متى تبدأ أول ليلة في رجب؟ سؤال يبحث عنه المسلمون في شتى بقاع الأرض، لما يحمله من قرب نسمات شهر رمضان المبارك، لأنه بحلوله يتبقى على شهر رمضان أقل من 60 يومًا.
وتستعرض بوابة “الفجر” في التقرير التالي نتيجة استطلاع هلال شهر رجب 1445هـ، وتبين أن يوم السبت 13 يناير 2024م هو أول أيام الشهر.
موعد بدء شهر رجبواستطلعت دار الإفتاء المصرية، هلال شهر رجب، مساء اليوم الخميس 29 جمادى الآخرة لعام 1445 هجرية، 11 يناير 2024، حيث حددت دار الإفتاء المصرية، متى تبدأ أول ليلة في رجب، بعد استطلاع رؤية هلال شهر رجب، وهو الشهر السابع من شهور العام الهجري، بواسطة لجانها الشرعية المنتشرة في جمهورية مصر العربية.
ومثل ما هو متعارف عليه فإذا ثبتت الرؤية يكون يوم الجمعة الموافق 12 يناير هو أول أيام شهر رجب 1445هـ، وبناء عليه تبدأ أول ليلة في رجب، مع غروب شمس اليوم السابق وهو الخميس الموافق 29 من جمادي الآخرة لعام 1445 هـ و11 يناير 2024م.
أما في حال عدم ثبوت الرؤية يكون الجمعة هو المتمم لشهر جمادي الآخرة، ومن ثم فإنه تبدأ أول ليلة في رجب، مع غروب شمس يوم الجمعة الموافق 12 يناير 2024م، وتمتد إلى فجر اليوم التالي" السبت" لتبدأ أول أيام شهر رجب.
أول أيام شهر رجب فلكياوكان المعهد القومي للبحوث الفلكية، قال في وقت سابق، إن الحسابات الفلكية التي يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد، كشفت أن هلال شهر رجب لهذا العام، سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 1:59 مساءً بتوقيت القاهرة المحلي، وبالتالي فإنه فلكيا يوافق الجمعة 12 يناير، تمام شهر جمادى الآخرة 1445هـ، وأول أيام شهر رجب 1445هـ، السبت 13 يناير.
وقد اعتاد الأفراد على موافقة الحسابات الفلكية لموعد الشهر القمري، وهو أمر غير صحيح فالمسألة الشرعية موكلة لدار الإفتاء التي تعلن موعد شهر رجب من خلال لجانها الشرعية المنتشرة في كل مكان.
يذكر أن نظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمري الذي يتمثل بالمدة الزمنية التي يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض.
وأعلن الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، قبل أيام أنه طبقًا للحسابات الفلكية التي يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد، فإن غرة شهر رجب للعام الهجري الحالي 1445 ستكون يوم السبت الموافق 13 يناير المقبل وعدته 29 يوما.
وأضاف أنه "بذلك تكون غرة شهر شعبان 11 فبراير القادم، وغرة رمضان 11 مارس القادم"، حسب الحسابات الفلكية.
أهمية شهر رجب للمسلمينرجب هو أحد الشهور الهجرية القمرية والذي يأتي بعد شهر جمادى الأولى وقبل شهر شعبان. يعتبر شهر رجب من الشهور المقدسة في الإسلام، وله بعض الفضائل والعبادات المستحبة في هذا الشهر وفيه يوجد ليلة الرغائب التي يعتقد بعض المسلمين أنها ليلة خاصة بالعبادة والطلبات.
وفي الثقافات العربية، لا توجد أعياد محددة تحتفل بها في شهر رجب. ومع ذلك، يمكن أن يكون للأفراد والعائلات العادات والتقاليد الخاصة بهم في هذا الشهر، مثل تنظيم الاحتفالات الاجتماعية أو العائلية أو قراءة القرآن والأدعية بشكل مكثف.
من المهم أن نلاحظ أن هذه المعلومات قد تختلف من ثقافة إلى أخرى وفقًا للتقاليد والعادات المحلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجب شهر رجب أدعية استقبال شهر رجب أفضل دعاء لاستقبال شهر رجب أول أیام شهر رجب هلال شهر رجب
إقرأ أيضاً:
ليلة الجمعة.. 3 قربات وأعمال يغفلها الكثيرون عن يوم العتق الأعظم
لماذا ليلة الجمعة ؟، يتساءل الكثيرون عن يوم الجمعة ولماذا ليلة الجمعة التي يحتفي بها المسلمون مع نهاية كل أسبوع، فيوم الجمعة هو خير يوم طلعت عليه الشمس كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوم العتق الأعظم واليوم الذي خلق فيه آدم وفيه أدخل الجنة وفيه تقام الساعة.
لماذا يوم الجمعة ؟
يوم الجمعة هو العيد الأسبوعي والفرحة المتجددة كل أسبوع، وكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن بعض الأعمال التي تعد من قربات يوم الجمعة، بالتزامن مع اقتراب يوم الجمعة من الرحيل، حيث يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».
وجاء في تقرير الأزهر أن تلك القربات هي:
1- الإكثار من الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ﷺ
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكُمُ الجمعةَ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ نَفخةُ الصُّورِ، وفيهِ الصَّعقةُ، فأَكْثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صَلاتَكُم معروضةٌ عليَّ». [أخرجه الحاكم]
2- قراءة سورة الكهف
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ أضاء له من النورِ ما بين الجمُعَتَين» [أخرجه الحاكم وغيره]
3- الإكثار من الدعاء
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ، قالَ: وهي ساعَةٌ خَفِيفَةٌ -أي وقتها قليل-» [متفق عليه]
قربات يوم الجمعة
ومن القربات التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم يقدمها كل مبكرٍ لأداء صلاة الجمعة ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر”.
وفي من حديث أوس بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام واستمع، ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها .
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في عديد من الأحاديث الصحيحة بفضل يوم الجمعة والدعاء فيه، فيقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو هريرة:"خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؛ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ".
كما ورد عن النبي قوله: “فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ”، ورأى معظم العلماء أن ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة تكون بعد العصر، وقبل المغرب.
قربات يوم الجمعة
ويستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
كما يستحب الإصغاء للخطيب والتدبّر فيما يقول: فعن أبي هريرة، فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلَّى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام»؛ رواه مسلم (857)، وعن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»؛ رواه مسلم (934).
مستحبات يوم الجمعة
يستحب في يوم الجمعة أداء تحية المسجد فهي سُنَّة مستحبَّة مؤكَّدة في قول أكثر أهل العِلْم، وقد حكى بعضُ أهل العِلْم الإجماعَ على ذلك: قال النووي رحمه الله: «أجمع العلماء على استحباب تحية المسجد، ويُكرَه أن يجلس من غير تحية بلا عذر».
كذلك يستحب في يوم الجمعة، الإلحاح على الله بالدعاء، لأن الله تعالى يحب أن يسمع صوت عبده، فعلى المسلم بكثرة الدعاء والتضرع إلى الله خاصة في أوقات استجابة الدعاء، مثل يوم عرفة ويوم الجمعة، وعند إفطار الصائم، والتحدث إلى الله في الدعاء من باب الفقر والذلة، فالملك بيد الله والمسلم يخضع لله ويعلم أنه لا نافع ولا ضار إلا لله سبحانه وتعالى.
وينبغي أن تكون على يقين في استجابة الدعاء، فيقول النبي "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة"، وأيضاً استطابة المطعم والأكل من الحلال وألا يدخل جوفه أكلا حراما أو من مال حرام، فيقول النبي "أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة"، وعدم التعجل في استجابة الدعاء، فيقول النبي "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجاب لي"، فاعلم أن تأخير استجابة الدعاء هي حكمة من الله له.