أسامة السعيد: واشنطن تشعر بحرج شديد لعدم تحقيق الأهداف الإسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، الدكتور أسامة السعيد، إنَّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حاول من خلال جولته الحالية في المنطقة تقديم أمر مختلف عن الجولات السابقة، وبخاصة أن الفترة الماضية شهدت تسابقا من المسؤولين الأمريكيين لزيارة المنطقة وإسرائيل.
وأضاف «السعيد»، في مداخلته الهاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ العنوان العريض لهذه الزيارة هو «ماذا بعد وقف القتال؟!»، مشددًا على أن الولايات المتحدة تشعر بحرج شديد بسبب عدم تحقيق الأهداف الإسرائيلية في ظل استمرار الدعم الأمريكي المتواصل سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا.
وتابع الكاتب الصحفي: «قوات الاحتلال لا تحرك أي نتائج تذكر على الأرض سواء فيما يتعلق بتحرير الأسرى والمحتجزين والقضاء على البنية التحتية لحركة حماس وفصائل المقاومة، ولا ينتج عن المقاومة سوى سقوط المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية بقطاع غزة، وهذا يمثل حرجا أخلاقيا للولايات المتحدة أمام العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي حرب غزة
إقرأ أيضاً:
البنية التحتية الإعلامية عصرية وتتيح التوسع والنمو
دبي: محمد ياسين
قالت ميثا السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، إن قانون تنظيم الإعلام الجديد استند إلى استبيان وطني شامل شارك فيه مختلف المعنيين بالقطاع، وتبين من نتائجه أن 56% من التحديات تتعلق بتنمية المواهب الإعلامية، فيما رأى 65% من المشاركين أن هناك حاجة ملحة لتطوير السياسات والتشريعات الخاصة بقطاع الإبداع والرواية.
ووفقاً للاستبيان، فقد أشار 70% من الطلبة إلى رغبتهم في العمل ضمن المجال الإعلامي، بينما أكد 66% سهولة الحصول على التمويل والاستثمار لا سيما في إمارتي دبي وأبوظبي، و90% من المشاركين أن البنية التحتية الإعلامية تتمتع بجودة عالية، واعتبر 88% أن هذه البنية عصرية، وتتيح إمكانات واسعة للتوسع والنمو.
وقالت، إن القانون الجديد يعدّ أول تشريع شامل لتنظيم قطاع الإعلام يصدر منذ أكثر من 40 عاماً؛ بهدف تطوير بيئة تشريعية واستثمارية حديثة قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي، وتنظيم الأنشطة الإعلامية بكافة أشكالها وأنواعها، والارتقاء بالمحتوى المحلي، وتحفيز إنتاج محتوى يتماشى مع معايير دقيقة وواضحة تضمن الجودة وتعزز من حضور الرسالة الإعلامية الإماراتية.
وتضمن القانون ولائحته التنفيذية 20 معياراً للمحتوى الإعلامي يتم اعتمادها عند التداول والنشر داخل الدولة، حرصاً على حماية المجتمع والحفاظ على الهوية الوطنية، ودعماً لمسيرة الابتكار والتميز في القطاع، كما يشمل القانون سياسات تنظيمية متكاملة تغطي مختلف القطاعات الإعلامية، مثل التصنيف العمري وضوابط وشروط الإعلانات وسياسات متابعة المحتوى الإعلامي والمنصات الإخبارية.
كما يمنح القانون ولأول مرة تصريحاً مطولاً يمتد لثلاث سنوات، ويعزز من تمكين المحتوى المحلي، ويتيح للمستثمرين والشركات مرونة أوسع وخيارات متعددة لترخيص منشآتهم الإعلامية وفق ضوابط محددة، كما يتيح لجميع الأفراد تملك الوسائل والمؤسسات الإعلامية ضمن شروط واضحة، بما يُسهم في رفع تنافسية القطاع على المستوى المحلي، ويمكّن الجهات المحلية من الإسهام الفاعل في تطوير صناعة الإعلام، ويدفع نحو خلق تخصصية إعلامية أعمق على مستوى كل إمارة، مما يشكل خطوة نوعية نحو بناء مشهد إعلامي إماراتي أكثر ابتكاراً وتكاملاً.