يديعوت أحرنوت: شعبية نتنياهو وحزب الليكود في الحضيض بنسبة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ذكر استطلاع أجرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن حزب الليكود هبط إلى درك أسفل غير مسبوق بـ 16 مقعدا فقط، على خلفية الجمود في القتال بقطاع غزة، وقضية الأسرى وحرب الاستنزاف المتواصلة في الشمال.
وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أجراه معهد لزار للبحوث برئاسة د. مناحم لزار ومشاركة "Panel4All".
ووفقا للصحيفة، "فقد انعكس حراك المقاعد الذي كان حادا هذا الأسبوع مقارنة بالاسابيع السابقة في ضعف أحزاب الائتلاف بمقعدين مع انخفاض بنسبة 5 في المئة بالأشخاص الذين يعتقدون أن بنيامين نتنياهو هو الملائم ليكون رئيس الوزراء الذي حصل على 29 في المئة مقابل 51 في المئة لغانتس الذي رفع أسهمه بـ 3 في المئة.
وأشار الاستطلاع "إلى أن 53 في المئة من الجمهور يعتقدون أن إسرائيل لم تنتصر بعد في الحرب لكنها في الطريق إليه. وكانت نتائج السؤال هل تنتصر إسرائيل ام تخسر في الحرب على النحو التالي: 53 في المئة: لم تنتصر بعد لكنها في الطريق، تخسر بما يكفي 22 في المئة، تخسر تماما 8 في المئة، تنتصر تماما 9 في المئة، لا ادري 8 في المئة".
وأضافت الصحيفة، " في حالة انتخابات اليوم فتكون النتائج على النحو التالي (بين قوسين نتائج الاستطلاع السابق في 4/1): المعسكر الرسمي 39 (3)، الليكود 16 (19)، يوجد مستقبل 13 (14)، إسرائيل بيتنا 10 (10)، شاس 9 (9)، قوة يهودية 8 (8)، يهدوت هتوراة 7 (6)، الجبهة/العربية 5 (5)، الموحدة 5 (5)، ميرتس 4 (4)، الصهيونية الدينية 4 (4)، العمل 0 (1.6 في المئة)، التجمع 0 (1.4 في المئة".
وأول أمس أظهرت تقارير إعلامية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تحديات داخل حزبه "الليكود"، قد تشكل تهديدا حقيقيا لمستقبله السياسي.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الثلاثاء، بأن هناك تزايدا في مستوى الإحباط بين أعضاء "الليكود"، والخشية من حدوث تحرك مشترك داخل الحزب يهدد بإسقاط نتنياهو.
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن زعيم المعارضة يائير لابيد يوم الاثنين استعداد حزبه "هناك مستقبل" للتصويت لصالح تغيير الحكومة، وذلك بقيادة أحد أعضاء "الليكود"، مثل يولي أدلشتين. وهذا يأتي في سياق تصاعد الانتقادات داخل "الليكود" لأداء الحكومة وتنامي المطالب بتغيير القيادة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الليكود غزة نتنياهو الاحتلال غزة نتنياهو الاحتلال شعبية الليكود صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة
إقرأ أيضاً:
أسهم بلا ميراث.. حفيدة نوال الدجوى تخسر معركة دار التربية أمام القضاء
أسدل القضاء الستار بشكل نهائى على واحدة من أبرز النزاعات العائلية فى الوسط التعليمى، بعدما رفضت محكمة مستأنف الاقتصادية، وللمرة الثانية، الدعوى القضائية التى أقامتها إنجى محمد منصور، حفيدة رائدة التعليم الخاص فى مصر الدكتورة نوال الدجوي، والتى طالبت فيها بإثبات ونقل ملكية أسهم شركة “دار التربية” لصالحها.
بهذا الحكم، تكون المحكمة قد أنهت رسميًا الخلاف الذى نشب بين إنجى وابن خالها عمرو الدجوى، شقيق الراحل أحمد الدجوى، حول ملكية الأسهم داخل الشركة التعليمية المعروفة، حيث تم رفض الدعوى ابتدائيًا ثم تأييد هذا الرفض استئنافيًا، ليكتسب الحكم صفة النهاية والقطعية، غير قابل للطعن.
وكانت إنجى قد استندت فى دعواها إلى أحقيتها القانونية فى نقل الأسهم إلى اسمها، مدعية وجود اتفاقات سابقة تؤيد موقفها، غير أن المحكمة لم تجد ما يدعم ادعاءاتها، ورفضت مطالبها بشكل قاطع، مؤكدة عدم وجود سند قانونى أو تعاقدى يسمح بإجراء هذا النقل.
ويأتى هذا الحكم ليسدل الستار على نزاع عائلى طال أمده، دارت فصوله داخل أروقة القضاء، وانتهى بإثبات بقاء الأسهم خارج يد الحفيدة، دون أن تحصد من إرث “دار التربية” شيئًا.