فاينانشال تايمز: البنتاغون وضع بنك أهداف لضرب الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت صحيفة “فاينانشال تايمز” إن البنتاغون وضع بنك أهداف لضربات مستهدفة على مواقع الحوثيين في اليمن.
وأضافت نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن ذلك يشمل “مواقع إطلاق الصواريخ ومستودعات الأسلحة”.
وقال زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، في وقت سابق الخميس، إن أي اعتداء أميركي على عناصر جماعته في البحر الأحمر لن يبقى دون رد.
وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الميجر جنرال بات رايدر يوم الخميس إنه لن يقدم معلومات عن أي عمليات.
اقرأ/ي.. (صحيفة).. الولايات المتحدة وبريطانيا ستضربان أهدافا للحوثيين الليلة
وقال اللورد كيم داروش، مستشار الأمن القومي البريطاني السابق: “بشكل عام نساهم بنحو 10 في المائة من أي عملية مشتركة.
ولفت إلى أنه “عادة ما يسأل الفرنسيون عما إذا كانوا يريدون المشاركة”.
ولدى المملكة المتحدة سفينتان حربيتان في المنطقة، إحداهما إتش إم إس دايموند، التي أسقطت سبعة من أصل 18 طائرة بدون طيار وصاروخا أطلقها الحوثيون يوم الثلاثاء من المناطق التي تسيطر عليها الجماعة في اليمن.
وحسب “التايمز” من المتوقع أن تضرب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن الليلة (ليل الخميس/الجمعة).
ويعقد ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني اجتماعا لمجلس الوزراء بكامل هيئته هذا المساء لمناقشة الضربات العسكرية البريطانية والأمريكية ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” إن رئيس الوزراء البريطاني مستعد للتوقيع على عمليات انتقامية ضد الحوثيين.
وحسب صحيفة “الغارديان” يعتقد الخبراء أن بريطانيا وأمريكا وحلفاء غربيين آخرين من المرجح أن يستهدفوا الرادارات الساحلية ومراكز قيادة لإيقاف هجمات الحوثيين.
وأصدر مجلس الأمن الدولي، في وقت مبكر الخميس، قراراً يمنح الدول الأعضاء في الأمم المتحدة حق الدفاع عن سفنها.
وطالب قرار الأمم المتحدة “الحوثيين بالوقف الفوري لكل هذه الهجمات التي تعرقل التجارة العالمية وتقوض الحقوق والحريات الملاحية وكذلك السلام والأمن الإقليميين”. وصوتت 11 دولة لصالحه، لكن روسيا والصين وموزمبيق والجزائر امتنعت عن التصويت.
وتقول غرفة الشحن الدولية إن 20 في المائة من سفن الحاويات في العالم تتجنب الآن البحر الأحمر وتستخدم الطريق الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي لأفريقيا بدلا من ذلك.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: هجمات البحر الأحمر الحوثیین فی الیمن فاینانشال تایمز
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
كشف وزير الدفاع اليمني الفريق ركن محسن محمد الداعري عن خطة استراتيجية لاقتلاع المشروع الحوثي من اليمن ، كما كشف عن ابرز الشركاء المحليين والدوليين في الخطة التي وصفها بالاستراتيجية لمواجهة مليشيا الحوثي، حيث قال الداعري: لقد وضعنا خطة استراتيجية بالتعاون مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.. وكان من المفترض أن تشمل الخطة مشاركة منسقة من أمريكا وبريطانيا والإمارات والسعودية لإسقاط الحوثيين. حد قوله.
وحول موقف الإدارة الأميركية من الهجمات ضد مليشيا الحوثي قال « أن واشنطن لم تبلغ الحكومة اليمنية ببدء الهجمات على المليشيات الحوثية ولم تنسق معنا».
وتحدث وزير الدفاع وهو المتخصص في الحروب الصامته عن عدم استغلال الشرعية للهجمات الأمريكية الأخيرة التي طالت قدرات جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن بأي عملية عسكرية، وعدم قيام الحكومة المعترف بها دوليا بعملية برية للاستفادة من الغطاء الجوي الأمريكي خلال الحملة الأخيرة التي بدأت منتصف شهر مارس وحتى السادس من مايو الماضي وكأنه ليس رجل المؤسسة العسكرية الأول في اليمن.
ونقل "منتدى الشرق الأوسط الأمريكي Middle East Forum" عن الوزير الداعري قوله إنه والحكومة شعروا بما وصفه بالصدمة إزاء القرار الأمريكي بوقف الهجمات على الحوثيين وإعلان الرئيس دونالد ترامب وقف الضربات بموجب طلب حوثي وتعهد الجماعة بعدم مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
لكن الوزير الداعري أبدى إرتياحه "لأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ستتخلى عنا". مضيفا: "عندما قرر الأمريكيون بدء تلك العمليات ضد الحوثيين لم ينسقوا معنا ولم يخطرونا، وعندما قرروا التوقف لم ينسقوا معنا ولم يخطرونا أيضا". وفقا للمركز.