الثورة نت/

 

يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، اجتماعًا لمجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية، حيث سيتم التركيز على إطلاق حزمة جديدة من المشاريع الوطنية، تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية في روسيا حتى عام 2030، وتمتد رؤيتها حتى عام 2036.

ووفقا لوكالة “سبوتنيك”،سيقدم رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، تقريرا خلال الاجتماع، كما سيقدم النائب الأول لرئيس الوزراء دينيس مانتوروف، عرضًا حول ضمان الريادة التكنولوجية في مجالي الفضاء والاقتصاد الحيوي، في حين سيستعرض نائب رئيس الوزراء فيتالي سافيلييف، مستجدات تنفيذ المشروع الوطني المتعلق بـ”أنظمة الطيران المسير”.

ومن المتوقع أن يحظى المشروع الوطني الروسي في مجال الفضاء بحيز كبير من النقاش، وهو المشروع الذي سبق أن أعلنت الحكومة دعمها له، في 20 مايو الماضي، وفق ما أكده رئيس وكالة الفضاء الروسية (روس كوسموس) دميتري باكانوف.

وأشار باكانوف، خلال مشاركته في مؤتمر “الصناعة الرقمية للصناعة الروسية” بمدينة نيجني نوفغورود، إلى أن “المشروع الوطني للفضاء يتضمن إطلاق 886 قمرًا صناعيًا ضمن منظومة الإنترنت عريض النطاق “راسفيت”، بالإضافة إلى 114 قمرًا مخصصًا للاستشعار عن بُعد”، كما أوضح أن وزارة المالية الروسية وافقت على تمويل المشروع بمبلغ 4.5 تريليون روبل.

وبدأ العمل على إعداد هذا المشروع، في أكتوبر2023، بعدما كلّف الرئيس بوتين، الحكومة الروسية خلال اجتماع خاص بتطوير القطاع الفضائي، بإعداد مشروع وطني يهدف إلى دعم صناعة الخدمات والتقنيات والمنتجات الفضائية المحلية.

وأكد بوتين حينها أن من أولويات المشروع الوطني تعزيز البحوث الأساسية في مجال الفضاء العميق، حيث تمتلك روسيا مقومات وخبرات واعدة في هذا المجال.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المشروع الوطنی

إقرأ أيضاً:

سوني تتعاون مع Bad Robot لإطلاق لعبة تعاونية جديدة من مبتكر Left 4 Dead

في خطوة تُشعل حماس مجتمع اللاعبين حول العالم، أعلنت شركة Sony Interactive Entertainment عن توقيع اتفاقية جديدة مع استوديو Bad Robot Games التابع للمخرج والمنتج العالمي الشهير J.J. Abrams، وذلك لتطوير ونشر لعبة فيديو جديدة بالكامل، يُنتظر أن تكون واحدة من أبرز إصدارات الجيل الحالي. 

ورغم أن التفاصيل ما زالت سرية إلى حد كبير، إلا أن ما كُشف حتى الآن يكفي لإثارة الكثير من الضجة، خاصة مع وجود اسم يعتبر من أهم مبتكري الألعاب التعاونية في العقدين الأخيرين: مايك بوث، مبتكر Left 4 Dead.

 

اللعبة الجديدة، التي يجري تطويرها حاليًا بشكل مشترك بين Sony وBad Robot، ستكون لعبة إطلاق نار تعاونية لأربعة لاعبين، وموجهة بشكل مباشر إلى أجهزة PlayStation 5 والحاسوب الشخصي.

 وجود مايك بوث على رأس المشروع يعطي إشارة واضحة إلى نوع التجربة التي قد يحصل عليها اللاعبون—وهي تجربة تعتمد على العمل الجماعي، وتقديم تحديات حية، وإعادة لعب لا تنتهي، وهو الإرث الذي اشتهر به من خلال سلسلة Left 4 Dead.

منذ فترة قصيرة فقط، ظهر بوث على منتدى Left 4 Dead، ليكشف أنه يعمل على لعبة تعاونية جديدة مبنية على الأسس التي جعلت L4D مميزة. 

وأوضح: "إذا كنت من محبي العمل الجماعي، والتشويق، وإمكانية إعادة اللعب التي قدمتها في مشاريعي السابقة، فربما تجد هذه اللعبة مثيرة للاهتمام. إنها توسّع مفهوم اللعب التعاوني بطرق لطالما رغبت في استكشافها".

هذا التصريح وحده كان كافيًا ليبدأ اللاعبون في نسج عشرات النظريات حول طبيعة المشروع الجديد، خاصة مع فتح Bad Robot قائمة انتظار للاختبارات المبكرة، ما يشير إلى أن تطوير اللعبة بدأ بالفعل بشكل فعلي، حتى لو كانت ما زالت في مراحلها الأولى.

 

تأسست Bad Robot Games عام 2018 بدعم من Tencent، وتعمل كاستوديو تطوير ألعاب بنظام العمل عن بُعد بالكامل. وعلى الرغم من أنها لم تُطلق ألعابًا مطوّرة داخليًا من قبل، إلا أن لها مساهمات لافتة في عدد من المشاريع، أبرزها Weird West، التي شاركت فيها كمستثمر ومستشار إبداعي، بالإضافة إلى مشاركتها في تطوير تجربة البث التفاعلية Silent Hill: Ascension.

اللعبة الحالية ستكون أول مشروع تطوره Bad Robot داخليًا بالكامل، ما يجعل التعاون مع Sony خطوة استراتيجية قد تعيد تشكيل مستقبل الاستوديو في عالم الألعاب.

 ووفقًا لبيان صحفي رسمي، فإن Bad Robot Games هي "استوديو يعمل على سلاسل ألعاب جديدة عبر مختلف الوسائط"، وهو ما يفتح الباب أمام احتمال أن تكون هذه اللعبة بداية امتياز جديد يمتد بين الألعاب والسينما وربما المنصات الرقمية—وهو الأسلوب الذي اشتهرت به أعمال J.J. Abrams.

ورغم غياب التفاصيل الدقيقة، إلا أن وجود Bad Robot، المعروفة بإنتاج أعمال مثل Cloverfield وStar Trek وMission Impossible، دفع الكثيرين لتخيل أن اللعبة قد تجري أحداثها في عالم سينمائي موسّع، وربما داخل عالم Cloverfield الغامض والمليء بالمخلوقات والتهديدات الكونية.

حتى الآن لا توجد تأكيدات، لكن مجرد الجمع بين مبتكر Left 4 Dead وشركة إنتاج سينمائي تمتلك بصمة قوية في العوالم المظلمة والغموض يجعل الفكرة جذابة للغاية. لعبة إطلاق نار تعاونية بأجواء سينمائية ثقيلة قد تكون بالفعل واحدة من أهم مفاجآت 2025 وما بعدها.

 

التعاون بين Sony وBad Robot ليس مجرد اتفاق تقليدي لنشر لعبة جديدة، بل هو—وفق المؤشرات—بداية شراكة تهدف لإطلاق تجربة قد تُعيد تعريف الألعاب التعاونية على الجيل الجديد من الأجهزة. ومع احتفاظ الطرفين بسرية التفاصيل، يبدو أننا أمام مشروع يجري التحضير له بعناية، وقد يكون أحد أكبر الإعلانات المنتظرة في العام القادم.

حتى صدور مزيد من التفاصيل، سيظل جمهور الألعاب في انتظار كل معلومة جديدة، خاصة أن المشروع يجمع بين ثلاثة أسماء صنعت بصمتها في الصناعة: Sony، Bad Robot، ومايك بوث… وهي وصفة مثالية لعنوان قد يغيّر قواعد اللعبة بالفعل.

مقالات مشابهة

  • عضو مجلس القيادة العرادة يترأس اجتماعاً للمكتب التنفيذي بمأرب
  • السكرتير العام ببني سويف يعقد اجتماعاً لمتابعة موقف تحصيل مستحقات الدولة عن مشاريع الصرف الزراعي المغطى
  • دراسة جديدة تعيد فرضية أصل الحياة من الفضاء
  • المشروع الوطني يرد على مبعوث ترمب: واشنطن تتحمل ماحدث للعراق
  • وزير الصحة يترأس اجتماعا توجيهيا وهذا ما أمر به
  • سوني تتعاون مع Bad Robot لإطلاق لعبة تعاونية جديدة من مبتكر Left 4 Dead
  • بوتين يثمن جهود رئيس وزراء الهند لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • إيران تخطط لإطلاق 3 أقمار جديدة من روسيا
  • تحقيق بريطاني يوضح علاقة بوتين بـتسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال
  • بسجاد أحمر وعشاء خاصّ.. مودي يستقبل بوتين قبل انطلاق القمة الروسية - الهندية