90 بالمئة من مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد ستنجز قريباً
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يناير 11, 2024آخر تحديث: يناير 11, 2024
المستقلة /- أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، اليوم الخميس، أن 90 بالمئة من مشاريع الحزمة الأولى لفك الاختناقات المرورية في بغداد ستنجز خلال العام الحالي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة استبرق صباح في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إن مشاريع الحزمة الأولى لفك الاختناقات المرورية البالغ عددها 19 مشروعاً وصلت إلى نسب إنجاز متقدمة جداً، مشيراً إلى أن 90 بالمئة من هذه المشاريع ستنجز وتدخل إلى الخدمة قبل نهاية العام الحالي.
وأضاف أن هناك 6 مشاريع تشكل محاور مرورية مهمة في جانب الرصافة ستدخل إلى الخدمة قبل حلول منتصف هذا العام، فيما ستنجز البقية تباعاً.
وأوضح صباح أن العام الحالي سيشهد البدء بأعمال فتح المسارات الخاصة للطريق الحلقي لبغداد الذي سيخفّف من هذه الاختناقات كونه يضمن إنسيابية عالية لحركة العجلات القادمة من الشمال إلى الجنوب وبالعكس دون الحاجة لدخولها إلى العاصمة.
وتابع أن بقية مشاريع حزم فك الاختناقات ستتضمن جسوراً عابرة للأنهر بواقع 4 جسور واستحداث محاور جديدة، وكذلك التنسيق مع مديرية المرور العامة من أجل اتخاذ إجراءات جديدة تخص استيراد المركبات لمراعاة استيعاب الشوارع.
أهمية مشاريع فك الاختناقات المرورية
تعاني بغداد من اختناقات مرورية خانقة، حيث تتسبب في تكدث المركبات على الطرقات وازدحام الشوارع، الأمر الذي يؤدي إلى تأخير وصول المواطنين إلى وجهاتهم، وزيادة التلوث البيئي، وارتفاع معدلات الحوادث المرورية.
وتهدف مشاريع فك الاختناقات المرورية إلى التخفيف من هذه الاختناقات وتحسين حركة المرور في العاصمة، حيث تشمل هذه المشاريع إنشاء جسور جديدة، وتوسعة الشوارع، وإنشاء محاور مرورية جديدة.
الأثر المتوقع لمشاريع فك الاختناقات المرورية
من المتوقع أن يكون للمشاريع الجاري تنفيذها لفك الاختناقات المرورية في بغداد أثر إيجابي على حركة المرور في العاصمة، حيث من المتوقع أن تؤدي إلى التخفيف من الاختناقات المرورية بنسبة كبيرة، وتحسين انسيابية حركة المرور، وتقليص الوقت المستغرق في التنقل بين المناطق المختلفة في العاصمة.
كما من المتوقع أن تؤدي هذه المشاريع إلى الحد من التلوث البيئي، وانخفاض معدلات الحوادث المرورية، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين في بغداد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مشاریع فک الاختناقات المروریة فی بغداد
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً
صرّح وزير الأمن الإيراني أن الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل الكيان الصهيوني تتعلق بمنشآته النووية ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريباً.
وأكّد وزير الأمن الإيراني، أن العملية التي مكّنت إيران من الحصول على الوثائق النووية الإسرائيلية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتمّ التخطيط لها بدقة عالية.
وقال خطيب: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله، أصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية".
وفي ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أجاب: "تتضمن الوثائق أيضًا معلومات عن علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدراتنا الهجومية".
وأضاف الوزير الإيراني: "كما أن محتوى الوثائق مهم، فإن طريقة نقلها لا تقل أهمية، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، فإننا كذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي، لكننا نؤكد أن الوثائق نفسها ستُنشر قريبًا".
وكانت مصادر مطلعة في المنطقة قد أفادت يوم أمس بأن أجهزة الأمن الإيرانية حصلت على كميات كبيرة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني، من بينها آلاف الوثائق المتعلقة بالمخططات والمنشآت النووية لذلك الكيان.
وفي هذا السياق، كان "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) وشرطة الاحتلال قد أصدرا بيانًا قبل 17 يومًا كشفتا فيه عن اعتقال شخصين يُدعيان "روي مزراحي" و"ألموغ أتياس"، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان مدينة "نيشر" شمال فلسطين المحتلة، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية على صلة بإيران.
وتشير التحليلات إلى أن اعتقالهما – إن ثبتت علاقتهما بالحادثة – جاء بعد تهريب الوثائق من الأراضي المحتلة.
وذكرت المصادر أن العملية تمت قبل فترة، إلا أن الحجم الكبير للوثائق وضرورة ضمان نقلها الآمن إلى داخل البلاد، استوجب التريث في الإعلان عنها حتى التأكد من وصولها إلى الأماكن المحمية المقصودة.
وأضافت المصادر نفسها أن عدد الوثائق ضخم إلى حد أن مجرد الاطلاع عليها واستعراض الصور والفيديوهات المصاحبة لها يتطلب وقتًا طويلًا.