أسامة حمدان: لا وجود لمبادرة تتضمن وقف العدوان وخروج حماس من غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نفت حماس ما تمّ تداوله في الإعلام الإسرائيلي بشأن تلقي الاحتلال مقترحا قطريا يقضي بانسحاب قوات الاحتلال من غزة مقابل خروج قادتها من القطاع أيضا.
وقال القيادي أسامة حمدان في مؤتمر صحفي الأربعاء 10 جانفي: “لا مبادرة من هذا النوع، وهذه عملية تضليل وتدليس تمارسها حكومة الاحتلال.. لا نقبل أي مبادرات لا يكون أساسها وقف العدوان الإسرائيلي، والحديث عن خروج المقاومة ومغادرتها غزة هو مجرد وهم”.
وأضاف: “الشعب لم يغادر أرضه، فما بالكم بالمقاومة التي تدافع عن الشعب، الحديث عن خروج المقاومة ومغادرة أرضها وهم، كما أن فكرة نزع سلاح المقاومة ساذجة ولا تنم عن إدراك لحقائق الأمور”.
وأكّد القيادي في حركة المقاومة أن حماس لن تقبل أية مبادرة لا تستجيب لشروطها وفي مقدّمتها وقف العدوان.
وحسب حمدان، فإن ترويج مثل هذه الإشاعات في الإعلام الإسرائيلي غايته تهدئة الشارع الغاضب من حكومة الاحتلال لاسيما عائلات الأسرى. كما قال حمدان إن “تسويق الاحتلال الانتقال للمرحلة الثالثة للحرب هو دعاية كاذبة ومكشوفة”.
نفى القيادي في حركة حماس أسامة حمدان ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية حول مبادرة جديدة قدمتها قطر لإسرائيل تتضمن عرضاً بانسحاب الجيش الإسرائيلي من #غزة مقابل مغادرة قادة حماس القطاع.
وفي وقت سابق، صرّح وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة “تمر بتحديات ومقتل أحد كبار قادة حركة حماس الفلسطينية (صالح العاروري)، يمكن أن يؤثر عليها”.
وعاد حمدان إلى إدانة جرائم الاحتلال حيث قال: “لم يدع الاحتلال جريمة إلا ارتكبها في انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
تطرّق إلى تأثير واشنطن على مساعي وقف العدوان قائلا: “إفشال الإدارة الأمريكية صدور قرار لوقف العدوان يحطم صورتها الأخلاقية المزعومة”.
كما دعا القيادي في حماس محكمة العدل الدولية لعدم الرضوخ للضغوط التي تسعى لها الإدارة الأمريكية. ويُحاكم الاحتلال الخميس أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، بعد شكوى تقدّمت بها ضده دولة جنوب إفريقيا.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وقف العدوان
إقرأ أيضاً:
خالد مشعل : نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة نزع للروح
الثورة نت/وكالات قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل ، إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الكيان الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح. وأضاف مشعل في حديث لبرنامج “موازين” على قناة الجزيرة ، يُبث مساء اليوم الأربعاء ، أن “السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم”. وأكد أن “الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها”، وأشار إلى أن “إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب”، موضحا أن “حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق”. وأشار إلى أن “القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع”. كما قال القيادي البارز في حماس إن “غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا”، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة “نزع للروح”، مضيفا “أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا”. وتأتي تصريحات مشعل في وقت يدفع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها. ويتمسك الكيان الإسرائيلي بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟