برلماني أوكراني: سيتم إدخال تغييرات في مشروع قانون التعبئة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال عضو برلمان أوكرانيا فيودور فينيسلافسكي إنه سيتم إدخال تغييرات على مشروع قانون التعبئة، ولن تشمل الوثيقة تعبئة الأشخاص ذوي الإعاقة ولن تفرض قيودا كبيرة على حقوق الإنسان.
في وقت سابق، أفاد البرلماني الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك بأن مجلس وزراء أوكرانيا سحب مشروع قانونه بشأن قواعد التعبئة الجديدة من البرلمان الأوكراني.
وأضاف فينيسلافسكي وهو من أعضاء لجنة شؤون الأمن القومي في البرلمان، في حديث لصحيفة بوليتيكو: "يمكن الآن القول إنه سيتم فعلا، إدخال تغييرات على مشروع القانون. لن تشمل التعبئة المعاقين، ولن يتم منح السلطات المحلية حق ممارسة التعبئة وفقا لتقديرها، ولن تكون هناك قيود كبيرة على حقوق الإنسان".
وقال رئيس كتلة حزب خادم الشعب في البرلمان، ديفيد أراخاميا، يوم أمس الخميس، إن مشروع قانون التعبئة تم سحبه من نظر البرلمان الأوكراني وإعادته للمراجعة.
بدورها، أفادت صحيفة "أوكراينسكا برافدا"، نقلا عن مصادر، بأن الحكومة ستسحب مشروع القانون المذكور باعتبارها الطرف المبادر بتقديمه.
وذكر مصدر أنه بعد فرض التعديلات، يعتزم مجلس الوزراء إعادة تقديم نسخة محدثة من مشروع القانون إلى مجلس النواب للنظر فيه.
ووفقا لمصدر آخر، كما كتبت الصحيفة، بدأ المسؤولون يوم الخميس بالفعل في إجراء تغييرات على مشروع القانون، ويعتقد أن تقديمه ممكن بحلول نهاية اليوم.
وقدمت الحكومة الأوكرانية إلى البرلمان في وقت سابق مشروع قانون حول قواعد التعبئة الجديدة، ومن بين المواد الرئيسية التي نص عليها مشروع القانون، تقييد حقوق الأشخاص الذين لا يحضرون إلى مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري، لتصل حتى حجب الحسابات المصرفية ومنع السفر المؤقت وتجريدهم من حقوقهم في إجراء المعاملات المتعلقة بالممتلكات المنقولة وغير المنقولة، وقيادة السيارات أو الحصول على رخصة قيادة… وتخفيض سن التجنيد من 27 إلى 25 عاما، وإمكانية توجيه استدعاءات التجنيد إلكترونيا، كما تعتزم السلطات الأوكرانية بمشروع قانونها أيضا تجنيد الأشخاص ذوي الإعاقة من الفئة الثالثة، ويقترح المشروع أيضا إلغاء التجنيد الإجباري وتفعيل التدريب العسكري الشامل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مشروع القانون مشروع قانون
إقرأ أيضاً:
تسلسل زمني.. حسم مصير قانون الإيجار القديم يقترب|تفاصيل
اقترب العد التنازلي لحسم مصير قانون الإيجار القديم بعد موافقة مجلس النواب عليه نهائيًا في جلسته العامة بتاريخ 2 يوليو الجاري، وإحالته إلى رئيس الجمهورية، الذي يملك وفقًا للدستور واللائحة الداخلية للمجلس مهلة لا تتجاوز 30 يومًا لإما التصديق على القانون أو الاعتراض عليه.
العدل التنازلي لـ قانون الإيجار القديموبحسب المادة (177) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، والمادة (123) من الدستور، فإن رئيس الجمهورية يحق له الاعتراض على مشروع القانون خلال ثلاثين يومًا من تاريخ إبلاغه به، وإذا لم يردّه إلى البرلمان خلال تلك المهلة، يعتبر القانون نافذًا بقوة الدستور ويصدر رسميًا.
ومع اقتراب حلول الأول من أغسطس، تترقب الأوساط القانونية والتشريعية صدور القرار الجمهوري بشأن مشروع القانون المثير للجدل، وسط حالة من الترقب بين مؤيدين ومعارضين للقانون الجديد الذي يعيد تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر بعد عقود من الجمود التشريعي.
أبرز ما ينص عليه مشروع القانونمشروع قانون الإيجار القديم الجديد، والذي يحمل عنوان "قانون بشأن بعض الأحكام المتعلقة بقوانين إيجار الأماكن"، ينظم العلاقة بين الملاك والمستأجرين سواء لغرض السكن أو لغير غرض السكن، ويحدد آجالًا واضحة لانتهاء العقود القديمة.
فوفقًا للمادة (2)، تنتهي عقود الإيجار لغرض السكن بعد 7 سنوات من تاريخ العمل بالقانون، بينما تنتهي عقود الإيجار لغير غرض السكن بعد 5 سنوات، ما لم يتم الاتفاق بين الطرفين على الإنهاء قبل ذلك.
ويضع القانون الجديد آلية لتقسيم المناطق إلى متميزة، ومتوسطة، واقتصادية، وتحديد القيمة الإيجارية على هذا الأساس. وتنص المادة (4) على أن تكون القيمة الإيجارية للأماكن المتميزة 20 ضعف القيمة الحالية وبحد أدنى 1000 جنيه، أما في المناطق المتوسطة فتصبح 10 أضعاف (بحد أدنى 400 جنيه)، وفي الاقتصادية 10 أضعاف أيضًا (بحد أدنى 250 جنيهًا).
وفي الأماكن غير السكنية، تحدد المادة (5) أن تكون القيمة الإيجارية الجديدة 5 أضعاف القيمة الحالية.
كما ينص القانون في المادة (6) على زيادة سنوية ثابتة بنسبة 15% على القيمة الإيجارية المحددة، سواء للسكن أو غير السكن.
ويمنح مشروع قانون الإيجار القديم الحق للمستأجر أو من امتد إليه العقد في التقدم بطلب للحصول على وحدة سكنية أو تجارية بديلة من الدولة، إيجارًا أو تمليكًا، بشرط التنازل عن الوحدة المستأجرة الحالية، وفقًا للضوابط التي سيصدر بها قرار من رئيس مجلس الوزراء خلال شهر من بدء تطبيق القانون.
العد التنازلي بدأيشار إلى أن القانون ينص على إلغاء القوانين السابقة المنظمة للإيجار القديم بعد مرور سبع سنوات من سريان القانون، وهو ما يمثل بداية فعلية لإغلاق ملف طال الجدل حوله لعقود.