في ثاني أيام عيد الأضحى .. مختل يقيد والدته ويفقأ عينها ويلوذ بالفرار نواحي كلميم
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
عمد شاب يعاني من اضطرابات عقلية خطيرة، على تقييد والدته بحبل و يقوم بتعذيبها وفقأ إحدى عينيها قبل أن يلوذ بالفرار الى وجهة مجهولة.
الواقعة تسببت في صدمة بين ساكنة دوار تكنفل بجماعة إيمي نفاست، والتابع ترابيا لإقليم سيدي إفني نظرا لكونها تزامنت مع ثاني أيام عيد الأضحى.
وخلف هدا الفعل الجرمي الشنيع استنفارا كبيرا في المنطقة، حيث حلت على عجل عناصر الوقاية المدنية بعين المكان وتم نقل الضحية للمستعجلات بالمستشفى الجهوي بكلميم، فيما لازال البحث جاريا عن الشاب المشتبه تورطه في هذه الجريمة النكراء.
كلمات دلالية افني الدرك الملكي امي نفاست جرائم جريمة كلميم مختل عقلي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: افني الدرك الملكي جرائم جريمة كلميم مختل عقلي
إقرأ أيضاً:
عسكريون يطلبون إعلان الطوارئ في الجيش إثر انتحار جندي إسرائيلي جديد
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن #الجندي_روي_فاسرشتاين (24 عاما) انتحر بعد معاناة شديدة جراء #الأهوال التي واجهها في معارك قطاع #غزة.
ووقع الحادث في مدينة نتانيا، حيث أنهى روي حياته بعد أن قضى أكثر من 300 يوم في الخدمة، معظمها ضمن قوات الاحتياط. إلا أن الجيش الإسرائيلي رفض الاعتراف به كأحد ضحاياه، بذريعة أنه لم يكن في الخدمة الفعلية عند وفاته، ما يعني أن جنازته ستجرى بشكل مدني، وليس عسكريا.
وعبرت عائلته عن صدمتها من تخلي المؤسسة العسكرية عنه، إذ قالت والدته في تصريحات للصحيفة: “شارك بعد 7 أكتوبر في انتشال جثث تحت نيران العدو، ورأى جثثا مشوهة وأشلاء متناثرة، وأجلَى جنودا مبتوري الأطراف. لم يُشفَ أبدا مما رآه”.
مقالات ذات صلةوفي منشور مؤلم عبر فيسبوك، نعته والدته بوفاته قائلة: “انتحر عشية عيد ميلاده الخامس والعشرين.. نحن لا نزال نحاول استيعاب الفاجعة”.
وتضاف هذه الحادثة إلى حالة #انتحار أخرى وقعت الأسبوع الجاري، حيث عثر على الرائد الاحتياط أرييل مائير تامان ميتا في منزله بمدينة أوفاكيم. وكان تامان يعمل ضمن الحاخامية العسكرية، وساهم في عمليات تحديد هوية القتلى. الجيش الإسرائيلي أعلن فتح تحقيق في وفاته، وسط ترجيحات بانتحاره هو الآخر.
في ظل تصاعد الحالات، أطلق جنود احتياط عريضة بعنوان “إعلان حالة طوارئ في الصحة النفسية – دعم المحاربين”، داعين الحكومة الإسرائيلية إلى الاعتراف بتفاقم ظاهرة الانتحار في صفوف الجنود، وتخصيص موارد فورية لعلاج الاضطرابات النفسية التي خلفتها الحرب.
وكتب منظمو العريضة: “اليوم هو روي، وقبله آخرون. في كل يوم نستيقظ على مأساة جديدة. الإعلام والمسؤولون لا يتحركون إلا بعد فوات الأوان. لا بد من إعلان الطوارئ النفسية قبل أن نفقد المزيد”.
وحتى اللحظة، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان رسمي بخصوص قضية فاسرشتاين، في ظل تزايد الضغوط الشعبية والسياسية لمعالجة الأزمة النفسية المتفاقمة في صفوف الجنود العائدين من ساحة القتال.