قالت جمانة هاشم، موفدة قناة القاهرة الإخبارية في لاهاي، إن جلسة الاستماع لدفاعات إسرائيل عن نفسها أمام محكمة العدل الدولية لم تنته بعد، ولكن حتى الآن لم تقدم إسرائيل أي حجة قوية.

فشل قانوني وسياسي

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن كل ما تقدمت به إسرائيل لا يدل سوى عن فشل قانوني وسياسي في إدارة الدفاع من قبلها، وربما لأنها لا تملك الحجج الكافية التي يمكن أن تقدمها للدفاع عن نفسها كتهمة تنفيذ الإبادة الجماعية.

وأشارت إلى أن نقطة ضعف إسرائيل تكمن في قوتها وافترائها، بينما قوة الجانب الفلسطيني تكمن في ضعفها السالم، فإسرائيل تمتلك القوة العسكرية لكن الآن أمام العالم وفي الداخل الإسرائيلي هي ضعيفة معنويا، بينما الفلسطينيون لا يمتلكون القوة العسكرية إلا أن كل ما له علاقة بفلسطين أو كل الداعمين للقضية الفلسطينية يحظون الآن بروح معنوية عالية لمثول إسرائيل.

وأوضحت أن حديث محامي الدفاع الإسرائيلي بأن القتال سيتوقف إن أقدمت حماس تسليم الرهائن، والبعض رأى هذه النقطة على أنها نقطة تفاوض تحاول بيعها إسرائيل في محكمة العدل الدولية، تحاول أن يكون هناك شروط مسبقة قبل وقف العمليات العسكرية في غزة بحكم محكمة العدل.

وتابعت: لكن ما لا تعرفه إسرائيل أن هذه الساحة والمحكمة ليست المكان المناسب لإدراج الرهائن والحديث عن المصالح الإسرائيلية بغض النظر عما تعرض له المدنيون في القطاع، فإسرائيل عاقبت القطاع بأكمله، ولا يخفى ذلك الآن على أحد، وكل هذه الملفات معروضة على الساحة الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدل محكمة العدل إسرائيل غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!

في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.

وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.

تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.

وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.

تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.

اقرأ أيضا

تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…

السبت 31 مايو 2025

وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية تتصدر الساحة العالمية.. تشيلي والمقاتل يرفعان الراية
  • وزير العدل يشارك في توقيع اتفاقية الوساطة الدولية لحل المنازعات بالصين
  • إيران تعيد تموضع نفسها لمواجهة صعود إسرائيل وتركيا
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام
  • "تقرير التنافسية": عُمان تُحرز تقدمًا ملحوظًا في عدد من المؤشرات الدولية
  • مراسل القاهرة الإخبارية: إخلاء 213 بلدة وقرية في سومي بأوكرانيا
  • القومي للمرأة يُنظم يومًا تعريفيًا لموظفي محكمة القاهرة الجديدة حول مناهضة العنف
  • المتحدة تنعى مدير الإنتاج بقناة «القاهرة الإخبارية»
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • وزير العدل يتفقد العمل في دائرة القضاء العسكري والمحاكم العسكرية