الثورة نت:
2025-12-04@00:15:26 GMT

هيئة الأوقاف.. فعالية احتفالية بعيد جمعة رجب

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

هيئة الأوقاف.. فعالية احتفالية بعيد جمعة رجب

 

الثورة /
نظمت الإدارة العامة لشؤون المرأة في ديوان الهيئة العامة للأوقاف أمس، فعالية احتفائية بمناسبة قدوم جمعة رجب، ذكرى إسلام أهل اليمن، ضمن فعاليات الهوية الإيمانية وتحت شعار (هوية إيمانية وحكمة يمانية).
وفي الفعالية أكدت مدير عام إدارة شؤون المرأة، أهمية هذه المناسبة كونها عيد اليمنيين، لأن ذلك اليوم كان ميلاد هويتنا الإيمانية التي تجذرت عبر نصرتنا لله ورسوله وترسخت بمسيرة الآباء والأجداد وتميزت بارتباطها بولاية الله ورسوله وأهل البيت عليهم السلام، والقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله ونشر الإسلام .


وأوضحت أن اعتناق شعبنا دين الإسلام في أول جمعة من شهر رجب على يد رجل عظيم اختصه الله ورسوله لهذه المهمة الكبيرة، دلالة على المكانة الكبيرة التي حظي بها أهل اليمن، حين أسلموا على يد الإمام علي عليه السلام وهو أخ النبي ووصيه وباب مدينة علمه صلى الله عليه وعلى آله وسلم
ونبهت إلى استهدافنا من قبل أعداء الإسلام بطريقة ممنهجة، من خلال طمس هويتنا والاعتداء المتكرر على مقدساتنا، لإدراكهم لدورها الهام في إفشال مشروعهم الاستكباري التسلطي .
واختتمت كلمتها بالإشادة بموقف قيادتنا الحكيم، تجاه أعداء الإسلام الذين يرتكبون أبشع الجرائم ضد إخواننا المستضعفين في فلسطين المحتلة، ووعي شعبنا بواجباته ومسؤولياته رغم تباعد الديار، فكان لهم الدور الأبرز، وأبهروا العالم بمواقفهم وصواريخهم ومظاهراتهم ومسيراتهم المليونية ومقاطعتهم ومواقفهم المشرفة .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

معنى سمة "ذبح العلماء" الذي عرف على مر العصور.. علي جمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، إن البشرية عرفت على مرِّ عصورها تصرُّفًا سلبيًّا، وهو «ذبح العلماء»، ولم تختص أمة بذلك، بل كانت سِمَةً جعلت الناس يُنشِئون الأمثالَ السارية كنوعٍ من أنواع التعبير عن الحكمة التي تتصل بالحياة، وقبل ذلك قتلوا النبيين والمرسلين، ولكن الله سبحانه وتعالى نصرهم وأيَّد العلماء، ونفع بهم البشرية عبر العصور.

سمة ذبح العلماء

قال تعالى: ﴿أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾ [البقرة: 87].

وعن ابن عباسٍ قال: «ذُكِر خالدُ بنُ سِنانٍ للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ذاك نبيٌّ ضيَّعَه قومُه» [رواه الطبراني في الكبير].

ذبح العلماء على مر العصور

وأضاف فضيلة الدكتور علي جمعة أننا جميعًا نتذكر ما حدث لـ«جاليليو»؛ حيث أثبت ثباتَ الشمسِ ودورانَ الأرض، فاعتُرِض عليه، ولم يُحسِن حينئذٍ بيانَ بُرهانه التام، حتى إنه وافق على حَرْق كتبه. ولدينا في التاريخ الإسلامي نماذج كثيرة في هذا المعنى؛ فقد ورد أن الإمام البخاري صاحب «الصحيح» ـ الذي وُصف بأنه أصحُّ كتابٍ بعد كتاب الله من حيث الضبط والنقل والتوثيق ـ قد دعا على نفسه قبل أن يموت بأيام، وضاقت عليه الأرض بما رحُبَتْ، في نزاعٍ بينه وبين محمد بن يحيى الذُّهلي؛ حيث كانت قد اشتدت الخصومة بينهما، مما سبَّب له تركَ المدينة.

ولم يكن البخاري رحمه الله تعالى معتادًا على ذلك، فلم يتحمل ـ لشفافيته ورِقَّة قلبه ـ هذا النوعَ من الصدام، وانسحب تاركًا وراءه جهدَه الرصينَ الجبَّار، الذي استمرَّ هذه السنينَ الطوالَ مرجعًا للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومثالًا لتطبيق المنهج العلمي، وللنية الخالصة، وللهِمَّة العالية، وأثرِ ذلك في بقاء الأعمال ونفعها لأفراد الناس وجماعاتهم ومجتمعاتهم....(يتبع)

ذبح العلماء قديمًا

وأوضح فضيلته أن في القرن السادس الهجري كان الشيخ عبدُ القادر الجيلاني، وتُنسب إليه بعض القصص الجديرة بالاعتبار ـ وإن كنا لم نحقِّق توثيقها له في ذاتها ـ؛ منها أنه كان يحضر له نحو أربعين ألفًا لسماع موعظته الحسنة التي خالطت القلوب، ورفع بعضُ الواشين أمرَه إلى الحاكم بأن عبد القادر أصبح خطرًا على الناس، فإنه يأتمر بأمره أربعون ألفًا.

وتابع الدكتور علي جمعة: لما استدعاه الخليفةُ في بغداد، وكلَّمه في ذلك، ضحك الشيخ، وقال: «أنا أظنُّ أن معي واحدًا ونصفًا، ولنختبر ذلك يا مولاي؛ فأرسلْ غدًا الشرطةَ أثناء الدرس بعد العصر تطلبني أمام الناس».

ذبح العلماء

وأكمل: فأرسل الخليفةُ رجالَ شرطته، وطلبوا الشيخ بطريقة عنيفة، ففَرَّ معها أكثرُ الحاضرين، وأصرَّ اثنان على أن يُصاحِباه، حتى إذا ما جاؤوا إلى قصر الخليفة تخلَّف أحدهما ينتظر الشيخ عند الباب، ودخل الآخر. فقال له الخليفة: ماذا حدث؟ قال: لم يَبْقَ معي إلا كما قلتُ لك: واحدٌ ونصف؛ هذا واحدٌ معي، والآخر خاف من الدخول فانتظر عند الباب.

واختتم حديثه قائلًا: وذهب الواشون وذهب عصرهم، لا نعرف أسماءهم، وبقي الشيخ عبد القادر عبر القرون؛ قد أذِن اللهُ أن يجعل كلماته نِبراسًا يُستضاء به، وهدايةً في الطريق إلى الله. 

مقالات مشابهة

  • فعالية في جامعة حجة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • فعالية نسائية في الدريهمي بذكرى ميلاد الزهراء
  • الأوقاف: توقير كبار السن أدب نبوي يفتح أبواب الرحمة
  • هل ذهب الزينة غير المستعمل عليه زكاة؟ الإفتاء تجيب
  • أخبار بني سويف| المحافظ يشهد احتفالية «التضامن الاجتماعي» بأعياد الطفولة.. ويناقش أنشطة فرع المجلس القومي للمرأة
  • معنى سمة "ذبح العلماء" الذي عرف على مر العصور.. علي جمعة يوضح
  • لماذا أمر الله المرأة بستر نفسها؟.. علي جمعة يصحح 3 اعتقادات مهلكة
  • تكليف محمد مختار جمعة مساعدًا لرئيس حزب حماة وطن
  • محمد مختار جمعة مساعداً لرئيس حزب حماة الوطن
  • فعالية احتفالية في إب بالعيد الـ58 للاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد