السبت المقبل أول أيامه.. تعرف على أفضل الأدعية في شهر رجب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يهتم العديد من المسلمين بمعرفة أفضل الأدعية التي وردت في السنة النبوية المطهرة خلال شهر رجب، وخاصة في أول ليلة من الشهر، ويترقب عدد كبير من المسلمين بداية شهر رجب، الذي يشهد زيادة في الأعمال الصالحة ويستحب فيه الدعاء والتقرب إلى الله تعالى.
حكم دعاء دخول شهر رجب.. الأزهر يجيب أدعية شهر رجب.. اعرف دعاء رؤية الهلالومع زيادة البحث عن الأدعية المتعلقة بشهر رجب، مثل الأدعية لأول أيام رجب وفضل شهر رجب، يقدم "بوابة الفجر الإلكترونية" نبذة عن الأدعية المستحبة في هذا الشهر الكريم.
تضمنت السنة النبوية المطهرة العديد من الأحاديث التي تشير إلى فضل دعاء شهر رجب، وأوصت المسلمين بكثرة الصلاة والصيام في هذه الأيام المباركة.
يُعَدُّ شهر رجب من الأشهر الحرم التي يُستحب فيها الدعاء والاستغفار، ويُحب الله تعالى فيها أن يتقرب العبد إليه بالدعاء والأعمال الصالحة والاستغفار والأذكار والفضائل.
السبت المقبل أول أيامه.. تعرف على أفضل الأدعية في شهر رجبلذلك، يحرص المسلمون على استغلال هذه الأيام الفضيلة للتقرب من الله عز وجل واكتساب الأجر والثواب.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء في هذه الأيام الفضيلة، ومن الأدعية التي كان يرددها: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلًا يا أرحم الراحمين، اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين".
ومن الأدعية المستحبة في شهر رجب:
اللَّهُمَّ لا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَلا دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ وَلا مَرِيضًا إِلاَّ شَفَيْتَهُ وَلا مُبْتَلَى إِلاَّ عَافَيْتَهُ وَلا ضَالًا إِلاَّ هَدَيْتَهُ وَلا غَائِبًا إِلاَّ رَدَدْتَهُ وَلا مَظْلُومًا إِلاَّ نَصَرْتَهُ وَلا أَسِيرًا إِلاَّ فَكَكْتَهُ وَلا مَيِّتًا إِلاَّ رَحِمْتَهُ وَلا حَاجَةفي شهر رجب، يتوجب على المسلمين الذين يرغبون في الاستفادة من الفضائل والبركات المتعلقة بالشهر الكريم أن يكثروا من الأعمال الصالحة والدعاء والاستغفار. يُعد شهر رجب فرصة للتقرب من الله تعالى والاقتراب منه من خلال العبادة والاستغفار والأذكار والأعمال الصالحة. وفقًا للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن أول أيام شهر رجب يبدأ فلكيًا في يوم 13 يناير المقبل.من الأدعية المستحبة في شهر رجب، يمكن أن نذكر الدعاء التالي:
"اللَّهُمَّ لا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَلا دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ وَلا مَرِيضًا إِلاَّ شَفَيْتَهُ وَلا مُبْتَلَى إِلاَّ عَافَيْتَهُ وَلا ضَالًا إِلاَّ هَدَيْتَهُ وَلا غَائِبًا إِلاَّ رَدَدْتَهُ وَلا مَظْلُومًا إِلاَّ نَصَرْتَهُ وَلا أَسِيرًا إِلاَّ فَكَّكْتَهُ وَلا مَيِّتًا إِلاَّ رَحِمْتَهُ وَلا حَاجَةً لَنَا فِيهَا صَلاحٌ وَلَكَ فِيهَا رِضًَا إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا بِفَضْلِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ وَلا حَولَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ."
يرغب المسلمون في الاستفادة من شهر رجب واكتساب الثواب والأجر من خلال زيادة العبادة والدعاء والاستغفار، يجب أن يكون الاستعداد لشهر رجب بداية لممارسة العبادة والتقرب إلى الله تعالى بصدق وإخلاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء شهر رجب رجب شهر رجب رجب الأصب الادعية الادعية المستجابة الله تعالى فی شهر رجب ب ا إ لا
إقرأ أيضاً:
أعطاه صدقة فاكتشف لاحقًا أنه غير مستحق هل له أن يستردها؟ الأزهر يجيب
ورد سؤال الى الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون عبر صفحته الرسمية من أحد المتابعين يقول فيه: «سألني شخص صدقة فأعطيته، ثم تبين لي لاحقًا أنه غير مستحق لها، فهل يجوز لي أن أُطالبه بما أخذ؟».
وفي رد مفصل عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أجاب الدكتور عطية لاشين، واستهل رده بقول الله تعالى:
﴿وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون﴾،
ثم أورد حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"،
ليؤكد أن قبول الطاعات والعبادات مرتبط بإخلاص النية لله تعالى، وابتغاء مرضاته دون سواه.
وأوضح أن من أنفق ماله بنية خالصة لوجه الله، فثواب صدقته ثابت عند الله تعالى، حتى وإن تبين لاحقًا أن المُعطى له لا يستحقها. واستشهد في ذلك بقول عطاء الخراساني:
«إذا أعطيت لوجه الله فلا عليك ما كان عمله»، أي أن أجر المتصدق عند الله حاصل ما دامت النية خالصة، بغضّ النظر عن حال المتصدق عليه، إن كان بارًّا أو فاجرًا، مستحقًّا أو غير مستحق.
واستند الدكتور عطية إلى الحديث الوارد في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رجلًا تصدق بماله ثلاث مرات، فوقعت الصدقات تباعًا في يد زانية، ثم غني، ثم سارق، فتعجب الناس، غير أن الوحي جاءه يخبره بقبول صدقته، وأن الزانية قد تستعف، والغني قد يعتبر، والسارق قد يقلع عن سرقته.
وأكد أن هذا الحديث يدل على أن الصدقة تُقبل من صاحبها ما دام لم يكن يعلم حال المُتصدق عليه عند العطاء.
أما إذا كان يعلم بعدم استحقاقه، فالأصل أن يمتنع عن إعطائه حتى لا يكون ذلك تشجيعًا له على التعدي على حقوق المستحقين الحقيقيين.
وفي ختام رده، قال الدكتور لاشين: "أما عن مطالبتك له بصدقتك بعد أن علمت غِناه، فأرى عدم مطالبته بذلك، لكي لا يحصل ما لا تُحمد عقباه، وحسابه على الله".