واتساب تعتمد على أسماء المستخدمين بدلا من أرقام الهاتف
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
كشف أحدث تسريب وجده موقع "دبليو إيه بيتا إنفو" (WABetainfo) المختص بكل ما يتعلق بمنصة "واتساب" عن نية المنصة استخدام أسماء المستخدمين بدلًا من أرقام الهواتف من أجل التواصل بشكل سريع بين مستخدميها، محاكيةً بذلك منصات التواصل الاجتماعي الأخرى والرسائل الفورية مثل "سيغنال" و"تليغرام" اللذين يعتمدان على هذا الأسلوب منذ سنوات طويلة.
ورغم أن الميزة الجديدة لم تصل حتى إلى المستخدمين الاختباريين في وضع "بيتا" (Beta)، فإن الرمز (الكود) البرمجي الذي وجده الموقع يؤكد نية المنصة تغيير واجهتها وآلية استخدامها بشكل يتناسب تمامًا مع أسماء المستخدمين بدلًا من أرقام الهواتف.
ولا يمكن التيقن في الوقت الحالي من آلية عمل النظام الجديد كونه لم يخرج من الخطط الاختبارية للمنصة، ولكن الرمز البرمجي يشير إلى أن الاسم يظهر للمستخدم الذي لا يملك رقم الهاتف الخاص بك مسجلًا في هاتفه، كما يستخدم هذا الاسم في البحث عن المستخدم في قاعدة بيانات الشركة والتواصل معه بدلًا من رقم الهاتف.
ومن المتوقع أن يصدر التحديث الجديد خلال هذا العام مع النشاط المتزايد لفرق التطوير داخل "واتساب"، خاصة بعد طرح نسخة "آيباد" من التطبيق، وهي النسخة التي طال انتظارها من قبل المستخدمين.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تدعو إلى السماح بدخول 6000 شاحنة غذاء ودواء إلى غزة بدلاً من الإنزال الجوي
الثورة نت/..
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، أن الإنزال الجوي للمساعدات إلى قطاع غزة يُعد الوسيلة الأكثر تكلفةً والأقلّ فعاليةً لإيصال المساعدات، معتبرًا أنه يُشتّت الانتباه عن التقاعس في فتح المعابر البرية.
وأشار لازاريني في تصريحات صحفية، إلى وجود نحو 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية عالقة في كل من مصر والأردن، تنتظر السماح بدخولها إلى قطاع غزة.
وانتقد المسؤول الأممي، نظام توزيع المساعدات المعروف باسم “مؤسسة غزة الإنسانية”، واصفًا إياه بأنه نظام خاطئ يخدم أهدافًا عسكرية وسياسية، ويؤدي إلى إزهاق أرواح أكثر مما يُنقذ.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع جريمة إبادة جماعية يشنها العدو منذ 7 أكتوبر 2023.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل قوات العدو إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.