النيابة تصرح بدفن جثمان سائق السيارة ضحية حريق محطة وقود العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
صرحت النيابة العامة في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، بدفن جثمان السائق خالد محمد شوقي عبد العال، قائد السيارة المحملة بالوقود الذي وافته المنية اليوم الأحد؛ متأثرا بالإصابات والحروق التي لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات في محاولة منه لتفادي وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة.
وأنهت أسرة الراحل إجراءات خروج الجثمان من المستشفى، تمهيدا لدفنه في مقابر أسرته بقرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ باندلاع النيران في سيارة محملة بالبنزين، وذلك أثناء تفريغ حمولة السيارة من البنزين؛ حيث انشبت النيران في خزان وقود السيارة (التانك) داخل محطة وقود في المجاورة 70 بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان.
جرى الدفع بـ 4 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق وإخماد النيران، فيما تم الدفع بـ 5 سيارات إسعاف لنقل المصابين والتعامل مع أية حالات طارئة.
وأسفر الحادث عن إصابة كلا من: مصطفى محمود، 25 عاما، وشقيقه إسلام، 30 عاما، وكريم حمادة، 43 عاما، وقائد السيارة المدعو خالد محمد شوقي، بحروق بمختلف أنحاء الجسد جراء الحريق، وتم نقل المصابين جميعا إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أن قائد السيارة قد فارق الحياة بعد نحو أسبوع من وقت الحادث متأثرا بإصابته، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حريق العاشر من رمضان خالد محمد شوقي محطة وقود العاشر من رمضان وفاة شهيد الواجب العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
لإنقاذه المدينة من كارثة.. إطلاق اسم خالد عبدالعال على أحد شوارع العاشر
أصدر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قراراً بتسمية أحد شوارع المدينة باسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، تخليدا لذكراه وتكريماً لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل.
وأكد رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان أن هذا القرار يأتي في إطار حرص جهاز تنمية المدينة على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيداً على أن البطولة ليست حكرا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين.
واضاف المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن هذا التكريم ليس فقط تخليدا لاسم البطل، بل هو رسالة مجتمعية تكرّس ثقافة الاعتراف بالجميل وتُعلي من قيمة التضحية ونُبل المواقف، منوها بأن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقي عبد العال شاهدا على أن الإخلاص في العمل قد يُخلّد كالذهب في وجدان الأجيال القادمة.
كان خالد عبد العال والمعروف بسائق عربة وقود محطة بنزين العاشر من رمضان لقي مصرعه متأثرا بإصابته وذلك بعد أيام من إصابته بحروق متفرقة في الجسد، إثر قيامة بالتضحية بحياته ونفسه من أجل إنقاذ آلاف المواطنين من حريق نشب داخل محطة الوقود وذلك وسط حالة من الحزن التي انتابت جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بمحافظة الشرقية.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الفقيد ضحي بنفسه من أجل إنقاذ مدينة العاشر من رمضان من حريق وذلك عقب نشوب حريق بسيارة وقود داخل محطة بنزين بالمدينة وقام بقيادة السيارة مما ادي الي إصابته بحروق متفرقة ولقي مصرعه اليوم.
كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارا يفيد بنشوب حريق في سيارة بمحطة بنزين بالعاشر من رمضان، وإصابة 4 أشخاص بحروق متفرقة.
وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين من التحريات نشوب حريق بسيارة محملة بالوقود قبل تفريغ الحمولة داخل محطة بنزين بالعاشر من رمضان، وتم إبلاغ الحماية المدنية والدفع بعدد من سيارات الإطفاء، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، واسفر عن إصابة 4 أشخاص بحروق بأماكن متفرقة واختناق وتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر قيام سائق سيارة الوقود ويدعي «خالد» بقيادة السيارة وهي مشتعله محاولا أبعادها عن محطة البنزين مما أدى إلى إصابته بحروق متفرقة بأنحاء الجسد وتم نقل المصاب إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة اليوم.