ملتقى التأثير المدني: الشرعيَّة والحريَّة أقوى من البازارات الخبيثة!
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دوًن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع "إكس" فكتب: "فِعلُ استِعادة الدَّولة وتحرير السِّيادة قائِمٌ في مُقِاربة إرث لبنان الحضاريّ ، والتَّوق إلى مواطَنةٍ تقودُها أخلاقيَّة الانتِماء إلى الهُويَّة اللُّبنانيَّة الجامِعَة في التنوُّع". وأضاف الملتقى أنُ "الدَّولَةُ المستباحَة ، والسِّيادَة المنتَهكَة، يتموضَعَان في تكتيكٍ موبوء واستراتيجيَّة قاصِرَة عن فَهمِ فرادَةِ لُبنان في التشكُّل الجيو-سياسيّ العربيّ والدَّوليّ، حتَّى أنَ الانقِلاب على الدُّستور باتَ مَفخَرَةً لمحترفيه، فيما هو مَقتَلَةٌ وانتِحار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ملتقى خاص بمناسبة اليوم الدولي للعيش معاً بسلام
نظّمت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ملتقى خاصاً بمناسبة «اليوم الدولي للعيش معاً بسلام» وذلك في مقر اللجنة.
وشهد الملتقى حضور عدد كبير من الشركاء وممثلين عن الجهات الحكومية والسلك الدبلوماسي، إلى جانب نخبة من السفراء والشخصيات الرفيعة والإعلاميين في الدولة.
يهدف الملتقى لتعزيز جسور التواصل بين اللجنة العليا وشركائها، بما يسهم في دعم وترسيخ قيم الأخوة الإنسانية والمتمثلة في الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتراحم والتآخي، كما أكد اللقاء أهمية المناسبات الإنسانية العالمية والدور الحيوي الذي تلعبه في دعم رسالة اللجنة وتحقيق أهدافها.
وألقى السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة كلمة رحَّب خلالها بالحضور الكريم، معبّراً عن شكره وتقديره لمشاركتهم الفاعلة ومؤكداً أهمية تكامل الجهود لترسيخ ثقافة السلام والتفاهم بين الشعوب.
وقال: إن اللقاء مع الدبلوماسيين وصناع القرار يشكّل فرصة مهمة للاحتفاء بقيم العيش المشترك والسلام، مؤكداً أن هذا الاجتماع يأتي تذكيراً بأهمية التعايش والحوار، لا سيما في ظل التحديات والأزمات التي يشهدها العالم.
في ما قال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: إن المشاركة في هذا الحدث المهم والفريد من نوعه تمثل شرفاً كبيراً، لما يحمله من رسالة سامية تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز دور السلام وترسيخ ثقافة التعايش السلمي.
وأضاف: إن هذه المناسبة تشكّل تذكيراً بأهمية السلام والانفتاح على الآخر، بما يشمل مختلف المجتمعات الإنسانية.
وقالت رحاب المنصوري، مستشارة في اللجنة: إن هذا الحدث يجسّد أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون مع الشركاء، وبناء جسور التواصل، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة القائمة على التضامن والتفاهم، لا سيما في ظل التحديات التي يشهدها العالم.
وتخلّل الملتقى نقاشات وحوارات ثرية، تم خلالها تبادل الآراء والمقترحات، في أجواء إيجابية حظيت بتفاعل واستحسان الحضور.(وام)