«أبو الغيط» يكشف سبب عدم انضمام الجامعة العربية لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الجامعة تؤيد بشكل كامل دعوى الإبادة الجماعية لجنوب إفريقيا ضد إسرائيل، التي تنظرها محكمة العدل الدولية، الخميس. بينما قال إن الجامعة ليست ضمن الأطراف المصرح لها بذلك.
وكتب أبو الغيط، في حسابه عبر موقع إكس (تويتر سابقًا): "من الطبيعي والمنطقي أن تؤيد الجامعة العربية بشكل كامل الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية".
وأضاف أبو الغيط: "نتطلع إلى حكم عادل جريء يوقف هذه الحرب العدوانية ويضع حدا لنزيف الدم الفلسطيني".
كما شكر أبو الغيط جنوب إفريقيا وحكومتها على "اتخاذ هذا الموقف المبدئي الذي يضع القيم الإنسانية فوق أي اعتبار"
وتابع أن "جنوب إفريقيا تقاضي إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بدعوى ارتكابها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة وفشلها في منع الإبادة الجماعية. بينما رفضت إسرائيل الاتهام بشدة".
وتعد هذه الدعوي هي المرة الأولى التي تتم فيها محاكمة الاحتلال الإسرائيلي بموجب اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية، التي تم وضعها بعد الحرب العالمية الثانية في ضوء الفظائع التي ارتكبت ضد الشعب اليهودي خلال "الهولوكوست"، حسبما يقول خبراء.
الجدير بالذكر انه قُتل أكثر من 23 ألف شخص في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، حسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يدين بأشد العبارات اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى
جامعة الدول العربية تحمّل المجتمع الدولي مسؤولية حماية أطفال فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية محكمة العدل الدولية أحمد ابو الغيط طوفان الأقصي دعوى جنوب إفريقيا ضد اسرائيل جنوب إفریقیا أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
اختتام المسابقة الدولية في العلوم الإسلامية واللغة العربية في قازان بروسيا الاتحادية
أبوظبي (الاتحاد)
اختُتمت في قازان بروسيا الاتحادية المسابقة الدولية في العلوم الإسلامية واللغة العربية، التي نظّمتها الجامعة الروسية الإسلامية، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ضمن جهود الجانبين العلمية والأكاديمية في مجال الدراسات العربية والإسلامية والاعتناء بها، وتعزيز مكانة اللغة العربية وسط الأقليات المسلمة، باعتبارها الوعاء الناقل للحضارة العربية الإسلامية، والوسيلة لإبراز التراث العربي الأصيل والتعريف بقيمه الإنسانية.
وتضمّنت المسابقة ثلاثة مسارات رئيسة شملت، الفقه الإسلامي، وأصول الدين، واللغة العربية، وتم تتويج الفائزين بحضور الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والأستاذ الدكتور رفيق محمد شين، مدير الجامعة الروسية الإسلامية.
وشارك في فعاليات المسابقة أكثر من 20 متسابقاً يمثلون عدداً من الجامعات والمؤسسات المحلية في روسيا، إلى جانب وفود من جامعات دولية تمثل 12 دولة حول العالم.
تعزيز العلاقات الثقافية
أكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، أن رعاية الجامعة لهذه المسابقة تأتي انطلاقاً من اهتمامها بالدراسات الإسلامية والعربية والاجتماعية، وحرصها على توثيق صلاتها العلمية والأكاديمية مع المؤسسات والجامعات الروسية، مشيراً إلى أن مثل هذه الأنشطة والفعاليات تُسهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين الدول المشاركة.
وأضاف: «إن رعاية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية للمسابقة، تجسّد رسالتها الوطنية والعلمية المستندة إلى الإرث الإنساني لمؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإلى المبادئ الاستراتيجية لدولة الإمارات في الحفاظ على منظومة القيم الإماراتية القائمة على الانفتاح والتسامح واحترام الثقافات، وترسيخ الأخوة الإنسانية بين شعوب العالم».