قالت مصادر مطلعة يوم الخميس إن شركات تكرير صينية وآسيوية أخرى طلبت فقط كميات مماثلة من النفط الخام السعودي لشهر شباط مقارنة بشهر كانون الثاني، بعد أن خفض أكبر مصدر للنفط في العالم أسعاره. على الأكثر خلال 13 شهرًا.

وعادة ما يؤدي خفض الأسعار إلى زيادة الطلب، لكن بعض المصادر المتعددة قالت إن المصافي أكملت بالفعل شراء الشحنات للتحميل في فبراير/شباط وخططت لعمليات الإنتاج، مما لا يترك مجالا يذكر لتحميل المزيد من النفط السعودي.

خفضت شركة النفط الحكومية أرامكو السعودية يوم الأحد سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف للتحميل في فبراير إلى آسيا بمقدار دولارين للبرميل من يناير إلى 1.50 دولار للبرميل فوق أسعار عمان/دبي.

وقالت مصادر تجارية إن شركات التكرير الصينية خصصت نحو 38.5 مليون برميل (1.33 مليون برميل يوميا) من الخام السعودي للتحميل في فبراير، وهو ما يشبه حوالي 40 مليون برميل لشهر يناير على أساس يومي.

وقال مصدر بمؤسسة النفط الهندية ، التي كانت تخطط لطلب مليون برميل إضافية من الخام السعودي، لم تفعل ذلك بعد تعليقات من قسم المصافي التابع لها.

وقال مصدر بالشركة إن شركة تكرير حكومية أخرى، وهي شركة بهارات بتروليوم ، تلقت المليون برميل الإضافي الذي طلبته.

وتحدثت جميع المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث علنا.

ولم تستجب مؤسسة النفط الدولية وBPCL وأرامكو السعودية على الفور لطلبات التعليق.

وكانت أسعار النفط السعودي أعلى بنحو دولارين للبرميل من الخام الذي قدمه منتجون إقليميون آخرون الشهر الماضي، مما دفع شركات التكرير إلى البحث عن كميات أقل من الشحنات لأجل من السعودية وشراء بدائل أرخص من السوق الفورية.

وأخطرت أرامكو ما لا يقل عن خمسة مشترين من شمال آسيا بأنها ستورد الكميات التعاقدية الكاملة في فبراير. وتعهد الزعيم الفعلي لمجموعة أوبك+ بتمديد خفض الإنتاج الطوعي حتى الربع الأول من عام 2024.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون برمیل فی فبرایر

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الدولية: فائض النفط العالمي يتراجع في 2026

رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026، في الوقت الذي خفضت فيه تقديرات نمو المعروض، ما يشير إلى فائض أقل في السوق خلال العام المقبل، بحسب تقريرها الشهري الصادر الخميس عن الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا لها.

وأوضحت الوكالة أن المعروض العالمي من النفط من المتوقع أن يتجاوز الطلب بمقدار 3.84 مليون برميل يوميًا في 2026، مقارنة بتقديراتها السابقة في نوفمبر والتي أشارت إلى فائض قدره 4.09 مليون برميل يوميًا.

ويعكس هذا الانخفاض تراجع المخاوف من ارتفاع المعروض بشكل كبير، ما قد يخفف الضغوط على أسعار النفط العالمية.

وأرجعت الوكالة تعديل توقعاتها لنمو الطلب العالمي إلى تحسن التوقعات الاقتصادية الكلية عالميًا، وتراجع المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية، ما يعزز توقعات زيادة استهلاك النفط من قبل الاقتصادات الكبرى.

في المقابل، أشارت الوكالة إلى أن نمو المعروض سيظل أقل من التقديرات السابقة خلال عامي 2025 و2026، متأثرًا بالعقوبات المفروضة على روسيا وفنزويلا، والتي تحد من صادراتهما النفطية. وأضافت أن هذه العوامل ستساهم في تقليص الفائض المتوقع في السوق، مع استمرار حالة عدم اليقين حول الإمدادات من بعض الدول المنتجة.

ويأتي التقرير في وقت تشهد فيه أسواق النفط تحولات استراتيجية، مع توقعات بارتفاع الطلب تدريجيًا نتيجة تحسن النشاط الصناعي في الولايات المتحدة والصين وأوروبا، وسط محاولات عدة دول لإعادة التوازن بين الإنتاج العالمي والاستهلاك، في ظل استمرار تأثير سياسات الطاقة النظيفة والتحول إلى مصادر منخفضة الانبعاثات على توجهات السوق.

مقالات مشابهة

  • شركات الطاقة تخفض عدد منصات النفط والغاز للمرة الثانية في ثلاثة أسابيع
  • متوسط انتاج النفط يرتفع إلى 997.4 ألف برميل يوميا خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025
  • الدقهلية: تخفيضات 20% على أسعار السلع الغذائية بمعرض شارع قناة السويس
  • أوبك تُبقي توقعاتها بارتفاع الطلب على النفط في 2025-2026
  • ارتفاع أسعار النفط عالميًا
  • بلومبيرغ: نقص ناقلات النفط في العالم يتفاقم
  • وكالة الطاقة الدولية: فائض النفط العالمي يتراجع في 2026
  • النفط يتراجع مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا
  • ارتفاع أسعار النفط في آسيا بعد احتجاز ناقلة فنزويلا.. وتراجع المخزونات الأمريكية
  • تراجع في مخزونات النفط الأمريكية وارتفاع ملحوظ في البنزين ونواتج التقطير