البرلمان العربي للطفل يعقد جلسته الثالثة 18 فبراير في الشارقة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تستعد الأمانة العامة بالبرلمان العربي للطفل، لعقد الجلسة الثالثة من الدورة الثالثة للبرلمان، التي ستقام في الشارقة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبمتابعة من أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وتقام فعاليات الجلسة الثالثة في الفترة من 18حتى27 فبراير المقبل، وتم رفع الجاهزية والاستعداد المكثف لإنجاح الاستضافة، وبحث مختلف الترتيبات والتحضيرات في الاجتماع الذي عقد بمقر البرلمان في مدينة الشارقة.
وترأس الاجتماع أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، بحضور كوادر البرلمان، والأمانة العامة للمجلس الاستشاري بالشارقة.
وخلال الاجتماع التنسيقي، تم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية والسلامة، لاستضافة الوفود العربية المشاركة، بالتعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية في الدولة، بما في ذلك وزارة الخارجية الإماراتية، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ودائرة العلاقات الحكومية، ومنطقة الشارقة الطبية، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة مطار الشارقة، ومؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وغيرهم من الجهات.
وأكد الباروت، أن الاجتماع تناول بحث الاستعدادات الجاهزة، لضمان نجاح الاستضافة المقبلة، وتم التناقش في الخطط وتوزيع الأدوار، والتنسيق مع الجامعة العربية، ودعوة أطفال العرب من أعضاء البرلمان لحضور الفعاليات، والمشاركة في برامجها الثرية.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الحضور عن تقديرهم للتحضيرات الشاملة، التي تجرى لهذه الجلسة، مؤكدين استعدادهم لتقديم الدعم الكامل، لتحقيق أهداف البرلمان العربي للطفل، والعمل على تنمية جوانب النمو والإبداع بين أطفال الوطن العربي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات البرلمان العربي للطفل العربی للطفل
إقرأ أيضاً:
نواياه سيئة.. البرلمان العربي يرفض العبث باتفاق شرم الشيخ من جانب الاحتلال
أدان محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن كيان الاحتلال الإسرائيلي، بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد فقط، بما يمهّد لتهجير سكان قطاع غزة قسريًا، مؤكدًا أن هذه التصريحات تمثل خرقًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا صارخًا لاتفاق شرم الشيخ، ومحاولة مكشوفة لفرض وقائع جديدة على الأرض تتماشى مع مخطط كيان الاحتلال الهادف لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد اليماحي، أن أي محاولة لفرض فتح المعبر من اتجاه واحد ليست إجراءً إنسانيًا، بل سياسة ممنهجة للتهجير الجماعي، وابتزاز للشعب الفلسطيني تحت وطأة القصف والحصار، محذرًا من أن هذه الخطوات تمثل جريمة حرب وتتنافى مع الاتفاقات الدولية التي تؤكد على وحدة الأراضي الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.
وأشار "اليماحي" إلى أن خروقات كيان الاحتلال لاتفاق شرم الشيخ تتواصل بشكل متصاعد، سواء عبر إعاقة إدخال المساعدات أو استهداف مناطق يفترض أنها آمنة أو التوسع في العمليات العسكرية داخل القطاع، لافتًا إلى أن الإصرار على الالتفاف على الاتفاق يهدف إلى إجهاض أي جهد دولي لضمان وقف إطلاق النار واستقرار الأوضاع الإنسانية.
كما شدد اليماحي، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن غزة يجب أن تُهيَّأ لحياة كريمة لأهلها داخل وطنهم، لا لدفعهم إلى الهجرة أو اقتلاعهم من أرضهم.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو احترام الاتفاقيات الدولية، ووقف العدوان على غزة فوراً، والالتزام الكامل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، وبدء مسار سياسي جاد يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها مدينة القدس.
https://youtu.be/GSPaHw75t-I