اضطراب البحر الأحمر يصيب شركة فولفو
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ تعتزم شركة فولفو للسيارات تعليق الإنتاج في مصنعها البلجيكي، الأسبوع المقبل، بعد أن أدت الهجمات على السفن في البحر الأحمر إلى تعطيل سلسلة التوريد للشركة.
وقالت متحدثة باسم المصنع في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلت اليوم الجمعة، إن المصنع الموجود في مدينة "غنت" سيوقف الإنتاج لمدة ثلاثة أيام بعد أن اضطرت السفن إلى تغيير مسارها لتجنب الاضطرابات في أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، مما أدى إلى تأخير تسليم "علب التروس".
وأضافت أن الشركة لا ترى أن الاضطرابات لها تأثير على قدرتها على الوصول إلى أهداف البيع بالجملة أو الإنتاج العالمية، بحسب بلومبرغ.
واضطرت العديد من الشركات إلى توجيه السفن بعيدا عن البحر الأحمربسبب هجمات تشنها حركة الحوثي اليمنية على الناقلات البحرية. وتصاعد الصراع في وقت مبكر من يوم الجمعة مع الغارات الجوية الأميركية والبريطانية على أهداف الحوثيين في اليمن.
ونتيجة لذلك، قامت العديد من شركات الشحن بإعادة توجيه السفن بعيدا عن البحر الأحمر - الذي يرتبط بالبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس - مما أجبر السفن على اتباع مسارات أطول بكثير حول جنوب أفريقيا. وقالت شركة تسلا لوكالة رويترز في وقت سابق إنها ستعلق معظم الإنتاج في مصنعها Model Y بالقرب من برلين في الفترة من 29 يناير إلى 11 فبراير ردًا على الاضطرابات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي توترات البحر الاحمر شركة فولفو
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.