البرلمان العربي يحتفي برئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، إن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان، يعد إنجازا دوليا يعكس الثقل الذي تتمتع به المملكة ومكانتها الرائدة إقليميا ودوليا، وتتويجا للسياسات الحكيمة التي تنتهجها المملكة في ترسيخ الحقوق والحريات تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس .
وأكد العسومي، في بيان، أن هذا الانتخاب يؤكد إدراك المملكة لأهمية حقوق الإنسان في تحقيق التنمية المستدامة، ويعكس جهودها الحثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ونهجها الثابت في التعاون مع الأمم المتحدة ومختلف أجهزتها من أجل مواجهة كافة التحديات التي تواجه المجتمع الدولي والتوصل إلى مستقبل أكثر ازدهارا لجميع دول وشعوب العالم.
وأعرب عن ثقته في أن المغرب سيكون صوتا قويا مدافعا عن قضايا حقوق الإنسان في الدول العربية في الأمم المتحدة، ولما يمثله هذا الانتخاب من إضافة نوعية للدبلوماسية العربية على المستوى الدولي، والاضطلاع بدورها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، من خلال تواجدها برئاستها للمجلس، إضافة إلى تعزيز جهود التعاون والحوار البناء، وتعزيز الشراكات بين الدول بما يساهم في إثراء عمله.
وأشاد رئيس البرلمان العربي، بالجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة في مجال حقوق الإنسان ومنظومتها التشريعية والقانونية المتميزة، والتي هي محل اهتمام وتقدير دولي في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، مبرزا أنها تقدم تجربة راسخة للارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان على كافة المستويات، تستمد ريادتها من التراث الثقافي للمملكة ودستورها الذي يكفل الحريات للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق للجميع.
وأعرب عن تهانئه للمغرب ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا بمناسبة انتخابه، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للعام 2024، لأول مرة في تاريخه، عقب تصويت جرى أمس الأربعاء بجنيف.
وتم انتخاب المملكة المغربية، وبشكل متميز، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى أمس الأربعاء بجنيف.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ أن 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أيدوا ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.
وأبرز البلاغ أن انتخاب المغرب، لأول مرة في تاريخه، لرئاسة هذه الهيئة الأممية المرموقة، يعد اعترافا من قبل المجتمع الدولي بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان.
كلمات دلالية المغرب حقوق الإنسانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«البرلمان العربي للطفل» تجتمع استعداداً للجلسة الثانية
الشارقة (وام)
عقدت هيئة البرلمان العربي للطفل، مساء أمس الأول، اجتماعها الأول ضمن أعمال الدورة البرلمانية الرابعة، وذلك بمقر البرلمان بمدينة الشارقة بحضور أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، وأعضاء الهيئة استعداداً للجلسة الثانية للبرلمان تحت عنوان: «الهوية الثقافية للطفل العربي».
وأشاد الأمين العام بجهود أعضاء الهيئة ومشاركاتهم الفاعلة في دعم مسيرة البرلمان خلال دورته الحالية، مثنياً على الحضور المميز لرئيس البرلمان والنائبين وأعضاء اللجان الذين يعكسون نموذجاً واعداً للقيادات البرلمانية الشابة في الوطن العربي.
وأكد أهمية دور هيئة البرلمان في قيادة العمل البرلماني وتحمل مسؤولية تمثيل الأطفال العرب، مشدداً على ضرورة تنشيط التواصل المستمر بين الهيئة وكافة الأعضاء وتحفيزهم على المشاركة في تقديم المبادرات والمقترحات التي تخدم قضايا الطفولة. وأكد الاجتماع حيوية الدور الذي تضطلع به هيئة البرلمان العربي للطفل في قيادة دفة العمل البرلماني الطفولي العربي ورسم مسارات جديدة لتعزيز ثقافة المشاركة والحوار وإعداد جيل من الأطفال العرب قادر على التعبير عن طموحاتهم بوعي وثقة ومسؤولية. واستعرض تحضيرات الجلسة الثانية من البرلمان ومحاورها.
كما تمت مراجعة أعمال الدورات السابقة بما فيها الاجتماعات والمداخلات والحلقات النقاشية.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على استمرار أعمال اللجان وهما لجنة حقوق الطفل ولجنة الأنشطة عن بُعد ومتابعة التنسيق بين الأعضاء لإنجاز المهام وتقديم المبادرات النوعية إلى جانب التحضير لمشاركة البرلمان العربي للطفل في فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي المقرر عقده في سبتمبر القادم، والذي يُعد منصة هامة لتبادل التجارب والأفكار بين مختلف المؤسسات والقيادات الشابة.
الحضور
حضر الاجتماع من الأطفال الأعضاء إلياس بن عوض المعني، رئيس البرلمان العربي للطفل من سلطنة عُمان، وعبدالله يوسف بوجيري، النائب الأول من مملكة البحرين، ومي جلال عبدالعزيز، النائب الثاني من دولة فلسطين، وربيعة إبراهيم أبو رمان، رئيس لجنة حقوق الطفل من المملكة الأردنية الهاشمية، وناصر بن طلال الحسيني، رئيس لجنة الأنشطة من سلطنة عُمان.