أمم آسيا.. أرقام خالدة ونجوم في الذاكرة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2023 في قطر، حيث يلتقي صاحب الأرض مع نظيره اللبناني في المباراة الافتتاحية للمسابقة القارية غدًا الجمعة.
أمم آسيا.. أرقام خالدة ونجوم في الذاكرةوتعد هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف خلالها قطر البطولة القارية بعد نسختي 1988 و2011، وبعد مرور ما يزيد قليلًا عن عام منذ كأس العالم 2022، يستضيف البلد الخليجي مهرجانًا كبيرًا آخر لكرة القدم.
وقام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتسليط الضوء على أبرز الأرقام التي شهدتها كأس الأمم الآسيوية منذ انطلاق نسختها الأولى حتى الآن، حيث نبرزها في السطور التالية.
تعتبر اليابان، وصيفة بطل عام 2019، هي المنتخب الأكثر نجاحًا في كأس آسيا، حيث فازت بلقب البطولة أربع مرات، أعوام 1992 و2000 و2004 و.2011
وظهر المنتخب الياباني في 5 مباريات نهائية من أصل آخر 8 نهائيات للبطولة، وتلقى خسارته الوحيدة في المباريات النهائية خلال نسخة المسابقة الماضية، التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة عام 2019، على يد المنتخب القطري.
وبينما تفتخر اليابان بامتلاكها أكبر عدد من الألقاب في أمم آسيا، فإن المنتخب الإيراني هو الوحيد الذي توج بالبطولة 3 مرات متتالية، وذلك بعد أن حصل على الكأس أعوام 1968 و1972 و.1976
وكانت كوريا الجنوبية قد فازت بالنسخة الافتتاحية عام 1956، واحتفظت باللقب بعد 4 سنوات، في حين عادت السعودية أيضًا لتفوز باللقب عامي 1984 و.1988
في حين فاز البلد المضيف بخمس ألقاب خلال النسخ السبع الأولى من أمم آسيا، فإن منتخبين فقط توجا بلقب البطولة على أرضهما في النسخ العشر التالية، حسبما أفاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وفازت اليابان بلقبها الأول عقب تغلبها على السعودية بمدينة هيروشيما اليابانية عام 1992، وبعد 23 عامًا، تغلبت أستراليا على كوريا الجنوبية بعد اللجوء إلى الأشواط الإضافية في سيدني.
ويتربع أسطورة كرة القدم في إيران علي دائي على صدارة قائمة الهدافين التاريخيين لأمم آسيا برصيد 14 هدفًا خلال 3 نسخ بين عامي 1996 و2004، ولا يزال رقمه بتسجيله 4 أهداف خلال الشوط الثاني أمام كوريا الجنوبية بنسخة عام 1996 قائمًا كأحد أعظم مآثر البطولة.
ويتقدم دائي بفارق 4 أهداف على أقرب ملاحقيه الكوري الجنوبي لي دونغ-جوك، بينما سجل كل من الياباني ناوهيرو تاكاهارا والإماراتي علي مبخوت والقطري المعز علي، 9 أهداف.
ربما يواجه دائي تهديدًا بشأن بقائه في القمة إذا ما قدم المعز علي بطولة مميزة مثلما فعل بنسخة عام 2019، عندما سجل المهاجم القطري 9 أهداف في 7 مباريات ليقود منتخب بلاده إلى لقبه الآسيوي الأول.
وسار المعز على نهج دائي أيضًا بعدما أحرز 4 أهداف في مباراة واحدة، ضد كوريا الشمالية في دور المجموعات، لكن ركلته الخلفية المزدوجة التي افتتح بها التسجيل ضد اليابان في المباراة النهائية للبطولة قبل 5 أعوام ستظل خالدة في الذاكرة طويلًا.
أما علي مبخوت، فيحمل أيضًا الرقم القياسي لأسرع هدف في تاريخ كأس آسيا، وذلك عندما افتتح التسجيل في مرمى البحرين بعد مرور 14 ثانية فقط في دور المجموعات عام 2015، وحصل الإماراتيون على المركز الثالث في تلك النسخة، بينما حصل المهاجم على جائزة الهداف.
ومازال مبخوت هو الخيار الأول لمنتخب بلاده في خط الهجوم، وسينضم إلى المعز في سعيه لتقليص الفارق مع رقم دائي القياسي عندما تنطلق أمم آسيا 2023.
وظهر عدد من اللاعبين في 4 نسخ لكأس أمم آسيا على مدار السنوات الماضية، من بينهم أساطير مثل الياباني ياسوهيتو إيندو، والإيراني مهدي مهدافيكيا، والعراقي يونس محمود، والصيني زينغ زهي، لكن لا أحد يستطيع أن يضاهي حارس المرمي الأوزبكي إيجناتي نستيروف.
وشارك نستيروف في جميع نسخ كأس آسيا الخمس بين عامي 2004 و2019، ووصل إلى الأدوار الإقصائية في كل مناسبة، وحقق أفضل ظهور له مع منتخب بلاده على الإطلاق ببلوغ الدور قبل النهائي عام 2011.
وتم تحديد مصير نهائيين فقط لبطولة كأس آسيا من خلال ركلات الترجيح، وفي المرتين كانت السعودية هي المنتصرة، حيث حافظت على هدوء أعصابها للتغلب على كوريا الجنوبية عام 1988، ثم أمام الإمارات في عام 1996، وفي المرتين لجأ المنتخب (الأخضر) إلى تلك الركلات بعد انتهاء الوقت الأصلي مع منافسيه بالتعادل السلبي.
وتعد السعودية، إلى جانب إيران، واحدة من الدولتين الوحيدتين اللتين رفعتا كأس آسيا ثلاث مرات، ومع ذلك، يبقى نجاح (الأخضر) عام 1996 هو الأخير، حيث يتطلعون الآن لإنهاء انتظار دام 27 عامًا للظفر باللقب، وهذه المرة تحت قيادة المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني.
وفازت إيران بعدد مباريات أكثر من أي منتخب آخر في تاريخ كأس آسيا، حيث حققت الفوز في 41 من أصل 68 مباراة خاضتها في هذه البطولة منذ ظهورها لأول مرة كمضيفة في النسخة الرابعة عام 1968.
لكن منذ فوزه بلقبه الثالث عام 1976، لم يظهر المنتخب الإيراني في النهائي، حيث وصل إلى المربع الذهبي في 6 مناسبات، كان آخرها عندما خسر أمام اليابان في عام 2019.
وأخيرًا، شاركت 36 دولة من جميع أنحاء آسيا في نهائيات البطولة على مر السنين في البطولة التي بدأت قبل 68 عامًا، وهي ثاني أقدم بطولة قارية بعد بطولة كوبا أمريكا في أمريكا الجنوبية.
وتشهد نسخة قطر 2023 ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة في تاريخ أمم آسيا إلى 37 منتخبًا، في ظل تواجد طاجيكستان للمرة الأولى في المسابقة، حيث تخوض مباراتها الأولى أمام الصين على ملعب (عبد الله بن خليفة) في الدوحة بعد غدٍ السبت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة لکرة القدم أمم آسیا کأس آسیا منتخب ا عام 2019
إقرأ أيضاً:
مدحت عبد الهادي: غياب التنسيق بين المنتخبين سبب الإخفاق في كأس العرب
أكد مدحت عبد الهادي، نجم الزمالك و منتخب مصر السابق، أن غياب التنسيق بين المنتخب الأول والمنتخب الثاني كان من أبرز العوامل التي أدت إلى النتائج السلبية لمنتخب مصر في بطولة كأس العرب الأخيرة، مشددًا على أن ما حدث يتجاوز مسؤولية الأجهزة الفنية ويقع في الأساس على عاتق اتحاد الكرة.
انتقادات واضحة لاتحاد الكرة
قال عبد الهادي في تصريحات تليفزيونية إن عدم وجود خطة واضحة بين المنتخبين الأول والثاني أثّر بشكل مباشر على مستوى الفراعنة في البطولة.
وأضاف أن هذا الخلل ليس مسؤولية حسام حسن المدير الفني للمنتخب الأول، ولا حلمي طولان المدير الفني للمنتخب الثاني، بل يعود إلى سوء إدارة ملف المنتخبات داخل اتحاد الكرة، معتبرًا أن المنتخب “يمثل مصر” ويجب التعامل معه بمنتهى الاحترافية.
أسماء كان يجب ضمها لقائمة كأس العرب
وأوضح نجم الزمالك السابق أنه كان يفضل انضمام أحمد عيد، ومحمد إسماعيل، ومحمود صابر، وإمام عاشور إلى قائمة المنتخب المشاركة في كأس العرب، بهدف تجهيزهم لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة.
كما أشار إلى وجود لاعبين آخرين كانوا يستحقون التواجد مثل طاهر محمد طاهر وعمر جابر، مؤكدًا أن استبعاد هؤلاء يعود إلى اختيارات الجهاز الفني، وأن وجودهم كان سيمنح المنتخب قوة أكبر في البطولة.
إشادة بمنتخب الأردن وانتقاد لأداء الفراعنة
وتحدث عبد الهادي عن مستوى منتخب الأردن، مؤكدًا أن النشامي خاضوا المباراة أمام مصر وهم يفتقدون لثمانية لاعبين أساسيين، ورغم ذلك ظهروا بشكل مميز ونجحوا في فرض سيطرتهم على المباراة.
خسارة قاسية وخروج مبكر
وتلقى منتخب مصر خسارة ثقيلة أمام المنتخب الأردني بثلاثة أهداف دون رد، ليغادر البطولة من الدور الأول، بينما تأهل كل من الأردن والإمارات عن المجموعة، وودعت مصر برفقة الكويت منافسات البطولة رسميًا.
هذه النتيجة، بحسب عبد الهادي، تؤكد ضرورة إعادة تقييم منظومة إدارة المنتخبات لضمان عدم تكرار مثل هذه الإخفاقات في الاستحقاقات المقبلة.