الطلب الآسيوي على النفط السعودي ثابت على الرغم من تخفيضات الأسعار
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة يوم الخميس إن شركات تكرير صينية وآسيوية أخرى طلبت فقط كميات مماثلة من النفط الخام السعودي لشهر شباط مقارنة بشهر كانون الثاني، بعد أن خفض أكبر مصدر للنفط في العالم أسعاره. على الأكثر خلال 13 شهرًا.
وعادة ما يؤدي خفض الأسعار إلى زيادة الطلب، لكن بعض المصادر المتعددة قالت إن المصافي أكملت بالفعل شراء الشحنات للتحميل في فبراير/شباط وخططت لعمليات الإنتاج، مما لا يترك مجالا يذكر لتحميل المزيد من النفط السعودي.
خفضت شركة النفط الحكومية أرامكو السعودية يوم الأحد سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف للتحميل في فبراير إلى آسيا بمقدار دولارين للبرميل من يناير إلى 1.50 دولار للبرميل فوق أسعار عمان/دبي.
وقالت مصادر تجارية إن شركات التكرير الصينية خصصت نحو 38.5 مليون برميل (1.33 مليون برميل يوميا) من الخام السعودي للتحميل في فبراير، وهو ما يشبه حوالي 40 مليون برميل لشهر يناير على أساس يومي.
وقال مصدر بمؤسسة النفط الهندية ، التي كانت تخطط لطلب مليون برميل إضافية من الخام السعودي، لم تفعل ذلك بعد تعليقات من قسم المصافي التابع لها.
وقال مصدر بالشركة إن شركة تكرير حكومية أخرى، وهي شركة بهارات بتروليوم ، تلقت المليون برميل الإضافي الذي طلبته.
وتحدثت جميع المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث علنا.
ولم تستجب مؤسسة النفط الدولية وBPCL وأرامكو السعودية على الفور لطلبات التعليق.
وكانت أسعار النفط السعودي أعلى بنحو دولارين للبرميل من الخام الذي قدمه منتجون إقليميون آخرون الشهر الماضي، مما دفع شركات التكرير إلى البحث عن كميات أقل من الشحنات لأجل من السعودية وشراء بدائل أرخص من السوق الفورية.
وأخطرت أرامكو ما لا يقل عن خمسة مشترين من شمال آسيا بأنها ستورد الكميات التعاقدية الكاملة في فبراير. وتعهد الزعيم الفعلي لمجموعة أوبك+ بتمديد خفض الإنتاج الطوعي حتى الربع الأول من عام 2024.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون برمیل فی فبرایر
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط يمنح شركات الطيران العالمية دفعة قوية وسط تباطؤ اقتصادي
صرّح ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، بأن انخفاض أسعار النفط العالمية يمثل دعمًا كبيرًا لصناعة الطيران، حيث يسهم في تقليل تكاليف الوقود، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على خفض أسعار تذاكر السفر، رغم استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي الناتج عن السياسات التجارية التي انتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأوضح والش، في تصريحات أدلى بها لوكالة “بلومبرج” الأمريكية خلال الاجتماع السنوي للاتحاد المنعقد في نيودلهي، أن الوقود يشكل عادةً أكبر بند في تكاليف تشغيل شركات الطيران، وبالتالي فإن تراجع أسعاره “يساهم في تعويض أي تراجع محتمل في الطلب في حال حدوث تباطؤ اقتصادي”. ولفت إلى أن هناك ارتباطًا شبه مباشر بين أسعار النفط وأسعار التذاكر.
وأضاف أن التباطؤ الاقتصادي العالمي، الناتج بدرجة كبيرة عن التوترات التجارية وخاصة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على بعض شركاء الولايات المتحدة، أدى بدوره إلى انخفاض أسعار النفط، ما منح شركات الطيران فرصة لتقليل مصروفاتها التشغيلية وتحقيق بعض الاستقرار المالي.
وأشار والش إلى أن انخفاض أسعار التذاكر قد يدفع إلى زيادة الطلب على السفر الجوي، لكنه في الوقت ذاته حذّر من أن هذا الانخفاض “قد ينعكس سلبًا على إجمالي إيرادات القطاع”.
ويجتمع حاليًا كبار مسؤولي قطاع الطيران العالمي في العاصمة الهندية نيودلهي لمناقشة مستقبل الصناعة واتجاهاتها في ظل تصاعد التحديات الاقتصادية. ومن المقرر أن يعلن ويلي والش، يوم الإثنين، التوقعات الرسمية لإيرادات وأرباح شركات الطيران لعام 2025، في حدث يحظى باهتمام واسع من المستثمرين والجهات التنظيمية والمتخصصين في المجال