدوية وحفاضات وألبان حتى لا نحتاج إلى الاستيراد وينتهز أصحاب القلوب المريضة الفرصة ويتلاعبون بالناس وفي النهاية الأطفال هم مَن يدفعون الثمن، ومبادرة ابدأ ستساندكم ولن تترككم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية بسمة وهبة بسمة وهبة لبن الأطفال الصيدلية أدوية الأطفال هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
مدبولى يلتقي رئيس هيئة الدواء المصرية لاستعراض مشروع التتبع الدوائي الوطني
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية؛ لاستعراض عددٍ من ملفات عمل الهيئة.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور علي الغمراوي مشروع التتبع الدوائي الوطني، الذي يستهدف بناء منظومة وطنية لتتبع المستحضرات الدوائية؛ بدءًا من مرحلة الإنتاج أو الاستيراد وحتى وصولها إلى المريض، على أن يتم ذلك وفقًا للمعايير العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
و أشار رئيس الهيئة إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز الشفافية ومكافحة الغش، وضمان توافر الأدوية وسلامتها، موضحا أنه تم الانتهاء من إعداد الدليل التنظيمي للمشروع، ويتم العمل حاليًا على تجهيز النسخة التجريبية للمنظومة، عن طريق استخدام بيانات تجريبية؛ تمهيدًا لإطلاق المرحلة الأولى خلال العام المقبل.
كما أوضح الدكتور علي الغمراوي - خلال اللقاء - أن النظام القومي للتتبع يعمل على تسجيل ومتابعة مسار الدواء في جميع مراحله حتى وصوله إلى المواطن، حيث تحتوي علبة الدواء على أربعة أرقام مسلسلة تتضمن: (رقم الدواء، ورقم التشغيل، والرقم المسلسل الفريد لكل عبوة، وتاريخ الصلاحية)، ويتم التحقق من هذه البيانات في جميع المراحل لضمان سلامة الدواء وعدم تزويره أو تقليده حتى وصوله إلى الصيدليات أو المستشفيات.
وأضاف: النظام القومي للتتبع داخل هيئة الدواء المصرية يتيح رؤية شاملة ودقيقة لتحركات الأدوية؛ بدءًا من لحظة إنتاجها وحتى وصولها إلى المريض، من خلال تقارير لحظية تساعد على اكتشاف أي مشكلات أو محاولات تلاعب، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر معلومات دقيقة عن التوزيع الفعلي للأدوية، وحجم الاستهلاك، والمخزون المتاح، مما يُسهم بشكل كبير في حماية الدولة من خلال منع تداول الأدوية المُقلدة، وتقليل سوء الاستخدام والهدر.
كما تطرق الدكتور علي الغمراوي إلى عدد من الملفات الأخرى التي تعمل عليها الهيئة، مشيرا إلى حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية في مجال تطبيق الذكاء الاصطناعي بالمنظومة الدوائية، موضحا أنه يتم التعاون مع مسئولي مؤسسة "جيتس" الدولية لدعم الابتكار وتعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التنظيم الدوائي.
وفي ختام اللقاء، لفت "الغمراوي" إلى اجتياز الهيئة بنجاح المراجعة الدورية للاعتماد وفقًا لمواصفة ISO 9001:2015، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة المنظومة الرقابية والارتقاء بالأداء المؤسسي.