معدل البطالة في تركيا يرتفع
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع معدل البطالة في تركيا، بمقدار 115 ألف شخص، وفق بيانات رسمية.
ووفق معهد الإحصاء التركي كان هناك ارتفاع بمقدار 0.4 نقطة في نوفمبر 2023، مقارنة بالشهر السابق ليصل إلى 9 بالمئة.
ووفقًا لنتائج بحث “إحصاءات القوى العاملة، نوفمبر 2023” الذي أجراه معهد الإحصاء التركي للأبحاث؛ بلغ معدل البطالة المعدل موسميا 9.
وبحسب البيانات الرسمية، ارتفع عدد العاطلين عن العمل الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر بمقدار 115 ألف شخص مقارنة بالشهر السابق في نوفمبر 2023، ليصل إلى 3 ملايين و116 ألف شخص.
عدد العاطلين عن العمل في تركياوارتفع معدل البطالة بمقدار 0.4 نقطة ليصل إلى 9.0 في المائة. ويقدر معدل البطالة بـ 7.5 في المائة للرجال و 11.8 في المائة للنساء.
وانخفض عدد العاملين بمقدار 236 ألف شخص في نوفمبر 2023 مقارنة بالشهر السابق، ليصل إلى 31 مليونًا و611 ألف شخص، وانخفض معدل التوظيف بمقدار 0.4 نقطة إلى 48.2 في المائة. وبلغ هذا المعدل 65.4 في المائة للرجال و31.3 في المائة للنساء.
وفي نوفمبر 2023، انخفضت قوة العمل بمقدار 122 ألف شخص مقارنة بالشهر السابق، لتصل إلى 34 مليون 726 ألف شخص، وانخفض معدل المشاركة في القوى العاملة بمقدار 0.2 نقطة إلى 52.9 في المائة. وبلغ معدل المشاركة في القوى العاملة 70.7 في المائة للرجال و35.5 في المائة للنساء.
وارتفع معدل البطالة بين الشباب، الذين يشملون الفئة العمرية 15-24 عاما، بمقدار 0.3 نقطة مقارنة بالشهر السابق ليصل إلى 16.5 بالمائة. معدل البطالة في هذه الفئة العمرية؛ وقدرت بنسبة 14.2 في المائة للرجال و 20.7 في المائة للنساء.
انخفض متوسط ساعات العمل الفعلية الأسبوعية لأولئك الذين تم توظيفهم خلال الفترة المرجعية، المعدلة للتأثيرات الموسمية والتقويمية، بمقدار 0.2 ساعة مقارنة بالشهر السابق ووصلت إلى 43.8 ساعة في نوفمبر 2023.
وارتفع معدل القوى العاملة الخاملة، والذي يتكون من العمالة الناقصة المرتبطة بالوقت والقوى العاملة المحتملة والعاطلين عن العمل، بمقدار 1.3 نقطة مقارنة بالشهر السابق ووصل إلى 22.7 في المائة في نوفمبر 2023.
وفي حين بلغ المعدل المتكامل للبطالة الناقصة المرتبطة بالوقت والعاطلين عن العمل 14.9 في المائة، فقد قُدر المعدل المتكامل للعاطلين عن العمل والقوى العاملة المحتملة بنحو 17.3 في المائة.
Tags: البطالة في تركياالعاطلين عن العمل في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البطالة في تركيا
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: تراجع معدل التضخم خلال نوفمبر الماضي على أساس شهري وسنوي
استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، تقريرًا حول تطورات معدلات التضخم خلال شهر نوفمبر 2025.
وأوضح التقرير الذي عرضته الوزيرة أن معدل التضخم شهد عودة إلى التراجع خلال شهر نوفمبر الماضي، سواء على أساس سنوي أو شهري، وذلك بعد الارتفاع الذي سُجل في أكتوبر الماضي. ويعود هذا التراجع إلى انخفاض أسعار مجموعة الطعام والمشروبات، إلى جانب تراجع أسعار عدد من السلع الأساسية.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن التضخم الشهري تراجع بنحو 0.2%، مدفوعًا بانخفاض أسعار مجموعة الطعام والمشروبات، التي تُعد صاحبة الوزن النسبي الأكبر بين المجموعات السلعية الرئيسية، والتي تراجعت بنسبة 2.9% على أساس شهري.
وأضافت: جاء هذا التراجع نتيجة انخفاض أسعار مجموعة الخضروات بنسبة 15.81%، ومجموعة الطعام بنسبة 3.02%..
وفي المقابل، ساهمت مجموعة النقل والمواصلات بارتفاع قدره 0.43 نقطة مئوية، على خلفية الزيادة التي طُبقت في أسعار المحروقات نهاية شهر أكتوبر الماضي.
وخلال الاجتماع، استعرضت الوزيرة كذلك مستجدات المرحلة الثانية من إجراءات الإصلاحات الهيكلية ضمن آلية "مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة" المقدمة من المفوضية الأوروبية بقيمة 4 مليارات يورو.
وأوضحت "المشاط" أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي انتهت من المكون الاقتصادي الخاص بالشريحة الأولى من التمويل، والبالغة قيمتها مليار يورو، وذلك عقب تنفيذ 16 سياسة وإجراء إصلاحيا.
وتطرقت الوزيرة إلى أبرز الإجراءات المنفذة ضمن الشريحة الأولى من المرحلة الثانية للآلية، والتي تضمنت 16 إجراءً إصلاحيًا شاركت في تنفيذها 8 جهات وطنية، وتتركز في ثلاثة محاور رئيسية: تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على الصمود، دعم التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودفع جهود التحول الأخضر.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط في هذا الصدد إلى أن هذه الإجراءات شملت مشاركة المؤشرات الاقتصادية المختلفة مع المفوضية الأوروبية، إلى جانب إجراءات أخرى تستهدف تعزيز الانضباط المالي، ورفع تنافسية الاقتصاد، وتيسير الحصول على التراخيص، فضلًا عن مجموعة من التدابير الرامية إلى تسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟