خبير عن الوضع في غزة: كأن قنبلة أو قنبلتين نوويتين ضربتا القطاع
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين راح ضحيتها أكثر من 22 ألف شخص وأكثر من 60 ألف مصاب، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم يحدث في تاريخ النزاعات خلال فترة قصيرة.
الوضع في قطاع غزة
وأضاف سنجر، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، "كأن قنبلة أو قنبلتين نوويتين ضربتا في قطاع غزة، نتكلم عن جرائم حرب ومجازر حدثت أمام المجتمع الدولي"، لافتا إلى أن القانون الدولي ينقصه طابع الإلزام.
"إسكان البرلمان" يكشف عقوبة تغيير نشاط العقار ومد فترة التصالح عاجل- دار الإفتاء تعلن موعد أول أيام شهر رجب 2024 وتوضح حكم صيامه كاملًا
وتابع خبير السياسات الدولية، أن مجلس الأمن هو الأداة التنفيذية للأمم المتحدة، أما الإدارة الأمريكية فهي تراعي دولة الاحتلال، وهذه الأمور نفهم منها أن السياسة غالبة على الوضع القانوني، وكل ذلك، معتبرًا أن إلى أن الرأي العام العالمي ضعيف في تغيير سياسات معينة،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبير السياسات الدولية الاحتلال الاسرائيلي فلسطين قناة إكسترا نيوز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال في وضع دفاعي هش ولا يمكنه توسيع عملياته بغزة
يعتقد الخبير العسكري العميد حسن جوني أن الجيش الإسرائيلي لا يريد توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة بسبب هشاشة وضعه الدفاعي وخشيته من تكبد الخسائر بسبب العمليات الإستراتيجية للمقاومة.
ويجري تطوير العمليات وفق تقديرات المواقف ومن ثم فإن تحصين المواقع التي تتعرض لهجمات يومية من المقاومة يعتبر هدفا مقدما عن شن هجمات جديدة، حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع.
ووفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فإن الجيش الإسرائيلي في مفترق طرق ويراوح مكانه وهو يعيش أصعب حالاته وينتظر قرارا سياسيا بما يتوجب عليه فعله.
وتعود هذه الحالة إلى الاستهداف المتكرر لقوات الاحتلال من جانب المقاومة والتي تؤكد قدرة المقاتلين الفلسطينيين على معلومات استخبارية مهمة.
وفي وقت سابق اليوم، بثت شاشة الجزيرة مشاهد للعمل المركب الذي نفذته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والذي استهدف ناقلتي جند في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع السبت الماضي.
كلفة البقاء باهظة
وخلال الفيديو، أشار مخطط العملية إلى مقتل ضابط إسرائيلي قبل عام ونصف العام في نفس المنطقة، وهي رسالة بأن المقاومة لا تزال موجودة وقادرة على العمل في المناطق التي دخلها الاحتلال منذ فترة طويلة، كما يقول جوني.
كما تؤكد هذه العمليات التي يصل فيها المقاومون إلى قمرات القيادة وإلقاء المتفجرات فيها، الفارق الكبير في معنويات الطرفين؛ إذ ينفذ الفلسطينيون عمليات إستراتيجية تتطلب صبرا ومراقبة واقتناصا للحظة المناسبة بينما جنود الاحتلال محبطون ويحتمون بالمدرعات ولا يقومون بعمليات المراقبة المطلوبة.
وتزيد هذه الهجمات النوعية ضعف الموقف السياسي والعسكري لإسرائيل التي يعرف قادتها أنه لا توجد أهداف أخرى يمكن تحقيقها في غزة، وهذا يعني أن كلفة بقاء الجيش ستكون أكبر من كلفة انسحابه، وفق الخبير العسكري.
إعلانونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الجيش سيعرض خلال الاجتماع الأمني المصغر المقرر مساء اليوم خططه المستقبلية للحرب في غزة في حين قال ألموغ كوهين -وهو نائب وزير إسرائيلي- إن الاجتماع سيتخذ قرارات حاسمة بشأن احتلال مزيد من مناطق القطاع.