جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية: إسرائيل دمرت غزة وفرضت عمدا أوضاعا لا يمكن أن تدعم الحياة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية، إن إسرائيل فرضت عمدا أوضاعا لا يمكن أن تدعم الحياة بغزة وتهدف لإحداث دمار، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن تصفية "خلية إرهابية" في غزة
هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي عشرات "الأهداف الإرهابية" في قطاع غزة، وقضت على "الخلية الإرهابية التي أطلقت صواريخ الأربعاء باتجاه سديروت وإيفيم في منطقة حدود غزة"، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الخميس.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن "سلاح الجو الإسرائيلي قصف نحو 150 هدفا في قطاع غزة، بما يشمل إرهابيين وأنفاق ومبان عسكرية وأسلحة ومواقع يستخدمها القناصة وبنية تحتية إرهابية".
وذكرت: "كما هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي عشرات الأهداف في غزة، ومن بينها نفق عملياتي ومستودعات أسلحة".
وخلال السنوات الماضية، استخدمت إسرائيل تكتيكات "الردع من خلال الضربات الاستباقية"، مستهدفة بنى تحتية عسكرية، أنفاقًا، مواقع إطلاق، ومنازل قادة ميدانيين.
وفي المقابل، تتبنى الفصائل الفلسطينية سياسة "الرد بالمثل"، ما يؤدي إلى دوامة عنف موسمية تتجدد لأسباب تتعلق بالأوضاع الميدانية، أو تغيّرات سياسية داخل إسرائيل أو غزة.
الغارات الأخيرة تأتي في أعقاب إطلاق صواريخ من غزة على مناطق إسرائيلية، وهو ما تعتبره تل أبيب "خطًا أحمر"، وذريعة لتوسيع نطاق الرد.