وزير الزراعة يبحث تعزيز دور التعاونيات الزراعية في دعم الفلاح
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا لبحث آليات تطوير التعاونيات ودورها في دعم المزارعين، وذلك بحضور رؤساء الجمعيات والاتحادات التعاونية الزراعية وبعض قيادات الوزارة.
وفي بداية الاجتماع، قال "القصير"، ان التعاونيات الزراعية في مصر تتسم بقاعدتها العريضة، حيث تنتشر في مختلف محافظات الجمهورية، وهي الحلقة القريبة من الفلاح ويجب تعزيز دورها في توفير مدخلات الإنتاج والميكنة الحديثة وتسهيل الحصول على التمويل، وتسويق المنتجات الزراعية، وهو ما تسعى الوزارة إلى تحقيقه بالتنسيق مع كل الجهات المعنية.
كما أشار وزير الزراعة على إنه نظرا لما تمتلكه مصر من خبرة تاريخية وشبكة كبيرة من التعاونيات الزراعية، أصبحت تلك التعاونيات محط اهتمام خلال الآونة الأخيرة للاستفادة من إمكاناتها البشرية والمادية؛ بما يعزز دورها فيما يتعلق بالتنمية الزراعية، من خلال التصدي لما يواجهها من تحديات وصعوبات حتى تتمكن من القيام بدورها بفعالية وبما يخدم التنمية الزراعية والاقتصادية في مصر.
وأضاف "القصير"، أن أهم مخرجات المؤتمر الاقتصادي فيما يتعلق بتنمية وتطوير قطاع الزراعة هو تطوير التعاونيات الزراعية.
وفي نهاية الاجتماع استمع القصير إلى أراء ممثلى الاتحادات والجمعيات التعاونية وطالبهم بتقديم مقترحاتهم التى تدعم دورهم في خدمة المزارعين وسوف يتم الاخذ بها مشيرا أيضا إلى اهمية الاستفادة من كل الأفكار والرؤى المطروحة من اهل الخبرة والاختصاص حتى يخرج قانون التعاونيات بالشكل الذي يحقق طموحات العاملين في القطاع الزراعي ويواكب النهضة التى تشهدها مصر في هذا المجال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعاونیات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يبحث في الجزائر تعزيز التعاون مع «مؤسسة تأمين الاستثمار»
أجرى وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور خالد المبروك، لقاءً مع الدكتور خالد خلف، الرئيس التنفيذي المكلف للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي المجموعة المنعقدة بالعاصمة الجزائرية.
والاجتماع الذي عُقد بالمركز الدولي للصحافة في المجمع الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحَّال” بالجزائر، حضره وفد من الخبراء والمختصين التابعين للمؤسسة، وتركّزت النقاشات فيه على سبل دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ليبيا، وتعزيز التعاون بين المؤسسة وعدد من الجهات الليبية في مجالات متعددة، منها الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والطاقة، والنقل.
كما تم بحث إمكانية فتح خطوط تمويل للبنوك المحلية المهتمة بتمويل المشروعات الصغرى والمتوسطة، إضافة إلى دعم هذه البنوك في مسار التحول نحو الصيرفة الإسلامية، وخلق نوافذ تمويل إسلامي جديدة.
وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على تشكيل فرق عمل مشتركة للإعداد لتنظيم “يوم تعريفي” بأنشطة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في ليبيا، منتصف يوليو المقبل، بهدف تعريف المؤسسات الليبية بآليات التمويل المعتمدة لدى المجموعة، وتعزيز التواصل بينها وبين مختلف القطاعات والمؤسسات العامة والخاصة في ليبيا.
واتفق الجانبان أيضاً على أهمية إعداد برنامج التعاون القطري (CIF) بين ليبيا ومجموعة البنك، والذي سيشكل الإطار الاستراتيجي للتعاون الثنائي خلال عامي 2025 و2026.