لبنان ٢٤:
2025-10-16@11:51:40 GMT

حزب الله يريد العودة إلى ما قبل الحرب..

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

حزب الله يريد العودة إلى ما قبل الحرب..

في اللحظة التي اندلعت فيها الحرب في قطاع غزة، لا بل من اللحظة الاولى لعملية "طوفان الأقصى"، كانت معضلة "حزب الله" الاساسية مرتبطة بالتوقيت، أي انه لا يرغب بالذهاب إلى حرب واسعة أو "حرب كبرى" كما يسميها في هذه اللحظة بالذات، وهذا أمر مرتبط بالظروف الإقليمية والدولية وقراءته لها، وبإستعداداته الشاملة لمثل هذه الحرب وقدرته على خوضها بأقل خسائر ممكنة.



لم يكن "حزب الله" قادراً على تجاهل إندلاع الحرب في غزة، خصوصا أنه شعر منذ اللحظة الاولى بخطورة الهجمة الإسرائيلية التي قد تهدد المكتسبات الاستراتيجية في الداخل الفلسطيني، كما ان خطابه الاعلامي والسياسي كان يفرض عليه المشاركة على قاعدة وحدة الساحات، لذلك فتحت الجبهة جنوباً وباتت في الأيام الاخيرة أكثر اتساعاً، ما طرح اسئلة عن الواقع العسكري وكيفية استمراره بعد وقف النار.

تحاول إسرائيل كسر قواعد الاشتباك لصالحها مستغلةً اندلاع الاشتباكات الحالية في الجنوب، وتضع ضمن اهدافها الاساسية امرين، الاول فتح باب الاستهدافات لعناصر الحزب في سوريا بشكل دائم من دون ان يتمكن "حزب الله" من الردّ وهذا الامر يمكنها من إنهاء عملية مراكمة القوة التي يحاول الحزب وايران بناءها في سوريا، كما يفتح باب الاستنزاف بشكل دائم امام قياديي الحزب الاساسيين.

أما الهدف الثاني فهو تمكينها من توجيه ضربات دقيقة في لبنان ضدّ اهداف استراتيجية للحزب مثل مصانع او مخازن الصواريخ الدقيقة او اماكن تستخدم لتطوير سلاح المسيّرات، ولعل هذا الامر كان هدفاً إسرائيلياً قديماً لكن قواعد الردع التي كان يفرضها "حزب الله" كانت تمنع تل ابيب من القيام بأي عمل عسكري في الداخل اللبناني، لذلك فإن محاولات اسرائيل قد تفشل إذا اظهر الحزب إستعداده بالذهاب إلى حرب شاملة.

أمام هذه المعادلات والمساعي، تتحرك الديبلوماسية الدولية بهدف الوصول الى تسوية لكن لدى "حزب الله" رغبة جدية بالعودة الى مرحلة ما قبل الحرب، أي انه ليس جاهزاً اليوم للقبول بأي وقف لإطلاق النار في حال حاولت إسرائيل تكريس قواعد الاشتباك المعتمدة خلال الحرب، بعد إنتهائها، اي ان ما يصح خلال المعارك غير متاح اوقات السلم، علماً ان الحزب يحاول خلال المعركة تكريس بعض الخطوط الحمراء في اطار الرسائل الامنية الميدانية بينه وبين تل ابيب.

وفي هذا الاطار يأتي الحديث عن الـ 1701، على اعتبار ان "حزب الله" جاهز لتطبيقه بعد انتهاء الحرب، كما كان يطبقه في السابق، لا بل ان الحزب سيحاول الحصول على مكتسبات اضافية مرتبطة بقيام اسرائيل بالاجراءات ذاتها التي يطبقها لبنان في الجانب الآخر من الحدود، وعليه فإن الحزب يفضل العودة الى مرحلة تمرير الوقت في ظل الاستقرار في انتظار لحظة اقليمية ودولية مناسبة للحرب الكبرى ربما... المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أنهينا 8 حروب - ترامب من الكنيست: الفوضى التي ابتليت بها المنطقة انتهت تماما

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، أنه لن يسمح بتكرار ما حدث لإسرائيل في يوم 7 أكتوبر 2023.

وقال ترامب في خطاب له امام الكنيست الإسرائيلي، "20 رهينة سيعودون اليوم إلى أحضان عائلاتهم، اليوم هو فجر تاريخي لمستقبل الشرق الأوسط".

وأضاف "لقد أنهينا 8 حروب في غضون 8 أشهر وسأضم هذه الحرب إلى القائمة بعودة الرهائن".

وقال "لا أحب الحرب وشخصيتي تحبذ وقف الحروب ويبدو أنني أحقق نجاحا في ذلك"، مشدداً على أنه سيطبق السلام من خلال القوة ولدينا أسلحة لم يحلم بها أحد وآمل ألا نضطر لاستخدامها".

وأكد أن "نتنياهو كان يتصل بي مرارا ويطالب بشتى أنواع الأسلحة وأنتم أحسنتم استخدامها".

وتابع "أقول لسكان إسرائيل إن الولايات المتحدة تنضم إليكم في هذين الوعدين أننا لن ننسى ولن نسمح بتكرار 7 أكتوبر".

وأضاف أن "الكابوس الطويل وصل إلى نهاية الطريق ونأمل أن يعم السلام"، مؤكداً أن "الفوضى التي ابتليت بها المنطقة انتهت تماما".

ولفت ترامب إلى أن "المهارة العالية للجيش الإسرائيلي في عملية الأسد الصاعد ساهمت في دعم استقرار المنطقة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو: الحرب في غزة انتهت ترمب يصل الكنيست: يوم عظيم وبداية جديدة محدث: الرئيس عباس يشارك في قمة شرم الشيخ ونتنياهو يؤكد عدم مشاركته الأكثر قراءة رايتس ووتش: على الحكومات ألا تنتظر اعتماد خطة ترمب للتحرك بشأن غزة شهيدان في غارة إسرائيلية جنوب لبنان الصليب الأحمر يؤكد جاهزيته للعمل كوسيط محايد في إعادة الأسرى الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يقتل 92 فلسطينيا كل يوم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • خطورة أداء العبادات التي تتضمن المشقة على الكبار والمرضى
  • التعلُّم من الدول والقيّادات التي تُغلب مصالِح شعوبها
  • الريشة السوداء لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة التي تمشي
  • الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .
  • ترامب: بوتين لا يريد إنهاء حرب أوكرانيا
  • إبراهيم رضا: من لم يشكر القيادة التي حفظت الوطن لم يشكر الله
  • الرئيس الأمريكي: بوتين لا يريد إنهاء حرب أوكرانيا
  • البيت الأبيض ينشر فحوى وثيقة الضمانات التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ
  • القدس.. الحرب التي لا تنتهي!
  • أنهينا 8 حروب - ترامب من الكنيست: الفوضى التي ابتليت بها المنطقة انتهت تماما