قال السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بشأن ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة “مهمة”، لأنها ضد الالتفاف على قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الدعوى لها شقين وكل طرف يقدم أوراقه ودفوعه.

تقارير أمريكية: تزايد المحتجين وسط موظفي البيت البيض ووزارة الخارجية ضد دعم إسرائيل مصرع 3 أشخاص في حادث تصادم وإصابة 8 آخرين بـ "صحراوي البحيرة" (صور) من حق المحكمة أن تستمع للطرفين

وأضاف "عبدالفتاح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر mbc مصر، اليوم الأربعاء أنه من حق المحكمة أن تستمع للطرفين، وأن تقبل الدعوى أو ترفضها، موضحا: "إذا قبلت محكمة العدل الدولية دعوى جنوب إفريقيا من حقها أن تصدر قرارا وقتيا بوقف إطلاق النار".

 محكمة العدل الدولية لا تملك قوة تنفيذية لإجبار إسرائيل على وقف الحرب

وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية لا تملك قوة تنفيذية لإجبار إسرائيل على وقف الحرب في غزة، منوها بأن إسرائيل الدعوى الموجهة لها بأنها ارتكبت إبادة جماعية مثل "الهولوكوست"، وهي الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها ملايين اليهود.

دعوى أخرى ضد إسرائيل

وأشار إلى أن موافقة إسرائيل على الخضوع أمام المحكمة خوفا من وصمها بجريمة الإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن محكمة العدل الدولية  تحافظ على مصداقيتها كأعلى سلطة قضائية تابعة للأمم المتحدة.

وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية تنظر دعوى أخرى وهي الممارسات الإسرائيلية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السفير ماجد عبدالفتاح رئيس بعثة الجامعة العربية الأمم المتحدة دعوى جنوب إفريقيا مجلس الأمن الشعب الفلسطيني محکمة العدل الدولیة إسرائیل على إلى أن

إقرأ أيضاً:

ذكرى النكبة الـ 77.. الجامعة العربية تُدين رفض ‏إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة ‏

تدين جامعة الدول العربية بشدة رفض إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة، وعدم تنفيذها قرارات مجلس الأمن بالسماح الفوري وغير المشروط بإدخال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى رفضها الانصياع لأوامر محكمة العدل الدولية بمنع جريمة الإبادة الجماعية.

الجامعة العربية تُدين رفض إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة

وقالت جامعة الدول العربية في بيان لها اليوم الخميس بمناسبة الذكرى الـ 77 لنكبة الشعب الفلسطيني، إدانة وتجريم الحرب العدوانية الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، التي ترتكبها إسرائيل على مدار أكثر من 585 يوما.

وأشارت جامعة الدول العربية إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، يتطلب من جميع الأحرار في العالم الدفاع عن القضية الأكثر عدلاً وإنسانية بكل المعايير والشرائع.

وأضافت جامعة الدول إن هذه الذكرى السنوية للنكبة تلك المأساة الكبرى في تاريخ الإنسانية التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في عام 1948 والتي لا زالت تتواصل حلقاتها وتتعاظم حتى اليوم، حيث تعرض الشعب الفلسطيني إلى عمليات إبادة وقتل وتشريد وتهجير، في عمليات إبادة وتصفية يندى لها جبين الإنسانية، حولت ملايين من أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين ومهَجَّرين بداخل وطنهم وخارجه، في صورة من أشد صور القهر والظلم التي لم يواجهها شعب على وجه الأرض منذ قرون".

تحقيق العدالة والإنصاف للشعب الفلسطيني

وأكدت الدول العربية على أهمية الدور والمسؤولية التاريخية، التي تضطلع بها سائر مكونات العدالة الدولية والمنظمات والهيئات المختصة وذات الصلة بحقوق الإنسان، الدولية والإقليمية والمحلية، ومؤسسات المجتمع المدني، في لحظة استحقاق تاريخية فارقة وللعمل على تحقيق العدالة والإنصاف للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.

وتابعت: هذه الذكرى تأتي في ظل استمرار حرب شعواء تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ ما يزيد عن 19 شهراً راح ضحيتها أكثر من 200 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود جلهم من النساء والأطفال، وتشريد جميع سكان القطاع البالغ عددهم مليوني إنسان وتدمير كل مقومات الحياة، ومنع المساعدات الإنسانية مع فرض حصار مميت، ونقص حاد في المياه، والدواء، والغذاء، في جريمة حرب بشعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ المنطقة، في ظل صمت دولي مريب، شجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المجازر حيث تدمير منشآت الأمم المتحدة، والمرافق الطبية، وقتل الأطباء والمسعفون والصحفيون، في تحد واضح لإرادة شعوب العالم المنادية بوقف تلك المجازر، وللقيم والمبادئ الإنسانية والسماوية والأخلاقية والقانونية، ولكل القوانين والقرارات الدولية الداعية إلى وقف فوري للحرب الغاشمة التي حولت قطاع غزة إلى مسرح كبير لجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي.

العدوان المتواصل يبرز التهجير القسري الجماعي

وقالت: أفظع ما شهده الشعب الفلسطيني خلال هذا العدوان المتواصل يبرز التهجير القسري الجماعي كواحد من أبرز أوجه المأساة، ضمن مشهد يُعيد إلى الذاكرة صور النكبة الأولى عام 1948، حين اقتُلِع الفلسطينيون من قراهم ومدنهم، واليوم، يتكرر المشهد ذاته، ولكن في نسخته الأشد قسوة، إذ لا ملاذ، ولا ممرات إنسانية آمنة، ولا ضمانات لعودة قريبة.

ولفتت الجامعة العربية إلى أن المشهد في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، لا يقلّ فظاعة حيث يواجه الشعب الفلسطيني تصعيدًا غير مسبوق من الاعتداءات اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون المسلحون، في ظلّ حماية رسمية وتشجيع من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، فقد تصاعدت وتيرة عمليات الاقتحام للمخيمات والمدن والبلدات الفلسطينية، وازدادت حدة عمليات الإعدام الميداني والاعتقال العشوائي وهدم المنازل، وفرض الحصار على قرى بأكملها، في سياسة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتفكيك نسيجه المجتمعي، فيما يتعرض المسجد الأقصى المبارك لعمليات الاقتحامات المتكررة لفرض واقع جديد في الحرم القدسي الشريف في انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم ولكل المواثيق الدولية ذات الصلة.

اقرأ أيضاًالأمين العام لجامعة الدول العربية يعرب عن القلق إزاء الاشتباكات المسلحة في طرابلس

جامعة المنصورة تشارك في إطلاق مبادرة "بداية جديدة لجودة التعليم" بجامعة الدول العربية

جامعة الدول العربية تدعو إلى تبني إطلاق صندوق عربي لتمويل مشروعات التنمية المستدامة

مقالات مشابهة

  • القمة العربية تطالب بزيادة الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف الحرب في غزة
  • جوتيرش: الأمم المتحدة لا تملك القوة لوقف الحرب فى قطاع غزة
  • جدعون في خدمة الحرب: كيف تستخدم إسرائيل رمزا توراتيا لتبرير الإبادة؟
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • فرنسا تقاضي إيران أمام محكمة العدل الدولية
  • مصادر: ويتكوف أبلغ الوسطاء أن الولايات المتحدة لا تخطط لإجبار إسرائيل على إنهاء الحرب في غزة
  • شكوى فرنسية ضد إيران أمام محكمة العدل بشأن مواطنيها الموقوفين
  • الخارجية الفرنسية: سنقاضي إيران في محكمة العدل الدولية
  • ذكرى النكبة الـ 77.. الجامعة العربية تُدين رفض ‏إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة ‏
  • بريطانيا: إسرائيل ملزمة بتنفيذ التدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية