مسؤول إغاثي: إسرائيل تفرض قيودا قاسية على إدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
تواصل إسرائيل فرض قيود على عمل المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة وعلى السلع التي تدخل للقطاع بما يؤثر على حياة السكان، لا سيما مع دخول فصل الشتاء، وفق ما أكده مستشار السياسة الإنسانية بوكالة أوكسفام، جيمس هوبلر.
فقد أكد هوبلر -في مقابلة مع الجزيرة- أن الغزيين بحاجة لمزيد من البضائع والسلع الأساسية والأغطية والملابس الشتوية، فضلا عن الأدوية والخيام والملاجئ.
ويتطلب هذا الأمر تقليل القيود التي تقلص قدرة المنظمات الإنسانية على العمل، وفتح مزيد من المعابر، حسب هوبلر الذي أكد تأثير هذه الإجراءات على حياة السكان اليومية.
وفي وقت سابق أمس، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، فيليب لازاريني، إن الأمطار فاقمت معاناة السكان، مؤكدا الحاجة الماسة لفتح كافة المعابر وتأمين لوازم الشتاء.
وتمتلك أونروا آلاف الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية والموجودة في مصر والأردن، لكن إسرائيل ترفض إدخالها للقطاع، في حين لا يكفي ما يدخل لتوفير الحد الأدنى من احتياجات الناس، حسب لازاريني.
حاجة لعشرات آلاف الخياموفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشفت تقارير أممية أن 93% من إجمالي خيام النزوح في قطاع غزة باتت غير صالحة للمأوى بسبب الأحوال الجوية والأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي بعد عامين من الحرب والنزوح المتكرر.
وأظهرت البيانات الحاجة الماسة لـ450 ألف خيمة لإيواء النازحين، بينما لم تسمح إسرائيل بإدخال غير 15 ألف خيمة منذ وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
كما أكدت الأمم المتحدة أن الحاجة باتت ملحة لاستبدال فوري لـ125 ألف خيمة على الأقل، وقالت إن 13 ألف أسرة تواجه ظروفا شديدة القسوة مع قدوم فصل الشتاء وهطول الأمطار.
وطالب الدفاع المدني بالقطاع بتوفير 350 ألف خيمة لسد حاجة السكان الذين تضرروا بسبب المنخفض الجوي الأخير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات ألف خیمة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدعو إلى زيادة عاجلة في المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
لندن - صفا
دعت وزارة الخارجية البريطانية إلى تحرّك دولي عاجل لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك عقب تصويت مجلس الأمن لصالح القرار الذي قدّمته الولايات المتحدة؛ لتنفيذ خطة السلام المكوّنة من عشرين نقطة.
وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، أنّ المجتمع الدولي مطالب بتحويل خطة النقاط العشرين إلى سلام عادل ودائم، مشيرةً إلى أنّ القرار يحظى بدعم واسع من الدول العربية والإسلامية، وأنه يوفّر الأساس القانوني اللازم لنشر قوة الاستقرار الدولية لتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وشددت كوبر على ضرورة فتح جميع المعابر، ورفع القيود، وإيصال المساعدات اللازمة بشكل عاجل إلى قطاع غزة، مؤكدةً استمرار دعم بريطانيا لحل الدولتين وتحقيق الأمن للمدنيين.
وفي نيويورك، أوضح القائم بالأعمال لدى الأمم المتحدة البريطاني جيمس كاريوكي، أنّ بريطانيا ستواصل العمل لضمان سرعة نشر قوة الاستقرار الدولية، ودعم وقف إطلاق النار، مؤكدًا الالتزام بتنفيذ الترتيبات الانتقالية بما يحترم القانون الدولي، والسيادة الفلسطينية، ووحدة قطاع غزة والضفة الغربية.