بركان جزيرة فلوريس.. حالة تأهب قصوى في إندونيسيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات الإندونيسية حالة التأهب القصوى بسبب أنشطة بركان "ليوتوبي لاكي-لاكي" الواقع في جزيرة فلوريس شرقي البلاد، عقب ثوران جديد بعد أسابيع من النشاط المتزايد في البركان وأوامر الإخلاء الأولى في أوائل شهر يناير، ورُصد اليوم الرماد البركاني على بعد كيلومترين فوق قمته.
وقال المسؤول المحلي بينيديكتوس بوليبابا هيرين، إن على السكان الإخلاء الفوري إلى أماكن آمنة لتجنب الرماد الساخن، مشيرًا إلى أن السلطات المحلية افتتحت ملجأين مؤقتين يستوعبان حاليًا قرابة خمسة آلاف شخص، بينما تم إجلاء ألفي شخص حتى الثاني من يناير.
أجلت السلطات في شرق #إندونيسيا نحو 1200 شخص من قرى بالقرب من بركان جبل ليوتوبي، عقب أن نفث رمادًا ودخانًا لارتفاع يصل إلى 1500 متر في الهواء.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/dZ6dQUFonf pic.twitter.com/hY2NE73KC9— صحيفة اليوم (@alyaum) January 2, 2024بركان جزيرة فلوريس
رفع مركز "علم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية"، مستوى حالة التأهب إلى المستوى الرابع، وهو أعلى مستوى، كما تم إنشاء منطقة حظر بطول خمسة كيلومترات حول فوهة البركان.
وتقع إندونيسيا على "حزام النار" في منطقة المحيط الهادئ، ويتسبب التقاء صفائح قارية بنشاط زلزالي وبركاني كبير، حيث تضم البلاد قرابة 130 بركانًا نشطًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جاكرتا بركان أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
السودان.. نزوح قرابة 450 شخصًا من كادوقلي بسبب "انعدام الأمن"
الخرطوم - صفا أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح قرابة 450 شخصًا الجمعة الماضية فقط، من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد، بسبب تفاقم انعدام الأمن مع تصاعد انتهاكات "قوات الدعم السريع". وقالت المنظمة الدولية، في بيان: إن "الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح قدّرت في 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أن ما بين 350 و450 شخصًا نزحوا من مدينة كادوقلي بجنوب كردفان، بسبب تفاقم انعدام الأمن". وأضافت أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة في محافظتي أبو زبد بغرب كردفان، وشيكان بشمال كردفان. ووصفت المنظمة الوضع الراهن بأنه "متوتر ومتقلب للغاية". وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة. ووفق تقديرات أممية، فرّ أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردوفان وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي. والجمعة، بيّن ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالسودان (يونسيف) شيلدون ييت، في بيان، أنه "في جنوب كردفان، تأكد حدوث مجاعة في كادوقلي (عاصمة الولاية)". وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.