سلوتسكي ردا على رئيس إستونيا: استهداف بلادنا بأسلحة الناتو سيجر الغرب إلى الصراع
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما، ليونيد سلوتسكي، إن الهجوم على روسيا بأسلحة غربية سيضع الغرب في مواجهة مباشرة مع موسكو.
في وقت سابق، قال الرئيس الإستوني آلار كاريس، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع فلاديمير زيلينسكي، إنه ضد القيود المفروضة على توجيه القوات المسلحة الأوكرانية ضربات للأراضي الروسية بأسلحة غربية.
وكتب سلوتسكي في قناته على تطبيق تلغرام، تعليقا على تصريحات الرئيس الإستوني: "السؤال المطروح، هل فكر كاريس جيدا ودرس العواقب؟ إن استهداف الأراضي الروسية بأسلحة غربية سيضع الدول الغربية في مواجهة مباشرة وتورط مؤكد في الصراع".
إقرأ المزيدوأضاف، أن محركي الدمى الأكثر ذكاء ودهاء هم أولئك المتواجدون في واشنطن، لأنهم في كل مرة بمجرد خروج زيلينسكي عن المسار المحدد له، يعلنون براءتهم من أفعاله ويسارعون لتأكيد عدم تورطهم، ورفضهم للغارات الأوكرانية التي تستهدف البنية التحتية الروسية المدنية.
واضاف، "بالنسبة لأشخاص مثل كاريس وبوريل وزيلينسكي وغيرهم من الدمى الأمريكية. إن التأجيج اللفظي للصراع في أوكرانيا إنما هو وسيلة للبقاء السياسي".
وتابع قائلا: "هؤلاء لا ينشدون السلام في أوكرانيا، ولا يكترثون بملايين العائلات التي فرقتها الأعمال العسكرية. إنه لمن المهم بالنسبة لهم مواصلة العزف على وتر رهاب روسيا".
في 30 ديسمبر، قصفت القوات الأوكرانية مركز مدينة بيلغورود، ما نجم عنه مقتل 25 مدنيا، بينهم خمسة أطفال، وإصابة 109 آخرين.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر علي مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفي وقت متأخر، من يوم الأربعاء، أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا افادت فيه بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وبيًنت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.