بوتين يترأس اجتماعا لإطلاق مشاريع وطنية جديدة حتى عام 2036
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
الثورة نت/
يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، اجتماعًا لمجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية، حيث سيتم التركيز على إطلاق حزمة جديدة من المشاريع الوطنية، تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية في روسيا حتى عام 2030، وتمتد رؤيتها حتى عام 2036.
ووفقا لوكالة “سبوتنيك”،سيقدم رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، تقريرا خلال الاجتماع، كما سيقدم النائب الأول لرئيس الوزراء دينيس مانتوروف، عرضًا حول ضمان الريادة التكنولوجية في مجالي الفضاء والاقتصاد الحيوي، في حين سيستعرض نائب رئيس الوزراء فيتالي سافيلييف، مستجدات تنفيذ المشروع الوطني المتعلق بـ”أنظمة الطيران المسير”.
ومن المتوقع أن يحظى المشروع الوطني الروسي في مجال الفضاء بحيز كبير من النقاش، وهو المشروع الذي سبق أن أعلنت الحكومة دعمها له، في 20 مايو الماضي، وفق ما أكده رئيس وكالة الفضاء الروسية (روس كوسموس) دميتري باكانوف.
وأشار باكانوف، خلال مشاركته في مؤتمر “الصناعة الرقمية للصناعة الروسية” بمدينة نيجني نوفغورود، إلى أن “المشروع الوطني للفضاء يتضمن إطلاق 886 قمرًا صناعيًا ضمن منظومة الإنترنت عريض النطاق “راسفيت”، بالإضافة إلى 114 قمرًا مخصصًا للاستشعار عن بُعد”، كما أوضح أن وزارة المالية الروسية وافقت على تمويل المشروع بمبلغ 4.5 تريليون روبل.
وبدأ العمل على إعداد هذا المشروع، في أكتوبر2023، بعدما كلّف الرئيس بوتين، الحكومة الروسية خلال اجتماع خاص بتطوير القطاع الفضائي، بإعداد مشروع وطني يهدف إلى دعم صناعة الخدمات والتقنيات والمنتجات الفضائية المحلية.
وأكد بوتين حينها أن من أولويات المشروع الوطني تعزيز البحوث الأساسية في مجال الفضاء العميق، حيث تمتلك روسيا مقومات وخبرات واعدة في هذا المجال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المشروع الوطنی
إقرأ أيضاً:
بوتين: أوكرانيا تريد وقفاً لإطلاق النار لإعادة التسلح وتعزيز قواتها
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بالسعي لوقف إطلاق النار بهدف إعادة تسليح جيشها وتنفيذ هجمات تخريبية ضد روسيا، مشيراً إلى أن كييف تقف خلف عمليات استهدفت مدنيين وجسوراً حدودية بهدف تقويض محادثات السلام. اعلان
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، أوكرانيا بالسعي إلى وقف إطلاق النار فقط لاستغلاله في إعادة تسليح قواتها وتجميعها، تمهيداً لتنفيذ ما وصفها بـ"أعمال تخريبية وإرهابية" ضد روسيا. وفي كلمة متلفزة خلال اجتماع رسمي، قال بوتين: "لماذا نمنحهم هدنة ستكون فرصة لتسليح النظام الأوكراني بالأسلحة الغربية، واستكمال التعبئة القسرية، والتحضير لهجمات إرهابية؟".
وأشار بوتين إلى أن سلسلة الهجمات الأخيرة على بنى تحتية روسية، بينها تفجيرات استهدفت جسوراً قرب الحدود أدت إلى انحراف قطار عن مساره ومقتل سبعة أشخاص، تأتي ضمن خطة تهدف إلى إفشال مبادرات التفاوض بين البلدين. وقال: "ما حدث من جرائم ضد المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، عشية جولة مقترحة من محادثات السلام في إسطنبول، كان محاولة واضحة لإفشال مسار الحل السياسي".
في المقابل، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال خطاب مصوّر أمام اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إلى تكثيف الدعم العسكري لكييف. وقال: "يجب ألا نسمح لروسيا بتضليل المجتمع الدولي. لا بد من دفع موسكو نحو الدبلوماسية بالقوة"، مشدداً على ضرورة تعزيز أنظمة الدفاع الجوي لمواجهة الهجمات الروسية بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأضاف زيلينسكي: "كلما ازدادت قوة دفاعاتنا الجوية، أدرك بوتين أن استهداف مدننا وقُرانا ليس مجدياً. فلنواصل تقوية هذا الدرع الحامي".
ومن جانبه، كشف وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن روسيا تُطلق "أكثر من 300 طائرة مسيّرة يومياً على أوكرانيا"، مؤكداً أن هذا "تحوّل كبير قد يستمر حتى عام 2025". وأضاف: "بعد ثلاث سنوات ونصف من الحرب، لا يزال بوتين يثبت أنه لا يسعى إلى السلام".
Relatedبعد هجوم شبكة العنكبوت أو "بيرل هاربر روسيا".. ترقب ومفاوضات في اسطنبول بين موسكو وكييفروسيا: غارات المسيرات الأوكرانية على محطات الطاقة في زابوريجيا تركت 600 ألف مدني دون كهرباء تحقق: هل تستعد قوات الناتو فعلا لمهاجمة روسيا انطلاقا من إستونيا؟في السياق نفسه، أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن القوات الروسية تتكبد خسائر كبيرة على جبهات القتال، مشيراً إلى أنها "لا تحقق أي تقدم يُذكر". وأكد أن الدعم الغربي لكييف "سيتواصل ويتوسع على المدى البعيد"، مضيفاً أن روسيا "ستفشل في تحقيق أهدافها، لأننا نزوّد أوكرانيا بكل ما تحتاجه".
في موسكو، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من "الانسياق وراء الاستفزازات الإجرامية الأوكرانية". بينما أكد نائبه، سيرغي ريابكوف، أن "جميع الخيارات مفتوحة للرد على الهجمات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية".
ريابكوف، وخلال مؤتمر عقد في موسكو، اعتبر أن بلاده مارست "أقصى درجات ضبط النفس" قبيل الجولة الثانية من المفاوضات في إسطنبول، رغم ما وصفه بـ"الهجوم المباغت" على قاذفات روسية استراتيجية في الأول من يونيو، مضيفاً أن توقيت الهجوم كان يهدف إلى تقويض الحوار السياسي.
وطالب ريابكوف الولايات المتحدة وبريطانيا بردّ واضح يوقف ما وصفها بـ"دوامة التصعيد"، قائلاً: "نأمل أن يبقى مفهوم الاستقرار الاستراتيجي قائماً، وأن يتحلى صُنّاع القرار في واشنطن ولندن بالعقلانية المطلوبة".
من جهته، نبّه كيث كيلوغ، المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، إلى أن الهجمات الأوكرانية الأخيرة على القواعد الجوية الروسية قد تؤدي إلى "سوء تقدير وتصعيد خطير". وقال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "عندما تستهدف عنصراً من عناصر الثالوث النووي لدى عدوك، فإنك تخاطر ببلوغ نقطة اللاعودة".
وكانت كييف قد نفّذت، الأحد الماضي، هجوماً منسقاً بطائرات مسيّرة على مطارات عسكرية روسية في مناطق بعيدة، شملت سيبيريا، ما فتح باباً جديداً على احتمالات تصعيد غير مسبوق في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة