فيلم Oppenheimer يتصدر ترشيحات جوائز نقابتي الممثلين والمخرجين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تصدّر فيلم Oppenheimer الذي حصد، الاثنين، أكبر عدد من جوائز “جولدن جلوب” قائمة ترشيحات جوائز “ساج أووردز”، التي تمنحها نقابة ممثلي الشاشة في هوليوود، وتشكل نتائجها عادة مؤشراً بارزاً إلى ما ستكون عليه نتائج السباق إلى الأوسكار، فيما يتنافس مجدداً مع Barbie وسواه على لقب “أفضل فيلم” ضمن جوائز نقابة المخرجين الأميركيين (دي جي إيه).
وتتولى منصة “نتفليكس” العملاقة للبث التدفقي للمرة الأولى النقل الحيّ لوقائع احتفال توزيع جوائز “ساج”، ما سيساهم في جعله يستعيد مكانته.
وحصل Oppenheimer الذي أخرجه كريستوفر نولان، ويتناول في 3 ساعات شخصية مبتكر القنبلة النووية على ترشيحات في فئات عدة أبرزها “أفضل طاقم تمثيل” التي تُعدَ الأهمّ بين جوائز “ساج”، كذلك رُشح أبطال الفيلم كيليان ميرفي، وروبرت داوني جونيور، وإميلي بلانت كلّ على حدة لجوائز التمثيل الفردية.
ويُتوقع أن يصبح فيلم السيرة الذي قوبل بإشادات نقدية، وبلغت إيراداته نحو مليار دولار الأوفر حظاً في السباق إلى جوائز الأوسكار.
كذلك رُشح لجائزة “أفضل طاقم تمثيل” فيلم Barbie الذي حقق إيرادات كبيرة خلال الصيف، وتحوّل ظاهرة ثقافية وتجارية، فيما ينافس كلّ من مارجو روبي وراين جوسلينج على جائزتَي تمثيل فرديتين.https://cdn.iframe.ly/00SgRxd
ونال Killers Of The Flower Moon لمارتن سكورسيزي ترشيحات في 3 فئات تمثيل فردية، في حين اعتُبر الممثل ليوناردو دي كابريو أكبر غائب عن القائمة.
أما تلفزيونياً، فبلغ عدد الفئات التي رُشِّح فيها مسلسل Succession خمساً، تلاه كل The Last of Us وThe Bear وTed Lasso بأربعة ترشيحات.
ويتولى الممثلون اختيار الفائزين بجوائز “ساج” ما يجعلها تالياً مؤشراً معبّراً عمّا ستكون عليه جوائز الأوسكار، إذ يشكّل الممثلون أهم كتلة ناخبين داخل أكاديمية فنون السينما وعلومها التي تمنح التماثيل الذهبية العريقة.
ومن المقرر أن يقام الاحتفال الثلاثون لتوزيع جوائز “ساج” في 24 فبراير المقبل في لوس أنجلوس، وستقدم النقابة خلال هذه الأمسية جائزة فخرية للممثلة والمغنية باربرا سترايسند عن مجمل مسيرتها الفنية.
ويُتوقع أن تتطرق الكلمات التي ستلقى خلال الاحتفال إلى إضرابَي الممثلين وكتّاب السيناريو اللذين طغيا على هوليوود عام 2023، وأدّيا إلى شل الصناعة السينمائية.
وتمت المصادقة في نوفمبر الفائت على اتفاق بين الاستوديوهات ونقابة الممثلين، وضع جداً لإضراب هؤلاء الذي دام أشهراً.
main 2024-01-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.