كنيسة مارجرجس بحلوان تواصل دورها الرعوي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تواصل كنيسة الشهيد مارجرجس الروماني التابعة للأقباط الأرثوذكس في حلوان، دورها الرعوي من خلال اللقاء الروحي، غدًا الجمعة، بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.
كهنة كنيسة مار جرجس الروماني يشهدون فعاليات روحية غدًا.. تفاصيل أنشطة روحية في كنيسة القديسين بسوهاج غدًاتفاصيل اللقاء المقبل بكنيسة مارجرجس
يترأس الفعاليات الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة، ومن المقرر أن يتخلل اللقاء الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل.
مناسبات روحية بالكنائس المصرية
احتفل الأقباط في ربوع الأرض الأيام القليلة الماضية بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية وإقامة سهرة "كيهك".
أسباب اختلاف موعد الاحتفالات
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير، والأرثوذكسية 7 يناير.
تاريخ يروي أحداث مسيحية
لا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية عام 325م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفعاليات أنشطة الأقباط الارثوذكس الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
الكنائس المصرية تدعم قرارات الرئيس السيسي لوقف الحرب على غزة
رحبت الكنائس المصرية بمختلف طوائفها ، بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة شرم الشيخ لدعم السلام ووقف الحرب في غزة، مؤكدة تأييدها الكامل للدور المصري في حماية الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره.
الكنائس تدعم الرئيسأعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، عن تقديرها للجهود المصرية التي قادت إلى اتفاق وقف الحرب، مثمنة موقف الرئيس الثابت من رفض التهجير ودعوته للسلام العادل.
كما أعلنت الطائفة الإنجيلية برئاسة القس أندريه زكي، دعمها لمبادرة مصر في شرم الشيخ، معتبره أن القيادة المصرية قدمت نموذجا في السعي نحو السلام.
ومن جانبهما، أكدت الكنيسة الكاثوليكية ومعها الكنيسة الأسقفية تضامنها مع الدولة المصرية، مشددتين على أن السلام العادل هو الطريق الوحيد لإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة.
وأصدر مجلس كنائس مصر بيانا يهنئ العالم باتفاق السلام، ويثمن جهود الرئيس السيسي ومصر “أرض السلام” في وقف الحرب وترسيخ الاستقرار بالمنطقة.
وتؤكد الكنائس المصرية أن دعمها لجهود الدولة المصرية في تحقيق السلام يأتي انطلاقا من رسالتها الروحية والإنسانية، وإيمانها العميق بأن السلام هو الطريق الوحيد لحياة كريمة وآمنة لكل الشعوب، مصلية أن يحفظ الله مصر والعالم من الحروب والعنف، ويمنح المنطقة سلاما دائما وعدلا حقيقيا.