كم يستغرق صدور حكم نهائي من «العدل الدولية» ضد إسرائيل؟.. خبير سياسي يجيب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال دكتور أيمن رقيب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنه من المتوقع أن يأخذ صدور الحكم النهائي من محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل وقتا طويلا، وعدد من الجولات والمرافعات بين الاحتلال وجنوب أفريقيا ومن انضم إليها من الدول الأخرى، وهذه المرافعات قد تستمر لعدة شهور، لذلك بالتأكيد القرار النهائي لن يكون سريعا.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن القرار النهائي من محكمة العدل الدولية في الشكوى المقدمة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل لن يكون سريعا، ولكن في نهاية جولات من المرافعات سيخرج قرارا بقبول الدعوة أو رفضها وإن كان قبولها فسيتم البث بها بقرار حكم المحكمة.
وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية تنظر في الخلافات الناتجة بين الدول، والمذكرة التي أعدتها دولة جنوب أفريقيا أقل ما يقال عنها أنها أسطورية - بحسب تعبيره- وهي تضمنت 84 صفحة موثقة بالوثائق بجرائم الاحتلال التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني خلال الثلاث شهور الماضية، بما فيها من مشاهد إبادة جماعية بشكل كامل.
وأكد أن قرار محكمة العدل الدولية مستند مهم جدا سيجرى التوجيه به لمجلس الأمن لكشف الاحتلال فضح جرائمه، ولإحراج المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية التي تدافع عن الاحتلال، ومطالبة مجلس الأمن بالتحديد لوقف إطلاق النار، مؤكدا على المرافعات التي تتم خلال هذه الفترة لأنها تكشف الاحتلال وتفضحه، وبالتأكيد قد نجد دول أخرى لاحقا تتقدم مرافعات أخرى ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية فلسطين مصر إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الحظر الأميركي على دخول مواطني 12 دولة يدخل حيز التنفيذ غدا
يبدأ منتصف الليلة في الولايات المتحدة سريان أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الأراضي الأميركية بدعوى حماية الأمن القومي.
ويشمل القرار مواطني كل من إيران وليبيا والصومال والسودان واليمن وأفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهاييتي.
كما فرضت الإدارة الأميركية قيودا جزئية على دخول مواطني 7 دول إضافية هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وبرر ترامب القرار بأن الدول الخاضعة لأشد القيود "لديها وجود واسع النطاق للإرهابيين، وتعاني من عجز في التحقق من هوية المسافرين، ولا تتعاون بشكل كاف في أمن التأشيرات".
كما أشار إلى ارتفاع معدلات البقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء التأشيرات بالنسبة إلى رعايا هذه الدول.
وضرب ترامب مثالا بواقعة بولدر في ولاية كولورادو الأسبوع الماضي حين ألقى مواطن مصري قنابل حارقة على حشد مؤيد لإسرائيل، مشيرا إلى أن الحادثة تبرز الحاجة إلى تشديد القيود، علما بأن مصر ليست ضمن الدول المشمولة بالحظر.
إدانات وردود غاضبةوفي أعقاب الإعلان عن القرار توالت ردود الفعل الدولية الرافضة، إذ أدانت إيران القرار بشدة، واصفة إياه بأنه "عنصري".
إعلانوقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الإجراء "يعكس عداء عميقا تجاه الشعب الإيراني، وينتهك مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان".
أما تشاد فردت السلطات بإجراءات مماثلة، حيث أعلن رئيس البلاد محمد إدريس ديبي عن تعليق إصدار تأشيرات دخول للمواطنين الأميركيين "وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل".
كذلك، وجّه رئيس الوزراء الأفغاني محمد حسن آخوند -أمس السبت- دعوة علنية إلى الأفغان الذين فروا من البلاد بالعودة إلى وطنهم، متعهدا بعدم التعرض لهم بسوء.
وقال آخوند في رسالة نشرها بمناسبة عيد الأضحى على منصة "إكس" "يجب على الأفغان الذين تركوا البلاد العودة إلى وطنهم، ولن يضرهم أحد".
وأضاف "عودوا إلى أراضي أجدادكم، وعيشوا في مناخ سلمي"، موجها المسؤولين الأفغان بضمان توفير الخدمات اللازمة للعائدين، ومنحهم المأوى والدعم.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي علّقت إدارة ترامب أحد برامج اللجوء الرئيسية الخاصة بالأفغان، باستثناء الطلبات المقدمة من أولئك الذين خدموا إلى جانب القوات الأميركية.
وفي الداخل الأميركي، وجّه مشرعون ديمقراطيون انتقادات لقرار الحظر، وقال النائب الديمقراطي رو خانا عبر منصة إكس "حظر ترامب سفر مواطني أكثر من 12 دولة قاس وغير دستوري، من حق الناس طلب اللجوء".
ويأتي القرار في إطار سياسة ترامب المتشددة تجاه الهجرة واللاجئين، والتي أعادت إلى الأذهان حظر السفر الذي فرضه خلال ولايته الأولى على رعايا 7 دول ذات أغلبية مسلمة، وأثار حينها موجة احتجاجات واسعة.
وبينما يرى منتقدو هذه السياسة أنها "تمييز عنصري مقنن" و"إجراء غير فعال في حماية الأمن القومي" تؤكد إدارة ترامب أن الحظر الجديد "ضروري لمنع دخول الإرهابيين وتقليص التهديدات على الأراضي الأميركية".