"بلومبرغ": التوتر بين زيلينسكي وزالوجني يكبح العمل في وضع الاستراتيجية العسكرية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نقلت وكالة بلومبرغ أمس الأربعاء، عن مصادر لها، أن واشنطن تشعر بالقلق من تفاقم التوتر بين فلاديمير زيلينسكي وقائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني.
ووفقا لهذه المصادر، تقلق الإدارة الأمريكية من أن هذا التوتر، يؤدي إلى إبطاء صياغة استراتيجية أوكرانيا العسكرية.
إقرأ المزيدوبحسب المصادر، يقوم الجيش الأوكراني الآن بوضع خطط لعام 2024، لكن تعوق هذا العمل الخلافات بين زيلينسكي وزالوجني.
وتريد الولايات المتحدة أن تفهم كيف يمكنها أن تدعم كييف بشكل أفضل. وقالت المصادر إن الحلفاء يأملون أن تقدم واشنطن مساعدات جديدة لأوكرانيا بحلول الشهر المقبل، على الرغم من عدم وجود "مؤشر حتى الآن" على ذلك في الولايات المتحدة.
منذ الخريف، بدأت وسائل الإعلام الأوكرانية ثم الغربية في الإشارة بانتظام إلى وجود تناقضات وخلافات بين زيلينسكي وزالوجني.
في مقال نشرته مجلة الإيكونوميست، اعترف قائد القوات الأوكرانية بأن الصراع حول أوكرانيا قد وصل إلى طريق مسدود.
وقال زالوجني في مقابلة مع نفس المجلة، إن القوات الأوكرانية لن تكون قادرة على تحقيق اختراق في الجبهة. وبالطبع أثارت تصريحات الجنرال الأوكراني، موجة من الامتعاض في كييف.
وأشار موقع "سترانا"، إلى أن تصريحات زالوجني أثارت افتراضات في الدوائر السياسية في أوكرانيا بأن لديه طموحات رئاسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: قصفنا منشأة كيميائية في موسكو
قصفت طائرات أوكرانية بدون طيار مدينة كراسنوزافودسك في العاصمة الروسية موسكو اليوم الاثنين، مستهدفةً مصنع كراسنوزافودسك الكيميائي.
يقع المصنع على بُعد 88 كيلومترًا (55 ميلًا) شمال شرق موسكو، ويُنتج مواد كيميائية صناعية وعسكرية، بما في ذلك المتفجرات ومكونات الذخيرة وأنظمة حماية الطائرات، وفقًا لما ذكرته وكالة أسترا الروسية المستقلة للأنباء.
يُعد المصنع، الذي تأسس عام 1915، أحد أكبر أرباب العمل في المدينة، ويلعب دورًا رئيسيًا في المجمع الصناعي الدفاعي الروسي يقع على بُعد حوالي 530 كيلومترًا (329 ميلًا) من الحدود الأوكرانية.
يتبع المصنع شركة روستك الروسية الحكومية العملاقة للدفاع، ويُزود وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وجهاز الأمن الفيدرالي (FSB) ووكالات إنفاذ القانون الأخرى.
لم تؤكد سلطات منطقة موسكو الهجوم رسميًا وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية اعترضت أو دمرت 91 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق متعددة، بما في ذلك ثماني طائرات فوق منطقة موسكو.
لم يعلق المسؤولون الأوكرانيون على الهجوم، ولم تتمكن صحيفة "كييف إندبندنت" من التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل.
تأتي هذه الضربة في إطار حملة أوكرانيا الأوسع لتعطيل اللوجستيات الروسية، وإنتاج الأسلحة، وخطوط الإمداد الواقعة بعيدًا عن خط المواجهة.
في الأشهر الأخيرة، ضربت طائرات مسيرة أوكرانية مواقع صناعية وعسكرية متعددة في جميع أنحاء روسيا، بما في ذلك مستودعات نفط ومطارات ومنشآت إلكترونية.