كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقريرٍ جديد نشرته، مساء اليوم الأربعاء، أنّ التصعيد المتزايد عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، يقتربُ من النقطة الحاسمة. وأشارَ التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إلى أنّ "إحتمال الإنزلاق نحو جبهة ثانية في لبنان أصبح أكثر احتمالاً وحاضراً بقوة لاسيما بعد سلسلة من العمليات المنسوبة إلى إسرائيل والتي وجّهت ضربات مُوجعة لحزب الله".

  واعتبر التقرير أنّ "العمليات العديدة المنسوبة إلى إسرائيل في لبنان، بما في ذلك سلسلة الإغتيالات التي حصلت، نقلت المبادرة في الحرب إلى إسرائيل"، وأردف: "الآن، يُنظر إلى حزب الله على أنه الطرف الذي يرد على تصرفات الطرف الآخر. مع ذلك، من وجهة نظر استراتيجية، لا تزال إسرائيل وحزب الله في نفس الوضع، الذي يزداد سوءاً، فقد نجح الأخير في شل الحياة تماماً في شمال إسرائيل، في حين أن التهديدات بالانزلاق إلى حرب واسعة النطاق قائمة وموجودة". وتنقل الصحيفة عن الخبير العسكريّ يائير أنسباخر قوله إنَّ "حزب الله ليس مهتماً حالياً بحرب واسعة النطاق"، وأضاف: "الأمر يتعلق بالمصلحة الداخلية للبنان، وأمين عام الحزب حسن نصرالله غير مهتم بخوض حرب لصالح سكان غزة على الأرض. في هذه اللحظة، هذا أمر مثير للدهشة. كنا نتوقع منه أن يغتنم الفرصة في وقت مبكر من 7 تشرين الأول. يمكنه الذهاب إلى الحرب طوال فترة الأيام الأولى بأكملها ويخرج إسرائيل من التوازن". وأضاف: "الحزب لم يفعل ذلك، والأمر يتعلق أيضاً بالإيرانيين الذين يحرصون على حزب الله باعتباره شيئاً مهماً بالنسبة لهم كونه يحميهم ويحمي منشآتهم النووية". وتابع: "لدى إسرائيل مزايا واضحة، سواء في القدرات الاستخباراتية أو في القدرة على إطلاق النار. كذلك، فإنَّ استهداف قادة من قوة الرضوان يشكل ضربة خطيرة".     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تحتج على مهاجمة إسرائيل أحد مواقعها في جنوب لبنان

نددت قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل)، اليوم الأربعاء، بـ "إطلاق نيران مباشرة" من الجيش الإسرائيلي على أحد مواقعها في جنوب البلاد، هو الأول منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله قبل أشهر.

والقوة الأممية منضوية في لجنة تتولى الاشراف على تطبيق الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية وفرنسية، وبدأ تنفيذه اعتبارًا من 27 نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران، تحول مواجهة مفتوحة اعتبارًا من سبتمبر.

وقالت القوة في بيان: "تعرب اليونيفيل عن قلقها إزاء الموقف العدائي الأخير الذي اتخذته" القوات الإسرائيلية، "والمتعلق بأفراد اليونيفيل وممتلكاتها بالقرب من الخط الأزرق"، وهو بمثابة خط الحدود بين البلدين اللذين ما زالا في حالة حرب رسميًا.

وأشارت القوة إلى حادثة وقعت، الثلاثاء، "حيث أصابت نيران مباشرة محيط موقع لليونيفيل جنوب قرية كفر شوبا".

وأضافت: "هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها موقع لليونيفيل بشكل مباشر"، معتبرة أنه يمثل "سلوكًا عدائيًا آخر" من قبل الجيش الإسرائيلي تجاه جنود حفظ السلام.

وقالت: "تحتج اليونيفيل على جميع هذه الأعمال، وتواصل تذكير جميع الجهات الفاعلة بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة أصولها ومبانيها".

ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترًا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما.

كما نصّ على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب التي تكبد خلالها حزب الله خسائر كبيرة في البنية العسكرية والقيادية.

لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت اسرائيل على وجود قواتها في 5 مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود.وتواصل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنشر فيديو للحظة إغتيال قائد في حزب الله
  • إسرائيل لا تريد اليونيفل بل منطقة عازلة
  • عن بيروت والحزب.. إقرأوا آخر تقرير أميركي!
  • أذكار المساء.. داوم عليها ورددها كما جاء عن النبي
  • الحجار أصدر تعديلاً لقرار... هذا ما أعلنه
  • أذكار المساء كما قالها النبي.. رددها واغتنم فضلها
  • موجة الحر الاولى ستضرب لبنان في هذا الموعد.. هذا ما أعلنه الاب خنيصر
  • ما الذي قد تفعله إيران بـسلاح حزب الله؟ تقريرٌ يكشف
  • هكذا تُلاحق إسرائيل حزب الله.. تقرير مهم!
  • اليونيفيل تحتج على مهاجمة إسرائيل أحد مواقعها في جنوب لبنان