البنتاغون يفتح تحقيقا في نقل أوستين بشكل مفاجئ إلى المستشفى
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الخميس, 11 يناير 2024 9:50 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن المفتش العام للبنتاغون روبرت ستورتش أنه يعتزم فتح تحقيق في ملابسات نقل وزير الدفاع لويد أوستين إلى المستشفى.
وجاء في بيان بهذا الصدد يوم الخميس أن التحقيق سيهدف إلى “دراسة الأدوار والعمليات والإجراءات والالتزامات الخاصة بنقل وزير الدفاع إلى المستشفى”.
ويهدف التحقيق كذلك إلى تقييم ما إذا تم تقديم معلومات كافية بهذا الشأن وما إذا تم تسليم المهام في الوقت المناسب على خلفية المشاكل الصحية لوزير الدفاع.
ونشر البنتاغون يوم الثلاثاء الماضي بيانا طبيا، جاء فيه أن وزير الدفاع لويد أوستين نقل إلى المستشفى لعلاج سرطان البروستات.
وأثار نقل أوستين إلى المستشفى بشكل مفاجئ فضيحة في الإدارة الأمريكية ودعوات لإقالة الوزير. وقد فتحت لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي تحقيقا في هذا الشأن.
ونقل أوستين إلى المستشفى في 22 ديسمبر الماضي، حيث خضع لعملية جراحية. وبعد عودته إلى المنزل، تم نقل الوزير إلى المستشفى مجددا يوم 1 يناير بسبب تعقيدات بعد العلاج. وبعد تحسن حالته الصحية يتوقع الأطباء شفاءه بالكامل.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: إلى المستشفى
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة